هجوم إلكتروني يستهدف موقع مجلس الشيوخ الفرنسي علي يد قراصنة روس
تبنت مجموعة القرصنة الإلكترونية “نو نايم”، على قناتها بمنصة تليجرام، مسئوليتها عن الهجوم علي موقع مجلس الشيوخ الفرنسي، اليوم الجمعة، مع رسالة باللغتين الروسية والإنجليزية تنتقد فيها دعم فرنسا لأوكرانيا.
وكتبت “نو نايم” في رسالتها “قرأنا في الصحافة أنّ فرنسا تعمل مع أوكرانيا على خطة مساعدات جديدة قد تشمل أسلحة، بالإضافة إلى تصريحات لوزيرة الخارجية كاترين كولونا”، و”قد حجبنا موقع مجلس الشيوخ الفرنسي”.
وفي نهاية شهر مارس حُجب موقع الجمعية الوطنية الفرنسية لساعات عدة جراء هجوم تبنّته المجموعة نفسها للسبب ذاته.
وفي 27 مارس 2023، تبنّت مجموعة القرصنة الإلكترونية الموالية لروسيا تعطيل موقع الموقع الإلكتروني للجمعية الوطنية الفرنسية.
وثائق البنتاجون المسربة
وفي أبريل الماضي، نفى وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو وثائق البنتاجون المسربة بشأن تواجد قوات فرنسية في أوكرانيا.
وقال وزير القوات المسلحة الفرنسية حينها: "لا وجود لنا في أوكرانيا".
وكانت مجلة “بوليتيكو” قالت: إن وثائق البنتاجون المسربة تفيد بوجود قوات من حلف الناتو بأوكرانيا، لافتة إلى أن القوات الغربية حسب الوثائق تتبع فرنسا وأمريكا وبريطانيا ولاتفيا.
ودفعت تقديرات للقتلى والأسلحة وخطط لأمريكا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) لتعزيز الجيش الأوكراني، تسريبات البنتاجون إلى فتح تحقيق.
وثائق، وصفها مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنها "وثائق حرب سرية"، وظهرت على تويتر وتليجرام، المنصة يوجد عليها أكثر من نصف مليون مستخدم متاحة على نطاق واسع في روسيا.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن محللين عسكريين قولهم إنه "يبدو أنه تم تعديل أجزاء معينة بالوثائق عن صيغتها الأصلية، حيث غالت في التقديرات الأمريكية بشأن قتلى الحرب الأوكرانيين وقللت من تقديرات قتلى الجنود الروس".
انتهاك الاستخبارات الامريكية
وأضاف المحللون أن "التعديلات يمكن أن تشير إلى جهود تضليل من جانب موسكو. لكن المعلومات الواردة في الوثائق الأصلية، التي تظهر بهيئة صور لرسوم بيانية لشحنات أسلحة متوقعة، وعدد القوات والكتائب، وخطط أخرى، تمثل انتهاكا كبيرا للاستخبارات الأمريكية في جهود مساعدة أوكرانيا".
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاجون، سابرينا سينج: "نحن على دراية بتقارير منشورات شبكات التواصل الاجتماعي وتراجع الوزارة المسألة."
تفاصيل الوثائق
ولا تقدم الوثائق خطط معارك محددة، مثل كيف تعتزم أوكرانيا شن هجومها، الذي يقول المسؤولون الأمريكيون إنه كان سيحدث الشهر الماضي أو نحو ذلك، وتوقيته، ومكانه. ونظرا لأن الوثائق عمرها خمسة أسابيع، فإنها تقدم لمحة سريعة للوقت – وجهة النظر الأمريكية والأوكرانية، اعتبارا من الأول من مارس بشأن ما قد تحتاجه القوات الأوكرانية من أجل الحملة.
ومع ذلك، بالنسبة للعين الخبيرة لمخطط حرب روسي، أو جنرال ميداني، أو محلل استخباراتي، تقدم الوثائق بلا شك العديد من القرائن والأفكار المحيرة.
وتذكر الوثائق على سبيل المثال معدل استهلاك أنظمة هيمارس، التي يمكنها شن هجمات على أهداف مثل مستودعات الذخيرة، والبنية التحتية، وتجمعات القوات، من على بعد. ولم يفصح البنتاغون صراحة عن مدى سرعة استخدام القوات الأوكرانية لذخيرة هيمارس، لكن تذكرها الوثائق.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.