انتحار شاب في حلوان لمروره بأزمة نفسية
أقدم شاب على الانتحار شنقًا داخل منزله، بدائرة قسم شرطة حلوان، لمروره بأزمة نفسية حادة فيما جرى نقل جثة المتوفى لمشرحة المستشفى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
بلاغ حول انتحار شاب شنقًا
وكانت هيئة الإسعاف، تلقت إخطارًا يفيد بورود بلاغ إلى مأمور قسم شرطة حلوان، من الأهالي، بوفاة شاب يُدعى «اسامة.م.ي»، 32 سنة، إدعاء انتحار شنقًا.
وانتقلت قوة من الشرطة وفريق من النيابة العامة إلى مكان الواقعة، وتبين أن مكان تواجد جثمان المتوفى بمنزله بقرية حفنا التابعة لدائرة القسم وأن جثة المجني عليه معلقة بحبل مربوط في سقف المنزل وأن المسافة بين سقف المنزل والأرض تبلغ حوالي 3 أمتار تقريبا.
العثور على الجثة معلقة
وبسؤال أحد جيران المتوفى أكد أنه فوجئ بأحد أفراد أسرة المجنى عليه وهو يصيح مستغيثًا به، بعد مشاهدته معلقًا بسقف المنزل وبوصولهم تبين أن المتوفي أقدم على الانتحار، بشنق نفسه بواسطة حبل معلق في حديد المنزل.
النيابة تأمر بتشريح الجثة
وقررت النيابة ندب أحد أطباء مصلحة الطب الشرعي، بالانتقال إلى مشرحة زينهم، لاجراء الصفة التشريحية على الجثة، وبيان سبب الوفاة، وعما إذا كانت الوفاة جائزة وفق التصوير الثابت بمعاينة النيابة العامة، وبيان ما إذا كان يتعاطى ثمة مواد مخدرة أو مؤثرة على الحالة النفسية من عدمه.
تحذير الأزهر
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».
كما قال الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده».
الانتحار مخالف للأديان
تجدر الإشارة إلى أن الإقدام على الانتحار أو محاولة إيذاء النفس، هو سلوك منهي عنه في كل الأديان، وهو ما أكدته دار الإفتاء المصرية، حيث قالت إن التخلص من الحياة، ليس بابا للهروب من الأزمات، مشيرة إلى أنه أمر مخالف للشرع ويعقبه حساب شديد فى الآخرة، ربما سيكون أكبر وأعظم وطأة من أي شيء قد يعانيه الإنسان في حياته الدنيا، وحسمت دار الإفتاء الجدل حول حرمة إنهاء الحياة، في فتوى لها، مؤكدة أن الانتحار يعد حراما شرعا لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي الكريم، وإجماع عموم المسلمين، قال الله تعالى: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما»، مستشهدة بما جاء عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: «قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة».
الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، عبر موقع دار الإفتاء المصرية الرسمي، إن حماية النفس وعدم إزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده، هو مطلب سماوي، فحرم الله تعالى كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، ويجب المحافظة على النفس كمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية.
وأوضح المفتي، أن الانتحار، إخلال بمبدأ الشريعة الإسلامية بحفظ الكليات الخمس وهي الدين، النفس، العقل، النسب والمال، وهذه كليات متفق عليها بين الأديان السماوية وأصحاب العقول.
ومن جانبه أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الإسلام أمر بالحفاظ علىٰ النفس البشرية؛ بل جعلها من الضروريات الخمس التي تجب رعايتها، وهي: الدِّين والنَّفس والنَّسل والمال والعقل.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.