دراسة تزعم أن البشر الأوائل هاجروا إلى أوروبا في ثلاث موجات
حتى عام 2021، ما زال معظم العلماء يعتقدون أن الإنسان الحديث وصل لأول مرة إلى أوروبا منذ حوالي 42000 عام، لكن مشروعًا بحثيًا في عام 2022 قدم دليلًا على موجة مبكرة من المهاجرين احتلوا الأراضي الأوروبية قبل 54000 عام.
وأوضح المشروع البحثى، أن فى السابق كانت أقدم القطع الأثرية المؤكدة المرتبطة بالإنسان الحديث في أوروبا عبارة عن عدة أسنان تم العثور عليها في بلغاريا وإيطاليا ويرجع تاريخها إلى حوالي 40.000 سنة قبل الميلاد، وكشف العديد من علماء الآثار أنه تم العثور على سن في وادي الرون في جنوب فرنسا ينتمي إلى إنسان حديث عاش قبل 54000 عام، وفقا لما ذكره موقع ancient-origins.
بلاد الشام
كما يعتقد الباحثون أن بلاد الشام كانت مدخلًا رئيسيًا لأول البشر الذين غادروا إفريقيا لاستكشاف الأراضي البعيدة، مما يعني أن الأشخاص الذين استقروا في بلاد الشام منذ عشرات الآلاف من السنين ربما كانوا على صلة مباشرة بمهاجرين بشريين آخرين استمروا في التنقل حتى وصلوا إلى أوروبا. لاختبار هذه الفرضية، قرر أحد المشاركين فى الورقة البحثية مقارنة القطع الأثرية الحجرية المكتشفة في بلاد الشام مع تلك المكتشفة في أوروبا، لمعرفة ما إذا كان هناك تشابه كبير.
وأفادت الورقة البحثية، ان من تحليل الادوات الحجرية التى تم العثور عليها، تبين أن صناعة الأدوات مر على ثلاث عصور ترجع تاريخها إلى ما يقرب من 54000 و45000 و42000 عام، وهذا يعنى أن المهاجرين وصلوا أولًا إلى بلاد الشام ثم إلى أوروبا لاحقًا في ثلاث موجات منفصلة، على مدار ما يقرب من 12000 عام.
سر موجة الحر الأخيرة
في سياق آخر، أفادت دراسة علمية دولية، اليوم الجمعة، أن الحرارة الشديدة التي سيطرت على شبه الجزيرة الأيبيرية وأجزاء من شمال إفريقيا الأسبوع الماضي كانت “لتكون شبه مستحيلة بدون تغير المناخ”.
وأفاد التقرير الصادر عن الأكاديمية العالمية التابعة للرابطة الدولية لمعينات الملاحة البحرية وسلطات المنائر التي يدرس علماؤها العلاقة بين الظواهر المناخية المتطرفة وتغير المناخ، أنه “خلال موجة الحرّ المبكرة الاستثنائية” سجّلت “درجات حرارة محلية أعلى من المعتاد بمقدار 20 درجة مئوية، وكسرت المعدلات القياسية لشهر أبريل بما يصل إلى 6 درجات”.
التغير المناخي
ووصلت كتلة من الهواء الدافئ الحار والجاف من شمال إفريقيا إلى شبه الجزيرة الأيبيرية مطلع الأسبوع الماضي، ما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في أبريل مع تسجيلها 38,8 درجة مئوية في جنوب إسبانيا و36,9 درجة مئوية في وسط البرتغال.
وخلص التقرير إلى أنّ “تغيّر المناخ الناجم عن النشاطات البشرية جعل حدوث موجة الحرّ غير المسبوقة في إسبانيا والبرتغال والمغرب والجزائر أكثر احتمالا بمئة مرة على الأقل وكانت هذه الحرارة لتكون شبه مستحيلة بدون تغير المناخ”.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.