رئيس التحرير
عصام كامل

محمد مهنا: المسلمون شوهوا دينهم أكثر من أعدائهم

 الدكتور محمد مهنا
الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة الإسلامية، فيتو

قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر، إن أساس الدين معرفة ومحبة، لافتا إلى أن هذا الدين العبادة فيه معرفة، والمعرفة محبة ويكون الأمر فى النهاية أن الدين محبة.

وتابع أستاذ الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر، علي فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "هذا الدين الإسلام شُوّه في هذا الزمان من أهله قبل أعدائه والمنكرين، أساسه هى المحبة، وأهله وبعض أهله لم يعرفوه المعرفة الحيقية، وسأظل أقول دائما إن هذه الأمة أصيبت فى مقتل يوم أن غفلت عن التصوف فى حياتها، فبغفلتها عن التصوف غفلت عن حقائق دينها". 

 

منهج معرفة الله

وفي سياق متصل قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن معرفة الله غيب الغيب هى قضية البشرية، لافتا إلى أن معرفة الغيب تسببت فى ظهور الأديان الأرضية والسماوية وفلسفات العقول كسقراط، وأرسطو وأفلاطون وغيرهم اهتموا بمعرفة الله.

وتابع أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على فضائية "الناس"،: "معرفة الله لها منهج، فالإمام الغزالي حجة الإسلام، صاحب كتاب إحياء علوم الدين له كتاب اسمه المنقذ من الضلال، هو مشى فى الشك، هو يريد معرفة يقينية لا شك فيه، مهما يحدث، فمثلا النجوم والكواكب بينا وبينها ملايين السنين،  والموجود منها الأثر،  وبدأ يشكك فى التجربة هل هى موجودة ويصل لنا نورها، أم هى ليست موجودة واندثر نورها لنا وهذا الأثر منه، يشكك فى كل شيء حتى يصل إلى اليقين".

 

معرفة طريق الأدب

كما أكد الدكتور محمد مهنا الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الأدب هو روح الطريق إلى الله ضاربًا المثل بعلاقة سيدنا موسى بسيدنا الخضر، معتبرًا أن الأدب هو شيمة الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كانوا يجلسون مع النبي وكأن على رؤوسهم الطير وكذلك السلف الصالح.

وأوضح مهنا خلال لقائه في برنامج «الطريق إلى الله»، المذاع عبر فضائية «الناس» أن الصوفية يقولون إذا جالست العلماء احفظ لسانك وإذا جالست الأولياء احفظ قلبك.

 

المعنى الصحيح للأدب

واعتبر «مهنا»، أن الأدب هو ضبط الأنفاس وليس ضبط الجوارح فقط، مشددًا على أن الأمة المحمدية هي أمة الأدب، ضاربًا المثل بالإمام محمد بن القاسم صاحب الإمام مالك، والذي قال صاحبت مالك 20 سنة 18 سنة في الأدب وسنتين في العلم، ويا ليتها كانت كلها في الأدب.

وذكر مهنا نماذج فريدة من أدب السلف الصالح ضاربًا المثل بالإمام الشافعي، الذي كان يرفض شٌرب الماء أمام الإمام مالك من هيبته، معتبرًا أنهم كانوا يعرفون قيمة العلم ويعلمون أنه من عند الله فيعظمون ما عظم الله.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


 

الجريدة الرسمية