أطول امرأة في العالم تدلي بصوتها في الانتخابات التركية
الانتخابات التركية، أدلت التركية "رميسة جلجي" صاحبة الرقم القياسي كأطول امرأة في العالم بصوتها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وعبر صندوق اقتراع متنقل جُلب إلى منزلها، تمكنت جلجي البالغ طولها متران و15 سنتيمترا من الإدلاء بصوتها في قضاء صفران بولو بولاية قرابوك شمالي تركيا.
أطول امرأة في العالم
وفي تصريح للصحفيين عقب اقتراعها، قالت جلجي المدرجة في كتاب جينيس للأرقام القياسية، إنها كانت تدلي بصوتها بالتوجه إلى مراكز الاقتراع سابقًا، ولكن اليوم أدلت به عبر الصناديق المتنقلة.
واعتبرت الصناديق المتنقلة أمرا جميلا لمن يعاني مشاكل في التنقل والحركة، وأضافت: "أتمنى أن يكون كل شيء خيرًا لبلادي".
وانطلقت عملية التصويت في عموم تركيا بدءا من الساعة الثامنة صباحًا، ومن المقرر أن تستمر لغاية الساعة الخامسة عصرًا بالتوقيت المحلي.
وسيصوت الأتراك في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في البلاد لانتخاب رئيس جديد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان البالغ عددهم 600 نائب.
وفي الانتخابات الحالية، سيدلي 60 مليونا و697 ألفا 843 ناخبا بأصواتهم، منهم 4 ملايين 904 آلاف 672 ناخبا سيصوتون لأول مرة.
ويتوقف مستقبل تركيا وعلاقتها الخارجية مع دول العالم على هذه الانتخابات، خاصة في ظل الانقسامات العالمية بين القوى العظمى، لذلك تسعى كلا من روسيا وأمريكا لدعم المرشح الذي يضمن مصالحها.
وظهر الصراع بين القوى العظمى على الانتخابات التركية، حيث وجه مرشحي المعارضة اتهامات لروسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية وهو ما نفاه الرئيس أردوغان.
وتربط تركيا وروسيا علاقات قوية والتي شهدت تطورا كبيرا خلال حقبة الرئيس أردوغان، وأكدت موسكو أنها تدعم الرئيس أردوغان في سباق الانتخابات التركية.
التدخلات الخارجية في الانتخابات التركية
ومن جانبه أكد أردوغان أن علاقات تركيا مع روسيا أقوى من علاقتها مع أمريكا، وهو ما يكشف حجم الخلاف غير المسبوق الذي تشهده الساحة التركية.
وشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات التركية و أدلى بصوته في أحد مراكز الاقتراع في إسطنبول.
وفي السياق ذاته شارك مرشح المعارضة، كمال كاليجدار أيضا في الانتخابات التركية وأدلى بصوته في أحد مراكز الاقتراع وسط حضور جماهيري كبير.
وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي أظهرت تفوق كمال أوغلو على اردوغان بفارق ضئيل إلا أنه يصعب التنبؤ بنتيجة الانتخابات قبل انتهاء التصويت وبدء الفرز.
وأشارات تقارير إعلامية إلى أنه في حال خسارة أردوغان بفارق ضئيل فإنه سيطعن في نتيجة الانتخابات لكن لن يستطيع فعل شيء في حال كان الفارق كبير.
أردوغان وكاليجدار أبرز مرشحي الانتخابات التركية
ويخوض سباق الانتخابات الرئاسية في تركيا، الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان أمام مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو وسنان أوغان رئيس تحالف الأجداد بعد انسحاب محرم إنجه مؤسس حزب البلد، في أصعب سباق انتخابي يتعرض له أردوغان منذ وصوله للسلطة في 2003.
ويشارك في الانتخابات البرلمانية التركية 24 حزبا، ويحق دخول البرلمان، لكل حزب يحصل على 7% من أصوات الناخبين، أو أن يكون جزءا من تحالف يحصل على هذه النسبة.
ويعيش المواطنون في تركيا من عدم اليقين والقلق والترقب والتوتر تجاه ما قد تحمل النتائج في طياتها لثاني أكبر دولة في أوروبا بعدد سكان 85 مليون نسمة، وهناك عدد كبير من الأتراك من بينهم جيل جديد من الناخبين يتوقون إلى التغيير.
انتخابات تركيا، تفاصيل يوم الاقتراع الأصعب في حياة الأتراك
وأشارت تقارير إعلامية اليوم إلى معاناة الشعب التركي من التضخم الطاحن وانهيار الليرة والتدني الحاد في مستويات المعيشة، بالإضافة إلى الزلزال المدمر الذي وقع في فبراير وأودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص وشرد الملايين.
ويعتقد المتابعون لصعود أردوغان على مدى العقود الثلاثة الماضية أنه سيقاتل بكل الوسائل للاحتفاظ بالسلطة، وقد يفوز بفارق طفيف أو الطعن في أي هزيمة بفارق ضئيل.
وعد أردوغان باحترام حكم صناديق الاقتراع الذي يراقبه مئات الآلاف من مؤيدي الجانبين.
الكاتب الصحفي التركي قدري جورسل قال إن أردوغان سيطعن في النتائج إذا لم تكن في مصلحته وإذا كان الهامش ضئيلا، لكنه لن يستطيع فعل الكثير إذا حققت المعارضة فوزا ساحقا.. إنه في أضعف نقاط حياته السياسية".
روسيا تعلق على اتهامات التدخل في انتخابات رئاسة تركيا
وردا على سؤال عن اعتراض أردوغان المحتمل على النتيجة، قال مسؤول رئاسي تركي لرويترز إنه في حال حدوث مخالفات فسيتم تقديم طعون إلى لجنة الانتخابات، وهو أمر قال إنه يحق لحزب الشعب الجمهوري المعارض القيام به أيضا.
وأضاف "لكن إذا خسر الانتخابات، فإن القول إنه لن يترك منصبه لا معنى له وبلا أساس".
وفقا لنظام التصويت التركي فإن أي مرشح يصبح فائزا بحصوله على أكثر من 50% من الأصوات، وإذا لم يحصد أي مرشح هذه النسبة تُجرى جولة إعادة تحدد الفائز، وهو تصور محتمل لأن استطلاعات الرأي تظهر عدم حصول أردوغان أو خصمه على الأغلبية.
وأردوغان هو الزعيم الأكثر نفوذا منذ أن أسس مصطفى كمال أتاتورك تركيا الحديثة قبل قرن، وتبنى نظام حكم رئاسي تنفيذي، وتتهمه المعارضة بقمعها والضغط على وسائل الإعلام والقضاء والاقتصاد، وأقال آخر ثلاثة محافظين للبنك المركزي في عامين.
ويعزو معظم الاقتصاديين التضخم المتفاقم الذي لامس 85% العام الماضي والأزمة المالية القائمة منذ أمد طويل إلى سياسات أردوغان غير التقليدية وسوء الإدارة.
ويقول أردوغان إنه سيظل متمسكا بسياسته الاقتصادية التي تركز على خفض أسعار الفائدة إذا فاز.
وتضررت حظوظ أردوغان بسبب الاقتصاد المتدهور وما اعتبره منتقدون تعاملا فاترا مع كارثة الزلزال، خاصة بعد ما أثير حول إفلات بعض مقاولي الإنشاءات في المناطق الأكثر تضررا من العقاب، على الرغم من انتهاكات بناء سابقة مما فاقم من ضعف صمود المباني أمام الزلازل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.