مصرع 6 أشخاص في حادث سير مروع بأمريكا جراء اصطدام 100 سيارة
وقعت حادثة في ولاية إيلينوي الأمريكية، حيث اصطدمت قرابة مئة سيارة على الطريق السريع، وذلك بفعل عاصفة غبارية تسببت في انخفاض مستوى الرؤية.
حادث سير مروع في أمريكا
وذكرت الشرطة الأمريكية، في بيان صادر عنها، أن الحادث أسفر عن مصرع 6 أشخاص على الأقل، مضيفة أن نحو 40 إلى 60 سيارة ركاب إضافة إلى 30 مركبة تجارية تعرضت لحوادث اصطدام في الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي بسبب الرياح الشديدة التي هبّت حاملة معها الغبار من الحقول الزراعية عبر الطريق السريع.
وأضافت الشرطة الأمريكية في بيانها، أن النيران اندلعت في شاحنتين صغيرتين في حوادث السير التي وقعت في وقت متأخر من الصباح على امتداد أكثر من ثلاثة كيلومترات من الطريق السريع 55 الذي يربط بين مدينتي شيكاجو وسانت لويس.
وأكدت الشرطة أن أكثر من 30 شخصا نقلوا إلى المستشفى مصابين بجروح "ما بين طفيفة ومهددة للحياة".
وتراوحت أعمار الضحايا بين عامين و80 عاما، في حين أظهرت الصور المنشورة من مكان الحادث رجال الإطفاء وسط الغبار والضباب والدخان الناتج عن السيارات المحترقة والتي خرجت عن الطريق في ظروف رؤية أحيانا شبه معدومة.
وفي السياق ذاته أفادت وسائل إعلام أمريكية يوم السبت بوقوع حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل 5 أشخاص في ولاية تكساس الأمريكية.
حمل السلاح في أمريكا
وتتوالى حوادث إطلاق النار في أمريكا، على نحو شبه منتظم، فلا تكاد تمر أشهر دون وقوع حادث مأساوي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في حين ينقسم الأمريكيون بشدة حيال الطريقة الأنسب لمكافحة عنف الأسلحة.
يقول الكاتب الأمريكي المختص في الشؤون السياسية، أوجين روبنسون، إن هذا العنف قابلٌ للحل عبر طريقة واحدة فقط، وهي تضييق الخناق على "أدوات القتل".
وجزم الكاتب في مقال بصحيفة "واشنطن بوست"، "هناك طريقة واحدة فقط لتفادي حوادث إطلاق النار الفردية والجماعية أو الانتحار وهو إبقاء قطع السلاح القاتلة بعيدًا عن أيدي الأشخاص الذين قد يستخدمونها بغرض تصفية الآخرين".
والحادث الأخير هو الأكثر دموية منذ هجوم يوفالدي في ولاية تكساس، في مايو 2022، عندما قام شاب في الثامنة عشرة من عمره بمهاجمة مدرسة، فأطلق النار موديا بحياة 19 طفلًا واثنين من البالغين، مستخدمًا في ذلك سلاحًا شبيهًا ببندقية هجومية من طراز "آر 15".
أمراض نفسية وعقلية
ثمة دوافع عدة تدفع بعض الأشخاص لأن يضعوا اليد على الزناد ويطلقوا النار، بحسب الكاتب، ومن أبرزها الإصابة بأمراض نفسية وعقلية، إذ ليس ثمة شخص سعيد ومتزن في حياته قد يفكر في أن يؤذي الناس بطريقة دموية وعشوائية.
وفي بعض الأحيان، قد يكون الهجوم المسلح نابعا من قناعات عنصرية، كما حصل في بوفالو بولاية نيويورك، العام الماضي، وفي بعض الأحيان قد يكون الهجوم من غير دوافع واضحة أيضًا.
وفي جميع الحالات، استطاع المهاجمون أن يحصلوا على أسلحة هجومية حتى ينفذوا خططهم القاتلة، على نحو قانوني، ودون عقبات كثيرة.
وبحسب هيئة البحوث المختصة في شؤون الأسلحة "Small Arms Survey"، فإن الولايات المتحدة توجد فيها 393 مليون قطعة سلاح، وهو رقم كبير للغاية، ويعني أن الأمريكيين يواجهون خطرا داهما.
وتعد كاليفورنيا من بين الولايات التي تفرض أكثر القوانين تشددًا ضد حيازة السلاح، كما أنه تمنع حيازة السلاح الذي استخدم في إطلاق النار، مؤخرًا، وهو سلاح شبه آلي.
ولا يعرف المحققون حتى الآن كيف استطاع المهاجم أن يحصل على السلاح، لكن الأمر ليس صعبًا، إذ كان بوسعه أن يشتري البندقية في ولاية تسمح ببيعها، ثم يأتي بعد ذلك إلى كاليفورنيا.
وبوسع المسلح أيضًا أن يشتري السلاح بشكل خارج عن القانون، حتى إن كانت ولاية كاليفورنيا لا تسمح بحيازة البندقية شبه الآلية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.