الحكم على المتهم بقتل الطفلة جنى بكرداسة اليوم، وهذا اعترافه من التخطيط لتنفيذ الجريمة
تنظر الدائرة الـ12 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار أحمد السرجاني، محاكمة قاتل الطفلة جنى بمنطقة كرداسة، وإخفاء جثتها داخل غرفة للصرف الصحي، بعد إحالة أوراقه لفضيلة المفتي في الجلسة السابقة، وتحديد جلسة اليوم للنطق بالحكم.
وخلال السطور التالية نستعراض نص اعترافات المتهم الرئيسي.
س: اسمك وسنك ومهنتك؟
ج: مصطفى فايز أحمد علي ٢٠ سنة طالب في الفرقة الثالثة - كلية الحقوق - جامعة القاهرة، أعمل عامل دليفري.
الدنيا خربانة معانا وضيقة في الفلوس
س: ما تفصيلات إقرارك؟
ج: اللى حصل أني كان فيه واحد صاحبي اسمه محمد على حسن بنقعد مع بعض على طول وكنت بقعد اشتكيله من أن الدنيا خربانة معايا وضيقة في الفلوس فاقترح عليا مرة نخطف حد ونطلب فدية، علشان نفك بيها الزنقة لأن فيه أقساط عليا وديون اتكومت والمكنة بتاعتى اتسحبت علشان مدفعتش الأقساط وأنا أصلا كنت عامل مشروع فراخ بس فشل وشاركت واحد بس خسرت والديون اتكومت عليا، ولما محمد علي صحبي فتح معايا الموضوع ده تانى قالى إن أهل جنى عاوزين يشتروا بيت قاللي أيه رأيك في جنى أهلها شكلهم معاهم فلوس ومتقلقش ومحدش هيعرف وهتسد كل ديونك وهيبقى معاك فلوس زيادة وهتعرف ترجع المكنة بتاعتك بس اديني مصاريف الموضوع وملكش دعوة وساعتها كبرت في دماغي لأني كنت محتاج الفلوس دي والناس عارفه أنه عليا ٢٧ ألف جنيه، وعليا كمان ١٨ ألفا ومحدش يعرف عنهم حاجة، فرديت عليه قولتله أنا عارف إن أهل جنى معاهم فلوس وامها كانت عايزة تأجر شقة عندنا فسألني قالي أنت تعرفهم قولتله ايوه أعرفهم وفي اليوم ده كنت واقف مع العمال اللى شغالين في البيت بتاع جارى وأنا واقف هناك جنى عدت عليا وسألتنى على أختى جنا وكان معايا بمبوني اديتها واحدة والصنايعي اللى كان شغال واحدة وبعد كده مشيت، وامي رجعت فتحت الجراج، وواقف مع أمي وحوالي الساعة ٣ مساء محمد علي عدى عليا في الشارع وقالي إنه شاف اختي وكان معاها جنا ماشيين في الشارع وبعدها بشوية جنى وأختي طلعوا البيت عندنا وأنا ساعتها كنت تحت ومعايا محمد علي، ومحمد علي سخني وقالي جني نازلة أهي من البيت عندكو دلوقتي وقعد يقولي يلا بينا نخطفها وأنا هموتها ملكش دعوة وبعدها بشوية جني نزلت في الحوش بتاع البيت لوحدها قدامنا واحنا كنا بنفكر إزاي هندخلها جوه الشقة اللي في الدور الأرضي ودي شقة عبارة عن أوضة وصالة".
المتهم بقتل جني يكشف سر الأزايز
وأنا أول ما لمحت جني ندهتلها عشان هي كانت طالبة مني أزايز مياه فاضية وقولت لمحمد هديها أزازة مياه وأنت لو فعلا هتقتلها فهي هتكون معانا جوه الشقة محدش شايفنا ودخلت معايا فعلا بس لمحت أخويا أحمد بره البيت وساعتها محمد علي قالي أنا هخرج لأخوك عشان ميدخلش علينا ويشوفنا وأنا فضلت مع جني أشغلها وأتكلم معاها في أزايز المياه والهيها في الكلام علشان مستني محمد علي يمشي أخويا ويدخلي علشان نخلص عليها وفعلًا أخويا مشي ودخلي محمد علي تاني وقفل الباب جامد وراه وقالي أنا لازم أمشي عشان جوز أختي رن عليا علشان ميجليش قولتلوا طيب بس احنا كده دخلنا البيت واحنا في الأمر الواقع ومش ده الاتفاق اللي اتفقنا عليه قالي معلش خلص أنت عليها وأنا هكمل الباقي وبعدين هو مشي وفضلت أنا وجني في الأوضة وهي مكنتش سامعانا عشان أنا كنت لاهيها في الأزايز وعملنا نفسنا بنملي الأزايز تاني وهي جت قالتلي أنا اتأخرت عاوزة أمشي قولتلها حاضر، وبعدين كان في حبل موجود طوله حوالي متر لونه غامق وكان حبل جامد وأنا ساعتها فكرت في الحبل ده أني استخدمه في أني أخنقها بيه وقررت خلاص.
