رئيس التحرير
عصام كامل

ندوة على مائدة العربي الناصري عن الأزمة السودانية

الجيش السودانى،فيتو
الجيش السودانى،فيتو

السودان، عقد الحزب العربي الديمقراطي الناصري، بالمقر المركزي بشارع طلعت حرب، مؤتمرا سياسيا، لمناقشة الأزمة السودانية  بعنوان “السودان.. الأزمة والمسارات وآفاق المستقبل”، وذلك بحضور وفدا من الاخوة السياسيون السودانيون وعددا من السياسيين بمصر، وذلك لمناقشة الأوضاع السودانية الحالية. 

المشاركون بالمؤتمر 

حضر الفعالية، المهندس محمد النمر القيادى الناصرى  وحسام جمال الدين النائب الاول لرئيس الحزب والمهندس احمد حسين نائب رئيس الحزب واحمد الصعيدي امين التنظيم، وعددا من قيادات الحزب وامناء الامانات الرئيسية، ومن المحاضرين الدكتور عثمان المهدي رئيس حزب الأمة القومي السوداني”بمصر”، واسماء الحسيني مدير تحرير جريدة الاهرام والمتخصصة في الشئون الافريقية، ومن الحضور النائب عاطف المغاوري عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب التجمع، والمناضل كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي الناصري اللبناني، والكاتب الصحفي محمد الشافعي.
 

ضرورة الوقف الفوري للصدام المسلح

واكد  المهندس محمد النمر القيادى الناصرى  ان الحزب أصدر، بيانا عاجلا بعد متابعة الاوضاع والاحداث في دولة السودان الشقيقة، بعد صعودها بقلق بالغ الأحداث فى السودان والتى تتصاعد وتيرتها إلى حد يهدد استقرار السودان وأمنه وسلامة شعبه. 


وأضاف أن الحزب الناصري طالب بضرورة الوقف الفورى للصدام المسلح بين القوات المسلحة السودانية وبين قوات الدعم السريع فى كل مواقع الاشتباك والعودة إلى مسار العملية السلمية لحل كل مواضع النزاع بمشاركة كل مكونات المجتمع السودانى. 
 

الاصطفاف نحو استقرار السودان

وناشد  كل القوى السودانية بمكونها العسكرى والمدنى إلى الاصطفاف نحو استقرار السودان وسلامته والسعى الجاد نحو تهدئة الأوضاع والعودة إلى طاولات الحوار والوصول إلى تفاهمات وحلول لاتضع نصب أعينها سوى مصلحة السودان. 


وقال “النمر ” ان الحزب الناصرى يشير إلى أن وجود أطراف وجهات خارجية لها مصالحها وتوجهاتها وأطماعها، لعبت دورا أصيلا فى تفاقم الأزمات، وتكريس الخلاف وتهديد وحدة وسلامة السودان وقد آن الأوان ان تكف هذه الأطراف عن العبث بمصيره، وأن ترفع عنه يدها الملوثه بدماء أهلنا فى السودان والناهبه لثرواته ومقدراته. 
 

السودان جزء لا ينفصل عن أمته العربية

وأكد “النمر” أن السودان جزء لاينفصل عن أمته العربية وأن سلامة السودان واستقراره هو جزء وركن أصيل وراسخ من الأمن القومى العربي وأن المساس به هو تهديد صريح لأمن الأمة وسلامتها وهو ما يوجب على الأقطار العربية ان تعمل على إيجاد سبل للحوار والوصول إلى تفاهمات توافقية لاتحيد بأى حال عن وحدة السودان تتعارض مع أمنه واستقراره، وسد كل السبل أمام أى أطراف خارجية تسعى إلى تفتيت السودان وتقتات على نزاعاته وصراعاته الداخلية. 


وناشد “النمر”، الاهل فى السودان وكل القوى السودانية عسكرية ومدنية بالتلاحم والاصطفاف وتغليب مصلحة الوطن وإعلاء راية وحدته وسلامته أرضه وشعبه، واتساقا مع هذا فإن الحزب لن يبخل ببذل أى جهد فى سبيل سلامة ووحدة واستقرار السودان أرضا وشعبا.
 

تقديم الرعاية للأشقاء اللاجئين 

وتساءل النائب عاطف مغاوري، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب التجمع، قائلا: كيف نتعامل معنويا وماديا مع اخواننا اللاجئين من اشقائنا، فهم اختاروا مصر ليكونوا بين اشقائهم، فمصر ترحب بهم ولابد للشعب المصري والقوى السياسية ورجال المجتمع المدني، تقديم العون وتقديم الرعاية للاشقاء. 


وطالب «مغاوري» من الحزب، اصدار بيان من هذا المؤتمر مطالبين بمخاطبة الجميع بمطالبنا وهي سرعة وقف الاحتلال والاقتتال الأهلي، مع السلم المجتمعي، مختتما كلماته بان العدو دائما يدمر بلاد الثروة، فالامة العربية هي ثروة كبري.
 

وقال كمال شاتيلا اللبناني، ان من عام 82 بدأت الخطة الصهيونية تريد تقسيم  7 دول عربية، وبدأ هذا بتقسيم العراق ولكن بالمقاومه وصمود الشعب انتصروا، ثم استهدفوا سوريا والتي استطاعت ان تصمد، وبدخولهم السودان تم السماح بتدخل مباشر من الاعداء وهناك قوى مسلحة عديدة تشجع دارفور الي التقسيم لـ ٧ مناطق.
 

حان رد الجميل 

وفي كلمته، قال نبيل نجم الدين المتخصص في الشأن الأفريقي، ان السودان احتوت طلابنا الدارسين في الكلية الحربية في الخرطوم في منازلهم، وأيضا قدمت كل الدعم لأبنائنا المصريين في السودان، فالان جاء رد الجميل لنحتويهم ونقدم لهم كل الدعم المالي والمعنوي داخل مصر، فالقيادات السودانية تحتاج إعادة كفاءة. 
 

الجريدة الرسمية