أحدهم حاول اغتيال مبارك، أبرز رموز نظام البشير الهاربين من سجن كوبر
أحداث السودان، أعلنت قيادات النظام السوداني السابق أم المعتقلين في سجن كوبر توليهم حماية أنفسهم بعد إجلائهم من معتقلهم إلى “جهة آمنة” لم يفصح عنها.
مصير البشير
فيما أفادت مصادر بحسب “العربية نت” في السودان أن الرئيس المعزول عمر البشير ونائبه بكري حسن صالح موجودون في المستشفى العسكري بالخرطوم.
كما كشفت مصادر أن نافع علي نافع وعلي عثمان طه وعوض الجاز وإبراهيم السنوسي ضمن قيادات نظام البشير التي غادرت سجن كوبر.
تسجيل صوتي لأحمد هارون
وقال أحمد هارون في تسجيل صوتي عن قيادات النظام السابق المعتقلين إنهم ظلوا في محبسهم رغم خلو السجن من النزلاء يوم الأحد الماضي بمعية قوة حراسة قليلة.
وأوضح في التسجيل الصوتي أن إدارة السجن قامت بإجلاء القيادات تحت حراسة محدودة حيث كان متوقعا صدور قرار بإطلاق سراحهم بسبب الأحداث الراهنة إلا أن ذلك لم يحدث.
وأكد هارون جاهزيتهم بالمثول أمام الاجهزة القضائية متى ما تمكنت من ممارسة مهامها مشيرا إلى أنه لم تعد هناك سجون قائمة.
أبرز القيادات الهاربة
على عثمان محمد طه
ولد في اربعينيات القرن الماضي في الخرطوم وتخرج من جامعة الخرطوم وعمل بالسلك العدلي وانضم مبكرًا للتيار الإسلامي حيث عرف بأنه الرجل الثاني في الحركة الإسلامية بعد الترابي.
ويعد على عثمان محمد طه أحد الذي وقعوا على مذكرة العشرة التي قادت للمفاصلة بين الترابي والبشير في العام 1999.
وكان نائبا برلمانيًا وزعيمًا للمعارضة في الجمعية التأسيسية في الثمانينات كما شغل أول منصب تنفيذي بعد انقلاب البشير عام 1993 وكان وزيرًا للتنمية الاجتماعية.
وتدرج في المناصب إلى أن تبوا منصب نائب رئيس الجمهورية في العام 1998 وحتى 2013 وقاد وفد الحكومة المفاوض لاتفاقية نيفاشا 2005 والتي قادت لفصل جنوب السودان
ألقي القبض عليه بعد الثورة بتهمة التدبير والتخطيط لانقلاب يونيو 1989.
أحمد هارون
شغل عدة مناصب بينها مسنق الشرطة الشعبية التي اخترعها نظام البشير وهو مطلوبا لدى المحكمة الجنائية الدولية وصدرت بحقه مذكرة توقيف بخصوص جرائم دارفور.
شغل منصب وزير دولة بالداخلية وحمل تفويض من البشير فيما يخص دارفور كما تقلد منصب والي ولايتي جنوب وشمال كردفان ورئاسة المؤتمر الوطني في آخر أيام البشير.
وألقي القبض عليه بعد نجاح الثورة ورفض المثول أمام محكمة سودانية في قضية خاصة بدارفور واعتبر المحاكمة سياسية وأفضل له الجنائية الدولية
يذكر أن أحمد هارون له خلاف شهير مع قائد الدعم السريع حميدتي إبان توليه ولاية شمال كردفان وعلى إثره قال حميدتي أن هارون مكانه السجن.
عوض أحمد الجاز
من مواليد العام 1950 وتخرج من كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم ومن قيادات الصف الأول في التنظيم الإسلامي.
تقلد عدة مناصب وزارية منها الصناعة والمالية والطاقة والتعدين وعينه البشير مسؤولًا عن العلاقات السودانية الصينيه بدرجة مساعد رئيس.
تم توقيفه ليلة عزل البشير وإيداعه سجن كوبر ووجهت له اتهامات مالية عديدة برأته المحكمة عن بعضها.
كما شاع أنه من مالك ثروة طائلة وصاحب إمبراطورية مالية كبيرة كما يواجه اتهامًا بالتدبير والتخطيط لانقلاب البشير الذي تنظر فيه المحكمة.
نافع على نافع
أيضا من خريجي جامعة الخرطوم كلية الزراعة وفي بواكير الإنقاذ عمل بجهاز الأمن وصار مديرًا له ومتهم بأنه مؤسس بيوت الأشباح والمعتقلات السرية في بدايات حكم البشير.
وأبعد من الجهاز عقب المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس الراحل محمد حسني مبارك كما اشتهر بالفظاعة والقسوة في التعامل مع الخصوم السياسيين.
تقلد مناصب وزارة الزراعة وديوان الحكم الاتحادي كما شغل أيضا منصب مساعد البشير في القصر والحزب ويعد أحد المتهمين بتدبير انقلاب 1989.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.