أستاذ بالأزهر: احذر هذه التصرفات البسيطة تجعلك تأكل من حرام
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، إنه لا يجوز أبدا استعمال ممتلكات العمل فى مصالحى الشخصية، مضيفا: "لو كتبت رقم تليفون خاص بك على ورقة مملوكة للشرك، لو عملت تليفونات من الشركة اللى بتشتغل بها هتتحاسب عليها يوم القيامة".
حكم استخدام أموال الشركات في المصالح الشخصية
وتابع الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس": “المؤسسة أو الشركة لها ممتلكات، غير مسوح لى استخدمها فى أمورى الشخصية، حتى لو شخص شغال معاك فى الشركة وأنت رئيسه وأخدته شغلته معاك فى حاجة تانى، لازم تقف وتحاسب نفسك لأن ده واقع مر حذرنا منه سيدنا النبى من 1400 سنة”.
حكم استخدام أدوات العمل في المنفعة الشخصية
وتابع:"أوعى تمشى بعدوى الفساد وتقول كل الناس بتعمل كده وتعمل حاجة تفكرها صغيرة لأن لو 100 مليون عملوا كده هتبقى كارثة كبرى"، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "ليأتين على الناس زمان، لا يبالي المرء بما أخذ المال، أمن حلال أم من حرام".
دار الإفتاء
ومن جانبه قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: لما أن المال ما تميل إليه النفس، وتقوم الصراعات بين الشعوب والأمم على فكرة التملك والحيازة، أراد الله سبحانه وتعالى أن يبين لنا كيف ينتقل المال من إنسان ميت إلى حي بعده، كيف تقسم هذه الأموال؟، لافتا إلى أنه لو كان الأمر متروك لحصل عليه القوى وترك الضعيف، وهذا غير معقول فى الشرع الشريف.
وتابعت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس": "الشرع الشريف جاء ليضبط الحقوق والتعاملات بين الناس، والمال له أهمية كبيرة فى الحياة، أراد الحق تبارك وتعالى أن يتولى هو أمور القسمة، فى كتابه العزيز، ولذلك لم نجد بابا فى الفقه مشروحا مفصلا كما وجدنا باب المواريث، يعنى الحق تبارك وتعالى يتحدث عن ميراث الأبناء والأبوين والأخوه والزوجة وكله، لدرجة أنه يتحدث عن الربع والنصف والثلث، وما إلى ذلك من الأنصبة الدقيقة".
واستكمل: "كثير من الناس من يظن إذا أعمل عقله سيستطيع أن يبدع أكثر مما قاله سبحانه وتعالى فى المواريث، فتجد من يريد زيادة حق الزوجة أو الأخت أو خلافه، لكن هذا للأسف مفهوم خاطئ لأنه لا يعرف مفهوم الآلة وحقها إلا صانعها، والإنسان آلة صنعها الله، فالله هو الذى صنعه ويعرف كيف يعيش، فإذا ما رسم الله منهج، فى المواريث، ثم يأتى من يظن إنه عبقرى ذو عقل رشيد يستطيع أن يعدل فى هذا، ويقول فلانة دى صعبانة على المفروض نزود لها حقها ونصيبها، أو فلان ده مسكين، هذا يدخل لا يستطيع أن يدخل فى إدارة الآلة التى صنعها الله".
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.