رئيس التحرير
عصام كامل

مسلحون في نيجيريا يطلقون سراح 74 طفلًا بعد دفع الفدية

شرطة الكونغو، فيتو
شرطة الكونغو، فيتو

أكد أولياء أمور  أن مسلحين في نيجيريا أطلقوا سراح 74 من بين ما يربو على 80 طفلا خطفوهم هذا الشهر في ولاية زامفارا شمال غرب نيجيريا، بعد دفع فدية.

وهاجمت عصابات مسلحة مئات المجتمعات المحلية في شمال غرب نيجيريا  خلال السنوات القليلة الماضية، فيما يواصل المتشددون شن الهجمات في الشمال الشرقي.

وقال اثنان من أولياء الأمور في قرية وادزاماي بولاية زامفارا إن كلا منهما دفع 20 ألف نايرا (43.50 دولار) وإن أطفالهما من بين من أطلق سراحهم أمس الجمعة، ويعانون من سوء تغذية شديد.

وقال مسؤول قروي في وادزاماي إن 11 شخصا ما زالوا مخطوفين وإن اثنين قُتلا في أثناء محاولة الفرار من الخاطفين.

وذكر متحدث أن الشرطة في زامفارا ليس بوسعها التعليق الآن.

وكثيرا ما يحتجز الخاطفون في نيجيريا ضحاياهم لشهور في الغابة ما لم تُدفع الفدية، كما يطالبون القرويين بإتاوات للسماح لهم بالزراعة وحصاد المحاصيل.

اختطاف 25 شخصا في شمال الكونغو


وفي سياق متصل، قالت مسؤولة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فبراير الماضي، إن مسلحين مجهولين خطفوا 25 شخصا شمال البلاد، خلال هجمات على عدة قرى في منطقة باندا.

وصرحت مارسيلين مازال لكابوسيا، المسؤولة بالحكومة المحلية، بأن مسلحين شنوا هجوما على ثلاث قرى في منطقة باندا بإقليم باس أويلي في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.

 

اختطاف 25 شخصا تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما


وبقيت التفاصيل حول الهجوم غامضة، لكن ليكابوسيا أفادت بأن المسلحين خطفوا 25 شخصا تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما، مشيرة إلى أن 7 من المختطفين فتيات.

وأوضحت المسؤولة أن المسلحين أطلقوا سراح البالغين الذين أسروهم.

 

آثار الحرب الأهلية عام 2013


وتقع باندا على بعد 180 كيلومترا من الحدود مع جمهورية إفريقيا الوسطى، وهي دولة متقلبة لا تزال تعاني من الحرب الأهلية عام 2013.

وأصبح العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى أقل حدة منذ عام 2018، لكن الجماعات المتمردة تواصل السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي.

 

عنف الميليشيات


يسود شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية السلام في الغالب منذ سنوات، ويعاني القليل من عنف الميليشيات الذي ابتلي به شرق الدولة الشاسعة منذ عقود.

جدير بالذكر أن الجماعة المتمردة التابعة لـ"جيش الرب للمقاومة" كانت نشطة في منطقة باس أويلي.

 

مقتل 32 مدنيًّا


وقبل أيام، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن ما لا يقل عن 32 مدنيا قتلوا على أيدي جماعات متمردة بمقاطعة إيتوري شرقي الكونغو.

 

وذكر ستيفان دوجاريك أن 20 شخصا قتلوا على يد ميليشيات "كوديكو" المسلحة كما قتل عشرات على أيدي "القوات الديمقراطية المتحالفة" الموالية لتنظيم "داعش".


كما قال دوجاريك الذي وصف الوضع بـ"المربك"، إنه من الصعب على بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو الحصول على مزيد من المعلومات بسبب تقييد الحركة في المنطقة.

 

قتال بين “كوديكو” و"زائير"


ولا يزال القتال بين "كوديكو" وهي رابطة فضفاضة من ميليشيات عرقية مختلفة، وميليشيات أخرى يطلق عليها "زائير"، مستمرا منذ العام 2017 ولكنه تفاقم مؤخرا.

 

وقتل ما لا يقل عن 32 مدنيا على يد "كوديكو" في يناير الماضي، كما يقول مسؤولون محليون.

 

وفي ديسمبر 2022، قالت الأمم المتحدة إن الجماعة المتمردة توسع مناطق سيطرتها، وتهاجم المدنيين وجيش الكونغو، كما تفرض ضرائب على المجتمعات في المناطق التي تسيطر عليها.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


 

 

الجريدة الرسمية