سؤال برلماني للحكومة حول منع المصريين من دخول فندق بسيوة
واحة سيوة، تقدمت سميرة الجزار عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحمد عيسى أبو حسين، وزير السياحة والآثار واللواء محمود توفيق وزير الداخلية والدكتور محمد معيط وزير المالية بشأن منع المصريين من دخول فندق شهير بسيوة ومنع الاقتراب ودخول منطقة الجبل الأبيض بمنطقة المراقى بـ واحة سيوة بمحافظة مطروح.
قرية المراقي بواحة سيوة
وقالت "الجزار": إن الفندق يقع بين جبل سيدى جعفر وبحيرة المراقي أكبر بحيرات سيوه، وتم بناء الفندق بمعايير خاصة وصديقه للبيئة، والفندق يستخدم الشموع لإنارة الفندق بمنطقة "الجبل الأبيض"في قرية المراقي بواحة سيوة.
وتابعت، الفندق مقصد للكثير من مشاهير العالم والملوك والأمراء ويسمح بدخول الأجانب وللأسف يمنع دخول المصريين للفندق وهذا تمييز عنصري واضح يعاقب عليه القانون ويخالف الأعراف الدولية ويخالف الاتفاقية الدولية للقضاءعلى جميع أشكال التمييز العنصري 1965 وقرار رئيس الجمهورية رقم 369 لسنة 1967 بشأن الموافقة على الاتفاقية الدولية الخاصة بالقضاء على التفرقة العنصرية بكافة صورها وأشكالها التي وافقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإضافة إلى مخالفة المادة (53 ) من الدستور الذي ينص على أن التمييز جريمة يعاقب عليها القانون.
تصرفات عنصرية
وتقدمت النائبة سميرة الجزار بعدة أسئلة بخصوص هذه التصرفات العنصرية للشركة والفندق التابع لها وهى:
هل هذا الفندق مسجل ومعلوم لوزارة السياحة؟
وهل هذا الفندق يتبع لوائح وزارة السياحة؟ أم له امتيازات خاصة؟
لماذا لا تجد عند زيارتك للفندق لافتة باسم الفندق؟
لماذا أسعار المبيت بالفندق غير معلومة وغير معلنة؟
لماذا يتم منع المصريين من دخول الفندق ورؤية الغرف للحجز أو الجلوس فى اللوبي وشرب الشاى أو تناول الغذاء فى المطعم كأى فندق طبيعى ؟
هل هناك شيء يحدث داخل الفندق يخاف أن يراه المصريين؟
لقد تم منع دخول الناس إلى الفندق وزيارته أو الاطلاع على أسعار قائمة الطعام للغداء أو أسعار المبيت فى الفندق وكأنه سر من الأسرار العسكرية؟ وهل لدى العاملين فى الفندق تعليمات من إدارة الفندق بعدم الترحيب بالمصريين حتى السيويين أصحاب الأرض!؟
جهة سيادية لدولة أجنبية على أرض مصر
هل الفندق تابع لجهة سيادية لدولة أجنبية على أرض مصر لاتسمح للمصريين بالدخول؟
أم هناك شيء مريب يحدث داخل الفندق محجوب عن المصريين!؟
وأشارت النائبة سميرة الجزار إلى أنه بسبب غياب الشفافية تداولت الشائعات بأن زيارة الفندق مقصورة على المليارديرات والرؤساء والملوك وأن دخل الفندق يوميا تعدى الخمسة ملايين دولار لأن أسعار الفندق تتم أحيانا بإخلاء الفندق للزائر والحاشية مقابل الملايين لليلة الواحدة مثل زيارة الأمير تشارلز منذ سنوات
ولذلك أوجه أسئلة لوزير السياحة على آلية رقابة وزارة السياحة على الفندق ؟
وأسأل وزير المالية عن كيفية رقابة مصلحة الضرائب عن حقيقة دخل الفندق وحق الدولة فى الضرائب؟ مع تعمد إخفاء أسعار الفندق الحقيقية
وسؤالى الأخير هل هناك فندق فوق القانون أو له قانون خاص به أو هو فندق سيادى لدولة أجنبية على أرض واحة سيوة؟
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار ، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.