خبير يكشف أسباب تميز الاستثمار فى البورصة عن شراء الشهادات البنكية
قال الدكتور محمد شعراوى خبير اسواق المال:"بالنسبة للشهادات البنكية فان البنوك التى تطرحها ليس لديها اى مجال لتوفير عائد للعملاء إلا من خلال البورصة، مشيرا إلى أن الاستثمار فى البورصة افضل من الاستثمار فى الشهادات، فالمكسب السريع والمضمون يمكن ان يكون من خلال الشهادات لكن الاستثمار من خلال المضاربة.
وأشار إلى أن البورصة توفر العائد الافضل خاصة مع وجود الطروحات المنتظرة، وفى حال شراء اسهم استثمار فانها توفر عائد يصل الى 50%،لان كل الشركات حاليا تقييمها اقل من قيمتها الحقيقية.
وأضاف أنه بالنسبة للخطوات التى تتخذها الحكومة حاليا بخصوص المشتقات فانها خطوة ممتازة لعوده الثقة للمستثمر الأجنبي وتشجيعه للعودة لمصر بفتح سوق جديد.
وأوضح أن تثبيت سعر صرف دولار علي مبلغ متفق عليه لمدة متفق عليها مقابل دفع مبلغ معين option وهو موجود في البورصات العالمية
وتابع:"يعني ذلك أن المستثمر الاجنبي سيتثمر في مصر مليون دولار بما يساوى بسعر اليوم مثلا 31 مليون جنيه وسيدفع مثلا 50 الف جنية زياده مقابل انه بعد سنه سيتم تحويل ارباحه للخارج بالدولار بنفس السعر اليوم حتي لو الدولار أصبح سعره محليا 100 جنيه يتعامل ب 31 جنيه وكل ذلك يكون بعقد متفق علية بين المستثمر والحكومة ومحدد فيه مدة العقد وهي السنه المتفق عليها"ز
وأردف:" بعد ذلك العقد يذهب للبورصة، وياتى المستثمر في البورصة ويرى ان الدولار سعره بعد سنه سيرتفع. فيقوم بشراء العقد علي سعر 31 جنية بس التسليم بعد سنه., او العكس يأتى مستثمر يبيع العقد بسعر 31 جنية لمعرفته ان سعر الدولار بعد سنه سيكون سعره اقل من 31 جنية... وبذلك يكون تتداول العقد علي سعر 31 جنية سواء بالبيع او بالشراء ونهاية العقد ستكون بعد سنه ".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
