نصائح خبراء أمن المعلومات للحماية من تهديدات التزييف العميق
انتشرت في الآونة الأخيرة عبر الإنترنت ظاهرة التزييف العميق، وهي تقنية تقومُ على صنعِ فيديوهات مزيّفة عبر استخدام الذكاء الاصطناعي.
وتبدو للوهلة الأولى حقيقية لكنها في واقع الأمر مُزيّفة، ولذلك نقدم خلال السطور التالية نصائح خبراء أمن المعلومات للحماية من تهديدات التزييف العميق.
الحماية من التزييف العميق
- للحماية من التزييف العميق يجب التحقق من ممارسات الأمن السيبراني التي يتم استخدامها ولا يقتصر ذلك فقط على شكل البرامج، ولكنه يشمل أيضًا على مهارات تقنيات المعلومات المتطورة كحل استباقي في المشهد الحالي للتهديدات.
- من الضرورى تعزيز جدار الحماية البشري للشركة عبر التأكد من فهم تقنية التزييف العميق، وكيفية استخدامها، وتحدياتها. وقم بإطلاق الحملات التوعوية والتعليمية المستمرة حول سبل اكتشاف التزييف العميق.
- يجب استخدام مصادر الأخبار الجيدة حيث تعدّ المعرفة المعلوماتية عاملًا مساعدًا وحاسمًا لانتشار التزييف العميق.
- من المهم تطبيق بروتوكولات جيدة مثل "التحقق قبل الثقة" وإن اتخاذ مواقف متشككة تجاه رسائل البريد الصوتي ومقاطع الفيديو يساعد على تجنب الخداع، وتفادي الوقوع في العديد من المصائد الأكثر شيوعًا.
خصائص مقاطع الفيديو المزيفة
- من المهم امتلاك الدراية بالخصائص الرئيسية لمقاطع الفيديو المزيفة العميقة التي يجب البحث عنها لتجنب الوقوع ضحية لهذه الممارسات، ومن الخصائص التي ينبغي رصدها: الحركات المتشنجة، والتغيرات في الإضاءة من إطار إلى آخر ضمن المقطع ذاته، والتغيرات في لون البشرة، وظهور وميض غريب بالعينين أو عدم وجود وميض على الإطلاق، ومزامنة حركة الشفتين بشكل سيئ عند التكلم، والمؤثرات الرقمية على الصورة، وتشفير الفيديو بجودة منخفضة عن قصد مع وجود الإضاءة الرديئة.
ويُعدّ برنامج فيديو ريرايت الذي صدرَ في عام 1997 أوّل معالم هذه القنية حيثُ قام بتعديل فيديو لشخصٍ يتحدث في موضوع مُعيّن إلى فيديو لنفسِ الشخص يتحدث في موضوع آخر من خِلال استغلال الكلمات التي نطقها ذاك الشخص ومُحاولة ترتيبها في سياقٍ مختلف لتكوين جملٍ جديدة لم يقلها الشخص في الفيديو أصلًا.
ركّزت المشاريع الأكاديمية المُعاصرة على إنشاء مقاطع فيديو أكثر واقعية وعلى جعل التقنية أكثر بساطة وأكثر سهولة. بحلول عام 2017؛ ظهر للوجود برنامجُ سانثيسيزينغ أوباما الذي نشرَ فيديو للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وهوَ يتكلّم بصوتٍ عالٍ حول تقنيّة التزييف العميق مُحاولًا شرحَ مخاطرها وهو ما لم يفعلهُ الرئيس الأمريكي أصلًا بل إنّ البرنامج قامَ بجمعِ عددٍ من فيديوهات الرئيس ثمّ حاولَ استخراج الكلمات التي يحتاج إليها – والتي نُطقت في سياقٍ مختلفٍ – من أجلِ استعمالها في الفيديو الوهميّ الجديد.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.