الإفتاء ردا على متصلة تريد الإجهاض لسوء خلق زوجها: طفلك قد يكون نافعا للناس (فيديو)
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء، على شكوى متصلة، أن ابنتها تريد إجهاض نفسها من الحمل، لاستحالة العشرة مع زوجها سيئ الخلق والدين، على حسب وصفها، قائلا: "أول حاجة الزوجة تحاول الإصلاح، وتتحمل الأخلاق السيئة، طيب خلاص مش قادرة واستحالة العشرة، خلاص تتطلق هتعمل إيه".
حكم الشرع في إجهاض الجنين
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "طيب بنتك حامل من الشخص ده وعاوزه تطلق، خلاص تطلق، لكن الجنين ده مش ملكك ده من عند الله، أنتى إيه عرفك إن الجنين ده يكون الخير اللى ربنا كاتبه لكى ربنا، ده ممكن يكون فى نفع كبير للناس، لو أجهضتيه حرام شرعا، لكن ربيه تربية كويسة واعتمدى عليه يكون سند ليكى".
حكم إجهاض الجنين
وتابع: "لازم ننصح أولادنا الشباب بلاش خداع بنات الناس، بإنك بتظهر قدامها إنك كويس وعلى دين وعلى خلق، وأنت من جواك عكس كده، حرام عليك، بلاش الأمر ده، ولازم نسأل على أخلاق من نرتبط بهم لأن الزواج ميثاق غليظ".
صناعة الفتوى
وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الفتوى صنعة لها منهجيتها العلمية التي تقوم عليها، وضوابط تتعلق بمعنى الفتوى، فلها آداب، فيجب معرفة من يفتي وصفة المفتي وصفة المستفتي، والفتوى هل هي ثابتة أم تتغير حسب أحوال الإنسان.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، أن الأصل فيها أن تجعل المجتمع مستقرًا بعيدًا عن الاضطراب، لأن الأحكام الشرعية جاءت لرفع الحرج عن الإنسان، لم تأت الأحكام الشرعية لتوقع الإنسان في الحرج، فالفتوى هي ميزان الشريعة في المجتمع وجاءت لتحقيق مصالح العباد.
وتابع: "مفيش حاجة اسمها استفت قلبك للعوام دى للعلماء وليس للأشخاص العاديين، ليه كان كل واحد يروح يستفتتى قلبه وخلص الموضوع، القلب أحيانا يميل إلى الهوى ويبعد عن ربنا، أنت مش عالم عشان تستفتي قلبك، ومحتار بين مسألتين وقاعد تستفتي قلبك مين الأفضل، لأ كان الصحابة استفتوا قلبهم وخلص الموضوع ومراحوش للنبى صلى الله عليه وسلم، ولا كانوا راحوا للفقهاء من الصحابة، كان الموضوع خلص وكل واحد يستفتى قلبه".
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أنه لم يكن في عهد الرسول المدارس الفقهية المتطورة التي وجدت بعده، فلدينا الإمام أبو حنيفة صاحب مدرسة في الفقه والفتوى، الإمام الشافعي والإمام أحمد كذلك، وكلٌّ له أتباعه وتلاميذه، وكله يأخذ من النص ما يفهم، وهذه رحمة أرادها الله بالعباد، لافتًا إلى أن المدارس الفقهية التي جاءت بعد ذلك لم تأتي لتحدث اضطرابًا في المجتمع، بل نحن من نحدث هذا الاضطراب بعدم فهمنا للفتوى وعدم فهم تنزيل النص الشرعي على الواقع الذي نعيشه، أما في عهد النبي صلى الله عليه وسلم اجتهد الصحابة، ولكنه اجتهاد قليل رغم وجود آلية الاجتهاد وهي العقل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.