إلقاء السلام، الأزهر للفتوى يوضح فضل تحية الإسلام والرد عليها (فيديو)
إلقاء السلام، أوضح الشيخ محمد العليمي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن من آداب الإسلام أنه شرع للناس عند لقائهم أن يلقوا على بعضهم السلام بقولهم “السلام عليكم ورحمه الله”، وإذ سمع الإنسان ذلك عليه أن يرد على تلك التحية بقوله “وعليكم السلام ورحمه الله”.
فضل إلقاء السلام والرد عليه
وأضاف “العليمي” لـ “فيتو" أن البعض يستهين بأمر تحية السلام والرد عليها، ولا يعلم أن الإسلام في حقيقيته هو دين سلام، وأن السلام هو اسم من أسماء الجنة، وأن النبي - صى الله عليه وسلم- كان يحث الناس على إفشاء السلام فيما بينهم.
وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن إلقاء السلام والرد عليه يكون سببًا في زيادة حسنات الإنسان وقد يكون سببًا في دخولة الجنة.
إلقاء السلام عند دخول المسجد
ما حكم إلقاء السلام عند دخول المسجد وما حكم الرد عليه؟ سؤال أجابت عنه لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، كالآتى: السلام تحية المسلمين بعضهم لبعض عموما، إلا فيما استثناه الدليل، وحكم السلام أنه سنة وقربة لمن دخل على قوم فى المسجد، أو فى أى مكان يسلم عليهم، فليس فى نصوص الشريعة ما يمنع منه بالنسبة لمن دخل المسجد، فيشرع لمن دخل المسجد أن يبدأ من فيه بالسلام، بما لا يزعج المصلين أو يشغلهم، وقد ثبت ذلك فى حديث المسيء فى صلاته فقد سلم على النبى صلى الله عليه وسلم فى المسجد بعد أن صلى ركعتين فرد عليه النبى صلى الله عليه وسلم.
ويجب رد السلام على من ألقى عليه السلام، والرد يكون مثل التحية، أعنى فى ألفاظها مثل التحية، وهم يردون عليه مثل ما قال أو يزيدونه، قال تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} فالرد واجب مثل التحية، والزيادة مستحبة، فإذا قال: السلام عليكم. وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام. فإن زادوه: ورحمة الله. فهو أفضل، وإن زادوه: وبركاته، كان أفضل، وإذا قال: السلام عليكم ورحمة الله. وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام ورحمة الله. وإن زادوه: وبركاته. كان أفضل، فإن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يعنى: رده، هذا ردها،وهذه هى النهاية فى السلام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فعليهم أن يردوها.
فإذا زادوه بعد ذلك: كيف حالك؟ بارك الله فيك، كيف أولادك؟ كل هذا طيب، هذا من الزيادة الطيبة. هذا إذا كان قد مر على قوم بالمسجد قبل أن يصل إلى المكان الذى سيصلى فيه.
أما إذا كان الناس فى مكان فى المسجد ودخله ولم يمر بهم عند دخوله فإنه يبدأ بتحية المسجد ثم الذهاب إليهم والسلام عليهم. ففى الحديث عن أبى هريرة رضى الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام، وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل... فهذا الحديث يدل على أنه يبدأ بتحية المسجد قبل الصلاة لمن لم يمر بالناس قبل المكان الذى سيصلى فيه، واستدل به بعض أهل العلم على البدء بتحية المسجد مطلقا.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.