هل تستفيد البورصة من تراجع الجنيه؟ خبراء: سوق المال من أكثر القطاعات الاستثمارية استفادة بأي خفض لقيمة الجنيه
كشف خبراء أسواق المال، عن أن جموع المستثمرين والمراقبين يتوقعون تراجعًا جديدًا للعملة المحلية، بالتزامن مع المراجعة الثانية لصندوق النقد الدولي، قبل صرف الشريحة الثانية للقرض، وهو ما يساهم بشكل كبير فى ارتفاع متواصل لمؤشرات البورصة المصرية.
وأشار الخبراء الى الخبراء ان هناك عودة نسبية للمستثمرين الأجانب إلى الأسواق الناشئة منذ بداية الربع الأخير من عام 2022، وتلاحظ أن شهر يناير قد سجل واحدة من أعلى معدلات تدفقات الاستثمارات الأجنبية إلى الأسواق الناشئة على مدار 10 سنوات
وأشار الخبراء إلى أنه منذ تردد الأنباء عن خفض محتمل للجنيه أمام الدولار، وهناك عودة كبيرة للمؤسسات المصرية للشراء بقوة وبشكل ملحوظ، وهوما انعكس بشكل ملحوظ على المؤشر الرئيسى للبورصة.
تأثيرات سعر الصرف على البورصة
قال أحمد السيد خبير أسواق المال أن الدولار كان أكبر المؤثرين على أداء البورصة خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن هناك جانبان لتأثير الدولار يخالف بعضهما البعض، فمشاكل سعر الصرف أثرت بشدة على تعاملات الأجانب وقللت من تواجدهم فى السوق المصري وأدي انسحابهم إلى تراجع اسعار العديد من الشركات، لكن فى الوقت ذاته فإن تراجع قيمة الجنيه ساعد علي إعادة تسعير الأسهم بمستويات أعلى لتعكس التغير فى سعر الصرف وتعود إلى نفس قيمتها قبل التعويم.
وأشار إلى أنه بالنسبة للفترة المقبلة فالصورة مازالت غير واضحة فحتي الأن لم تستقر سوق الصرف بشكل كامل ولذلك مازال المستثمرين الأجانب خارج السوق بصورة كبيرة، كما ان التقارير التي تصدرها بعض المؤسسات الأجنبية عن مستقبل العملة تثير قلق قطاع من المستثمرين مما يتطلب استقرار هذا الملف حتي يشعر المستثمرين بالإطمئنان ويعاودوا الاستثمار بقوة مرة أخري.
عودة نسبية للمستثمرين الأجانب
وأشار إلى ان هناك عودة نسبية للمستثمرين الأجانب إلى الأسواق الناشئة بداية من الربع الأخير من عام 2022، خاصة بعد بلوغ الأسعار في الأسواق الناشئة إلى مستويات منخفضة، ويكفي أن نلاحظ أن شهر يناير قد سجل واحدة من اعلي معدلات تدفقات الاستثمارات الاجنبية إلى الاسواق الناشئة على مستوي عقد كامل، وهذا يرجع بالأساس إلى الاشارات التي ارسلها الفيدرالي أن التضخم قد بدأ فى الاستقرار نسبيًا ولذلك بدأ فى تخفيض معدلات رفع الفائدة، لذلك يتوقع الكثيرين أن يكون عام 2023 هو عام العودة للاسواق الناشئة، بشرط استقرار بقية الأوضاع السياسية والاقتصادية فى العالم.
سعر الصرف داعم وحافز قوى للشركات
وقالت رضوى السويفي خبيرة أسواق المال، أنه من المؤكد ان حالة النشاط التى تشهدها البورصة منذ النصف الثانى من عام 2022 , بالإضافة إلى حالة الدولار فى مقابل الجنيه المصري، داعم وحافز قوى للشركات التى تراقب وتسعى للدخول لسوق الاوراق المالية،من اجل الادراج فى البورصة، وهو الامر الذى يعجل بقرب دخول المزيد من الشركات وارتفاع عدد الطروحات المتوقعة خلال الفترة القادمة.
وتوقعت السويفي ان تشهد الفترة المقبلة العديد من الاستحواذات، خاصة ان الحكومة اعلنت عن خطة لبيع اصول قيمتها 14 مليار جنيه، وبالتالى سنشهد عدد من الصفقات التى سيتم تنفيذها.
انخفاض قيمة الاسهم جاذب للاجانب والعرب
وقال هشام حسن خبير اسواق المال،. ان المؤسسات المصرية تعول على المدى الطويل على انخفاض قيمة الأسهم نتيجة تراجع قيمة العملة المحلية، وتقوم بشراء اسهم قوية باسعار رخيصة للغاية، وتنتظر عدة سنوات قد تصل الى 4 سنوات، وبالتالى تحقيق ارباح مضاعفة ، وهى سياسة النفس الطويل.
وأضاف أنه منذ تردد الأنباء عن خفض محتمل للجنيه أمام الدولار، وهناك عودة كبيرة للمؤسسات المصرية للشراء بقوة وبشكل ملحوظ، وهو انعكس بشكل ملحوظ على المؤشر الثلاثينى وساهم فى رفعه ليقترب من قمته التاريخية، لافتا الى أن تراجع الجنيه امام الدولار سيفيد البورصة، طالما ان الاسعار تصبح رخيصة، وهو فى مصلحة البورصة فقط.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
