السعودية تعلن انتهاء عمليات إجلاء مواطنيها ورعايا الدول من السودان
أحداث السودان، أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، انتهاء تنفيذ عمليات إجلاء مواطنيها ورعاياها من السودان، وفق بيان لوزارة الخارجية.
عمليات الإجلاء الإنسانية
وأفاد البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن عمليات الإجلاء الإنسانية التي نفذتها المملكة، شملت 8455 شخصًا هم (404 مواطنين، و8051 شخصًا ينتمون إلى 110 جنسيات).
وأوضح البيان أنه تم إجلاء الأفراد بواسطة مجموعة من سفن القوات البحرية الملكية السعودية وطائرات القوات الجوية الملكية السعودية.
وبحسب البيان، ساعدت المملكة دولًا شقيقة وصديقة في عمليات إجلاء (11,184) شخصًا من رعاياها إلى المملكة ومن ثم إلى أوطانهم، وقدمت لهم كامل الرعاية والمتابعة طوال عمليات الإجلاء وبعد وصولهم إلى أراضيها ووجودهم فيها وحتى مغادرتهم لها.
وعبَّرت وزارة الخارجية عن شكر الحكومة السعودية للسودان على التعاون في تسهيل عمليات الإجلاء، كما تقدمت بالشكر إلى جميع حكومات الدول التي تابعت شؤون رعاياها الذين تم إجلاؤهم من الأراضي السودانية، وتعاونت في إنهاء الإجراءات المُتعلقة بعودتهم إلى أوطانهم.
اتفاق جدة
قالت مصادر سودانية، اليوم الجمعة، إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وقعًا على اتفاق أولى في جدة السعودية.
ووفق المصادر، فقد أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الالتزام بتسيير العمل الإنساني وتلبية احتياجات المدنيين.
حماية المدنيين
وتضمن الإعلان، تأكيد الجيش وقوات الدعم السريع الالتزام بضمان حماية المدنيين، وتوفير مرور آمن لهم من مناطق الأعمال العدائية.
أبرز بنود الإعلان الموقع في جدة:
- يؤكد الجيش وقوات الدعم السريع ضرورة السماح بالمرور الآمن للعاملين في المجال الإنساني.
- الالتزام بسيادة السودان، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.
- مصالح وسلامة الشعب السوداني أولوية رئيسية.
- حماية كافة المرافق الخاصة والعامة في السودان، والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية.
- اعتماد إجراءات بسيطة لجميع الترتيبات المتعلقة بعمليات الإغاثة الإنسانية في السودان.
- الالتزام بالإعلان لن يؤثر على الوضع القانوني أو الأمني أو السياسي للأطراف الموقعة عليه.
اجتماعات مدينة جدة
وعقد وفدا الجيش وقوات الدعم السريع اجتماعات منذ أيام برعاية الولايات المتحدة والسعودية في مدينة جدة.
وهدفت المفاوضات بين الجانبين للوصول إلى هدنة حقيقية، والسماح بوصول عمال الإغاثة وإمداداتها، بعد أن أخفقت إعلانات متكررة عن وقف إطلاق النار في وقف القتال، الأمر الذي جعل الملايين محاصرين في منازلهم ومناطقهم.
واستمرت المفاوضات بين الطرفين حتى ساعة متأخرة من ليل أمس الأربعاء، بهدف إرساء هدنة ثابتة، تتيح إيصال المساعدات إلى المناطق المحتاجة.
فيما تتواصل التحذيرات الدولية من تدهور الوضع الأمني بشكل خطير، واتساع القتال إلى حرب شاملة قد تطال دولًا أخرى في المنطقة أيضًا، فضلا عن تنامي أعداد اللاجئين والهاربين من القتال إلى الدول المجاورة، بالإضافة إلى ارتفاع الاحتياجات الغذائية والطبية في البلاد.
بداية الاشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع
ومنذ 15 أبريل الماضي، يشهد السودان اشتباكات بين قوات الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي".
الاشتباكات المستمرة منذ قرابة الشهر رغم إعلان عدة هدن هشة، خلفت مئات القتلى وآلاف المصابين بحسب حصيلة رسمية، كما أدت إلى أزمة إنسانية واقتصادية طاحنة في الخرطوم التي تشهد نقصًا حادًّا في المواد الغذائية ومواد الطاقة، مع ارتفاع أسعارها إن وجدت.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 700 ألف شخص شردتهم حتى الآن المعارك الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.