اليوم الرابع للعدوان الإسرائيلي، 31 شهيدا حصيلة ضحايا القصف على غزة، والاغتيالات عقبة أمام التوصل لاتفاق لوقف النار
استشهد مواطن فلسطيني، صباح اليوم الجمعة، متأثرا بجراحه في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، أن العدوان الإسرائيلي على القطاع يتواصل لليوم الرابع على التوالي، حيث أسفر عن استشهاد 31 مواطنا فلسطينيا، منهم ( 6 أطفال و3 سيدات) وإصابة 93 مواطنا بجراح مختلفة، منهم (32 طفلا و17 سيدة)، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ فجر الثلاثاء الماضي.
غارتان على شرق مدينة رفح
وأفاد مراسلو وكالات الأنباء أن هدوءًا حذرا ساد في غزة بعد مرور عدة ساعات دون قصف إسرائيلي، وذلك بعد أن شنت طائرات حربية إسرائيلية في ساعات الصباح الباكر من اليوم، غارتين على أراضٍ زراعية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه استهدف 215 موقعا لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة منذ بدء التصعيد الثلاثاء الماضي.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه منذ بدء العملية الإسرائيلية، والتي أطلق عليها اسم “السهم الواقي”، تم إطلاق نحو 866 قذيقة من القطاع صوب الأراضي الإسرائيلية، وبحسب بيان الاحتلال فقد سقط منها 163 في غزة.
قصف مواقع الجهاد الإسلامي في قطاع غزة
وتابع أن قواته نفذت خلال ليلة أمس غارات على مواقع عسكرية ومنصات صاروخية تحت الأرض تابعة للجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
في سياق متصل، أعلن المتحدث الإسرائيلي أن خللا بمنظومة “القبة الحديدية” الدفاعية الصاروخية حال دون اعتراض أحد الصواريخ، والذي سقط في رحوفوت.
كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة العقاب الجماعي بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع، حيث استمر إغلاق المعابر التجارية (معبر كرم أبو سالم)، مع منع إدخال الشاحنات المحملة بالبضائع والمواد الأساسية والأدوية والوقود لمحطة الكهرباء، كما تواصل كذلك منع الدخول والخروج من معبر بيت حانون “ايرز” حتى الحالات الإنسانية والعمال.
احتجاز دبلوماسيين وأجانب
وما زال عدد من الدبلوماسيين والأجانب والعاملين في المؤسسات الأجنبية محتجزين في قطاع غزة، حيث يرفض الاحتلال الإسرائيلي السماح لهم بمغادرة القطاع حتى اللحظة.
تفاقم الأوضاع الإنسانية
وحذرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل استمرار التصعيد العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وما يرافقه من إجراءات حصار خانق يمس بكل مناحي الحياة للمدنيين الفلسطينيين.
وأدانت "حشد،" الاستخدام المفرط للقوة بشن هجمات باستخدام مختلف أنواع الطائرات الحربية الهجومية والصواريخ المجنحة والقنابل الفراغية والارتجاجية بشكل يحول قطاع غزة الي مختبر لأسلحتها الفتاكة، وبما يتعارض مع أحكام اتفاقيات لاهاي ومبادئ اتفاقيات جنيف ومعايير حقوق الإنسان الدولي.
وطالبت الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإعلان موقف واضح وصريح تجاه رفض إسرائيل عدم الالتزام وتطبيق الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية والعمل لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
وقف إطلاق النار
وكشفت مصادر، أمس، أن المفاوضات التي تجريها مصر والأمم المتحدة بهدف وقف إطلاق النار في غزة صعبة للغاية.
لكن تلك المصادر أبدت تفاؤلا بين الوسطاء بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال الساعات المقبلة، وأوضحت أن بند وقف الاغتيالات هو العقبة الكبيرة أمام التوصل لاتفاق.
وقد حلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية قبل ساعات، في سماء القطاع، لتنطلق بعدها رشقات الصواريخ نحو المستوطنات.
القبة الحديدية
وأفاد مراسلون، اليوم الجمعة، بأن القبة الحديدية في إسرائيل اعترضت 3 صواريخ تم إطلاقها من غزة، دون وقوع إصابات.
كما أشارت إلى أن 6 قذائف صاروخية أطلقت من القطاع بعد هدوء حذر دام 13 ساعة، فيما دوت صفارات الإنذار.
في المقابل، قصف الجيش الإسرائيلي عدة مواقع في رفح جنوب القطاع.
وكانت القوات الإسرائيلية أعلنت بوقت سابق اليوم أنها واصلت، ليلًا قصف "منشآت عسكرية تابعة لـ "الجهاد الإسلامي" في القطاع الفلسطيني.
وأشارت في بيان إلى أن الحركة أطلقت منذ 9 مايو الجاري، 866 صاروخا على إسرائيل تم اعتراض 260 منها بواسطة نظام الدفاع الجوي "القبة الحديدية". فيما قام الجيش الإسرائيلي بقصف 215 هدفا في القطاع.
“ثأر الأحرار”
يذكر أن الفصائل الفلسطينية أطلقت اسمَ “ثأر الأحرار” على المواجهة المشتعلة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى من يوم الثلاثاء الماضي.
وأشارت الفصائل إلى أن إسرائيل تحاول أن تكون صاحبةَ الكلمة الأخيرة قبل انتهاء جولة التصعيد الحالية، كما أكدت المصادر أن أيَ وقف لإطلاق النار سيكون متزامنا ومتبادَلا بين إسرائيل والفصائل.
فيما يرى المحللون العسكريون أن “ثأر الأحرار” تضمنت أساليبَ جديدة في الرد على العدوان الإسرائيلي، كذلك استخدم الاحتلال سلاح الاغتيالات عبر المسيرات الانتحارية.
من خضر إلى الاغتيالات
يشار إلى أن أحدث جولة من التصعيد كانت بدأت بين الجانبين في 2 مايو إثر وفاة الأسير عدنان خضر في السجون الإسرائيلية بعد 3 أشهر من الإضراب عن الطعام، وامتناع إسرائيل عن تسليم جثته إلى ذويه؛ ما دفع الفصائل إلى إطلاق عشرات الصواريخ نحو الأراضي الفلسطينية.
ثم جاءت جولة أخرى من التصعيد في 9 من مايو الجاري باغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قيادات من الجهاد، ومن ثم المسؤول عن الوحدة الصاروخية علي غالي، وأبو دقة أمس.
فيما اشترطت الحركة وقف الاغتيالات وتسليم جثمان خضر من أجل وقف إطلاق النار، إلا أن تل أبيب رفضت مؤكدة أنها تتمسك بوقف النار مقابل وقف النار.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.