سفير مصر السابق بروسيا: التصعيد الإسرائيلي ضد غزة هدفه التغطية على فشل نتنياهو

التصعيد الاسرائيلى، قال السفير عزت سعد سفير مصر السابق بروسيا ان التصعيد الاسرائيلى فى هذا التوقيت يعود الى الحكومة الاسرائيلية بقيادة نتنياهو وهى حكومة متطرفة تحاول فرض واقع معين على الارض وهو ما يقابلة الشعب الفلسطينى بالمقاومة وبالتالى نحن امام حكومة عنصرية متطرفة تدعمها التغطية الامريكية للجرائم التى ترتكبها

حكومة نتنياهو تتبع سياسة التضليل 

التصضعيد الاسرائيلى ، واكد فى تصريح لـ «فيتو» ان حكومة نتنياهو لديها اجندة واضحة خاصة وان الائتلاف الذى تتكون منة الحكومة بة احزاب تنكر تماما اسم الدولة الفسطنية وفقا للايدلوجية التى تعمل من خلالها اضف الى ذلك ان هذة الحكومة تلجا الى التصعيد بالعنف للتغطية على فشلها الداخلى والتظاهرات المطالبة باقالة الحكومة الاسرائيلية وبالتالى فهم يتخذون من تضليل الراى العام الداخلى فى اسرائيل وسيلة لتصعيد العنف ضد الشعب الفلسطينى بان لديهم اجندة تتضمن اولويات

التصعيد الاسرائيلى،وتابع هناك دور لجامعة الدول العربية وهناك جهود كبيرة تبذلها مصر من اجل حماية الشعب الفلسطينى وحقوقة ووضع حد للعنف الاسرائيلى الذى يتسبب فى سقوط قتلى ومصابين

اجتماع مجلس جامعة الدول العربية 

ويذكر ان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين يعقد إجتماعًا طارئًا بشأن العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى والإعتدائات الإسرائيلية على الأخيرة على الأراضى المحتلة.
وعلى الجانب الأخر تحتفل جامعة الدول العربية في 11 مايو بيوم "التضامن العالمي مع الإعلام الفلسطيني"، وذلك تنفيذا لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب خلال دورته 52 المنعقدة في سبتمبر 2022 بالقاهرة.
اغتيال الإعلامية الفلسطينية
وبحسب بيان صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، صرح السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، إن هذه الذكرى التي تصادف فاجعة اغتيال الإعلامية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة مناسبة لإثارة انتباه الرأي العام العالمي والنخب الصحفية والإعلامية والفكرية والهيئات الحقوقية بالحاجة للتضامن مع مكونات الإعلام الفلسطيني ضد الممارسات  والخطط الممنهجة  للسلطات الاسرائيلية الهادفة إلى طمس عمق جذور  الهوية الفلسطينية، وتحريف أصالة المعالم الحضارية والروحية الفلسطينية وخاصة بالقدس الشرقية.
ضوابط حماية السلامة البدنية
وأضاف خطابي أن الإعلام الفلسطيني يتعرض لأفظع الانتهاكات دون أدنى اعتبار لقواعد وضوابط حماية السلامة البدنية للصحفيين والاعلاميين أثناء أداء مهامهم المهنية في النزاعات المسلحة بما في ذلك ضرورة معاملتهم وفق أحكام القانون الدولي الانساني ولا سيما مقتضيات المادة 79 من البرتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف.
استراتيجية العمل الإعلامي
وأكد أن القضية الفلسطينية تظل في صلب استراتيجية العمل الإعلامي العربي مشيرا إلى أن جامعة الدول العربية بادرت منذ اللحظة الأولى لاقتراف هذا الفعل الإجرامي الدنيء لدعم المبادرة الفلسطينية التي تروم إحياء هذه الذكرى لما لها من حمولة رمزية وفاء لروح شيرين أبو عاقلة وأمثالها من الإعلاميين الفلسطينيين الذين وهبوا حياتهم، بكل نكران ذات، نبراسا وإخلاصًا لرابطة الانتماء وأمانة الدفاع عن المبادئ والقيم الإنسانية.