فى ذكرى وفاته.. 5 محطات فى حياة خالد محىي الدين
خالد محيي الدين، تحل اليوم ذكرى وفاة خالد محيي الدين الذي رحل عن عالمنا في 6 مايو عام 2018، بعد مسيرة سياسية حافلة بدأها ضابطا في الجيش ثم عضوا في مجلس قيادة الثورة، وبعدها رمزا في العمل السياسى والعام.
كان محىي الدين ذا فكر يساري ، لذا أسس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي ليطبق فيه أفكاره، وذلك بعد عودة الأحزاب في عهد الرئيس الأسبق أنور السادات، وفي السطور التالية تستعرض فيتو أبرز المحطات في حياة خالد محيي الدين.
ذكرى ميلاد خالد محيي الدين
ولد خالد محيي الدين في كفر شكر في محافظة القليوبية عام 1922 وتخرج في الكلية الحربية عام 1940.
وفي عام 1944 أصبح أحد الضباط الذين عرفوا باسم تنظيم الضباط الأحرار وكان وقتها برتبة صاغ، ثم أصبح عضوا في مجلس قيادة الثورة، وحصل على بكالوريوس التجارة عام 1951 مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على شهادات علمية في علوم مدنية بعد الثورة وتقلدوا مناصب إدارية مدنية في الدولة.
حصل خالد محيي الدين على جائزة لينين للسلام عام 1970، وأسس حزب التجمع العربي الوحدوي في 10 أبريل عام 1976.
كان خالد محيي الدين عضوا في مجلس الشعب المصري منذ عام 1990 حتى عام 2005 ونشر مذكراته في كتاب بعنوان الآن أتكلم.
وكان خالد محيي الدين ابن عم زكريا محيي الدين مؤسس جهاز المخابرات العامة المصرية.
مناصب تولاها خالد محيي الدين
تولى خالد محيي الدين عام 1964 رئاسة مجلس إدارة وتحرير أخبار اليوم، وحصل على جائزة لينين للسلام عام 1970 وانتخب عضوا فى مجلس الشعب.
يقول خالد محي الدين عن بدايته السياسية: عندما بدأ جمال عبد الناصر تأسيس تنظيم الضباط الأحرار وتبلورت فكرة القيادة بحركة عسكرية لتطهير الجيش من الفاسدين، انضممت إليهم مع حسين الشافعي وثروت عكاشة وعشرات الضباط، وفى الجلسة الأولى ومنذ احتوتنا غرفة الصالون في بيت عبد الناصر بكوبري القبة اجتمعنا وكان هو الأعلى رتبة "بكباشي" كنا متلهفين لعمل أي شيء.
أعضاء مجلس قيادة الثورة
اما السادات فكانت تربطه صداقة حميمة حتى إنه قال عنه:خالد محيى الدين مكافح عجوز يتميز بطهارة القلب وطيبته، أذكر جيدا أنه كان من أوائل الضباط الذين كانوا يعملون في الجمعية السرية الأولى ومع أنه كان أصغرنا جميعا سنا إلا أنه لم يتخلف عنا يوما.
حرمان من القلادة
فى عام 1956 أقام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر احتفالًا بالعيد الرابع للثورة، ومنح ناصر نفسه ولأعضاء مجلس قيادة الثورة قلادة النيل في هذا الاحتفال، وهى أرفع وسام مصري، يُمنح للأشخاص الذين لهم إسهامات مؤثرة في حياة المصريين، لكن حرم منها كل من محمد نجيب وخالد محيى الدين.
في عام 1976 أسس خالد محيى الدين حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، الذي أثرى الحياة السياسية المصرية وكانت مظلة لليسار المصري، ولعب هذا الحزب دورًا مهمًّا في عهد السادات في الدفاع عن الحقوق، وانتقاد سلبيات النظام السياسي، فقد كان معارضًا شرسًا لسياسات السادات خاصة فيما يتعلق باتفاقية السلام، والانفتاح الاقتصادي الاستهلاكي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.