رئيس التحرير
عصام كامل

وكيل الأزهر: المؤسسات الدينية عليها دور مهم في حماية المجتمعات فكريا

وكيل الأزهر مع عميد
وكيل الأزهر مع عميد معهد الدراسات الإسلامية،فيتو

استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، الدكتور بولنت أوتشر، عميد معهد الدراسات الإسلامية بجامعة أوسنابروك بألمانيا، رئيس أكاديمية الدعاة بألمانيا، لبحث سبل التعاون في المجالين العلمي والدعوي.

دور المؤسسات الدينية في ترسيخ التعايش السلمي 

قال وكيل الأزهر إننا مؤسسة منفتحة وتعمل على التعاون مع الجميع لنشر السلام وترسيخ قيم التعايش السلمي المشترك وقبول الآخر والحوار، مؤكدا أن المؤسسات الدينية عليها دور مهم في حماية المجتمعات فكريا وخاصة في المجالين الديني والتوعوي، مبينا أن الأزهر اكتسب ثقة الجميع وأصبح منارة للعالم كله بسبب اعتداله ووسطيته وبُعده عن الغلو والتطرف والتشدد.
 
من جانبه قدم الدكتور بولنت أوتشر، عميد معهد الدراسات الإسلامية بجامعة أوسنابروك بألمانيا الشكر والعرفان للأزهر الشريف على جهوده الكبير في خدمة الإنسانية والمسلمين في كل أنحاء العالم، مؤكدًا أن الأزهر الشريف من أقدم وأعرق المؤسسات الدينية التي تلقى قبولا عند الجميع بسبب وسطيتها واعتدالها والتي  نعمل على أن نسير على نهجها في معهد الدراسات الإسلامية بألمانيا.

مؤتمر الإعلام الرقمي وإدارة الأزمات
 

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إني لتغمرني سعادة بالغة لوجودي في المؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية الإعلام بجامعة الأزهر، والذي يعقد تحت عنوان «الإعلام الرقمي وإدارة الأزمات» هذا المحفل العلمي الذي يؤكد يقظة الأزهر ورجاله، ووعيهم بالواقع وما يدور فيه، وإدراكهم لواجبهم تجاه وطنهم وأمتهم، مؤكدا أن هذا المؤتمر يثبت أن كلية الإعلام بجامعة الأزهر متفاعلة ومواكبة لما يجري في الساحة من حراك اجتماعي ووطني وإعلامي وديني.

وأضاف وكيل الأزهر أنه إذا كان عنوان المؤتمر يدور حول «الإعلام الرقمي وإدارة الأزمات» فإن فيه إشارة إلى قوة العلاقة بين الإعلام بأنواعه وإدارة الأزمات المعاصرة، وإن أزمات العالم اليوم لم يخل منها مجال من مجالات الحياة: سياسة واقتصادا واجتماعا وثقافة، والتي أثرت في حياة الإنسان، فقد أصبح من المعروف أن التحدي الكبير الذي تواجهه الدول يتحدد بسلسلة من الأزمات التي تختلف في طبيعتها وأثرها، والتي تؤدي إلى خلق صعوبات ومشكلات وتهدد العقائد والقيم والأخلاقيات، والأموال والممتلكات؛ لذا فإن مواجهة الأزمات والوعي بها أمر ضروري لتفادي المزيد من الخسائر المادية والمعنوية.

وتابع الدكتور الضويني أن الإسلام وضع منهاجا لعلاج الأزمات ومواجهة المحن، سار على هديه قادة الأمة على مدى أربعة عشر قرنا من الزمان، لم تضعف الأمة، ولم تتكالب عليها الأمم إلا حين تخلت عن ذلك المنهج، يقول الله تعالى: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين}، وقد شرع لنا الإسلام مبادئ عظيمة في مواجهة الأزمات والنوازل، هذه المبادئ التي توفر الحماية للفقير والمحتاج، فهي حصن الأمان لكل الأفراد والمجتمعات، والملاذ الآمن لكل ذي حاجة، تلك المبادئ التي لا تفرق بين أبناء الوطن، بل تشمل كل شخص يقيم في المجتمع أيا كان دينه أو معتقده.

 

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


 

 

الجريدة الرسمية