استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوما

أعلنت سلطات السجون الإسرائيلية أن الفلسطيني خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية توفي اليوم الثلاثاء في سجن إسرائيلي، بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يومًا.

وقالت إدارة السجون إن عدنان "رفض الخضوع لفحوصات طبية وتلقي العلاج الطبي، ووُجد صباح اليوم في زنزانته وهو مغمى عليه".

وأضافت أنه نقل على إثر ذلك لمستشفى، حيث تم الإعلان عن وفاته.

وقالت جمعية واعد للأسرى في غزة، ردًّا على ذلك "الشيخ الشهيد خضر عدنان قتل وأعدم بدم بارد بتواطؤ واضح من قبل ما تسمى مصلحة السجون وأجهزة الأمن الصهيونية".

تظاهرة إلكترونية تضامنا مع الأسير خضر عدنان

والسبت الماضي، شارك نشطاء، في تظاهرة إلكترونية تضامنًا مع الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام لليوم 85 على التوالي، خضر عدنان.

حملة دولية للتضامن مع الأسير خضر عدنان

وقالت وكالة الرأي الفلسطينية إن العديد من المؤسسات الإعلامية، في قطاع غزة أطلقت حملة دولية للتضامن مع الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام لليوم الـ 84 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري.

وقال مدير مؤسسة "ميثاق" الإعلامية المشاركة في الحملة محمد محارب "نُعلن عن انطلاق الحملة الدولية لمناصرة الأسير خضر عدنان من خلال التغريد على الوسمين والحرية لخضر عدنان، مشيرًا إلى أن استمرار "حملة التضامن حتى إحداث التأثير المطلوب".

ودعا محارب، كافة أبناء الشعب الفلسطيني والعالمين العربي والإسلامي من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لأوسع مشاركة في الحملة عبر التغريدات المختلفة وبث المحتوى المُناصر الأسير خضر عدنان عبر الصفحات الخاصة والعامة.

ظروف اعتقال قاسية للأسير خضر عدنان

وفي سياق متصل، قالت زوجة الأسير خضر عدنان، السيدة رندة موسى، في تصريحات صحفية إن "خضر عدنان محتجز في عيادة سجن الرملة بظروف اعتقالٍ قاسية، وتشهد حالته الصحية تدهورًا متصاعدًا يُنذر باستشهاده في أي لحظة، وبالرغم من ذلك فإن إدارة سجون الاحتلال تواصل تعنتها وترفض الإفراج عنه".
وأضافت إن "العائلة لا تعرف منذ أيام أي معلومات عن الوضع الصحي للشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 84 يومًا، إذ ترفض إدارة السجون إفادتهم بشيء عن هذا الأمر، وتكتفي بالإدلاء أنه ما زال على قيد الحياة".

وأشارت أن السلطات الإسرائيلية تمنع محامي عدنان ومؤسسات حقوق الإنسان من زيارته منذ يوم الإثنين الماضي، مما يزيد الشكوك حول إمكانية حدوث انتكاسة قد تعرض لها وتتكتم عليها إدارة السجون.

وكان محامي الأسير عدنان أوضح بأن المحكمة الإسرائيلية، قررت تأجيل جلسة محاكمته من الخميس الماضي إلى أول أمس الأحد، كما رفضت طلبًا بالإفراج عنه بكفالة.

ووفق تصريحات نادي الأسير الفلسطيني، فإن الأسير عدنان حضر جلسة المحاكمة الأخيرة عبر تقنية الفيديو كونفرنس، مشيرًا إلى أنه فقد وعيه عدة مرات خلال الجلسة.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 5 فبراير الماضي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، خضر عدنان، بالإضافة إلى عدد آخر من الفلسطينيين.

ووفق تقارير محلية فلسطينية، فإن اعتقال عدنان، جاء بعد اقتحام منزله الواقع في بلدة "عرابة" جنوب جنين.

وتصدَّر خضر عدنان عناوين الصحف في عام 2015، عندما أضرب عن الطعام في سجن إسرائيلي لأسابيع؛ بسبب احتجاجه على اعتقاله الإداري، إلى أن وافقت إسرائيل على عدم تجديد مذكرة التوقيف الإداري بحقه. 

ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.