طلبت من جني تسامحني قبل ما اقتلها
وقبل ما أموتها قولتلها أنا عايزك تسامحيني ياجني وسألتها أنتي حافظة قرآن ياجني ؟ قالتلي اه حافظة فقولتلها طب قولي (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ) وساعتها الحبل كان في إيدي وهي مكانتش واخدة بالها فقمت واخد الحبل من غير ما تاخد بالها لأني كنت شاغلها في تنضيف الأزايز وجيت من وراها بالحبل وكنت ماسك طرف الحبل بإيدي اليمين والطرف الثاني بإيدي الشمال وجيت وراها وقمت معدي الحبل من قدام وشها وقمت خانقها بيه وبأيدي اليمين شديت طرف الحبل من الشمال وبأيدي الشمال شديت الحبل من اليمين وهي ساعتها كانت قعدة علي الارض ولما خدت بالها من اللي بعمله قامت وقفت وهي اتخنقت على طول مطولتش ووقعت على ضهرها ميتة وأنا من رهبة الموقف قعدت حوالي ربع ساعة عشان فقدت التركيز بتاعي وببص حوليا لاقيت سجادة كبيرة لونها أحمر كانت مفرودة في الأوضة فنقلت جني على السجادة ولفيت السجادة عليها عشان متبنش وبعد كده دورت على شوال في الحوش وحطيت السجادة اللي جني جواها جوه وبعد كده شلت الشوال وطلعت بيه فوق السطح ولما طلعت السطح دورت علي أكثر من مكان عالي أقدر أخبي فيه الجثة وفعلا لقيت مكان جنب المنور محفور شويه وأنا كمان حفرت شوية عشان اخليه أعمق وبعد كده حطيت الشوال في الحفرة في الزاوية اللي جنب المنور وبعدين حطيت رمل فوق الشوال وردمت عليه.
ونزلت بعدها الشارع ورنيت علي محمد علي فجالي بعدها بساعتين وقولتله مش متفق معايا أن أنت اللي هتقتلها وقولتلي انت اللي هتطلع الجثة فوق لكن أنت مشيت راح قالي واللهي غصب عني قريبي رن عليا وحكتله اللي عملته وطلع معايا على السطح ووريته دفنت الجثة فين وبعدين هو قالي أحنا لازم نجيب خط تليفون عشان نكلم أم جني عشان نطلب منها الفلوس اللي قالي عليها خمسين ألف جنيه وبعد كده نزلنا تحت وروحنا، وتاني يوم جبت عامل اسمه سيد خليته عملي طبقة أسمنت علي المكان اللي دفنت فيه جني في الأرض وقولتله عشان الفراخ بتقع منها في الأرض واديته خمسين جنيه وجبت الأسمنت من شقة في البيت عندنا تحت الأنشاء، بعدين محمد علي مجبش الخط فكلمته قولتله فين الخط اللي خلتني أقتل جني ومشفتش حاجة منك وقولتله أتصرف وهات الخط راح قالي أنا مش عارف أتصرف في خط وقالي أتصرف أنت وهات الخط وبعدين قعدت أفكر أجيب خط منين وفشلت عشان الحكومة بدأت تسأل علي جني وجت عندنا وقعدت 6 أيام منتظر محمد علي يجيبلي الخط أو أنا أتصرف فيه معرفتش.
وكنت خلال الست أيام دول قاعد في البيت عادي بس خايف وأخت جني سألتني يوم عليها قولتلها جني مع أختي جني ومعرفش هيا فين ولما سألوا أختي عنها قالتلهم أن جني كانت عندنا ونزلت، وأنا كنت بروح بيت عمي عشان كان في خلاف ما بيني أنا وأخويا وشدينا مع بعض عشان عاوزني أدور علي شغل من غير الموتسيكل وأنا موتسكلي كان صاحبه سحبه مني عشان مدفعتش الأقساط فأنا سبت البيت وروحت عند عمي حوالي ثلاث أو أربع أيام وبعدها لقيت محمد علي بدأ يتهرب مني ومش عاوز يقابلني ولا عاوز يرد عليا فكلمت ابن عمي وحكتله علي كل اللي حصل بعد ما أنهرت وحكتله أني دفنت الجثة فين وفي نفس اليوم روحت مع أبن عمي محمود عبد العزيز الشغل وهو شغال دليفري في الهرم في في مطعم تيتة فريدة وروحنا الشغل تقريبا الساعة ٢ مساءا وفضلنا هناك حتی ١٢ بليل وكنا بنتكلم في الموضوع وهو كان مستغرب جدا ومكنش مصدقني وقام مكلم أخويا حكاله اللى أنا حكتهوله فأخويا قاله سيبني دلوقتي وبعدها أخويا كلم ابن عمي محمود وقاله أحنا جايين أمتي على البيت قولناله فاضلنا أوردر وبعد كده وصلنا البيت قابلنا أخويا علي قهوة جنب البيت عشان محدش يعرف وأخويا جاله ذهول وقالي أيه يابني اللي أنت عملته فينا ده وقالي تشيل جني من البيت عشان الحكومة لوجت هتقبض علينا كلنا ورحنا علي بيت عمي اللي جنبنا أنا وأخويا عبد العزيز وأبن عمي وقالولي لازم نشيل الجثة دي من البيت ولما وصلنا بيت عمي لقينا أخويا التاني الكبير محمد وفهد ابن عمي وكانوا ساعتها بيتكلموا في التجارة بتاعت المواشي وأنا وأخويا وأبن عمي مقولتلهمش علي الموقف اللي إحنا فيه ولا لأخويا محمد حاجة عشان مكناش عاوزين حد ثاني يعرف.
وعبد العزيز أخويا قال لمحمد أخويا متجيب العربية اللي معاك نروحها عشان أحنا كنا متفقين أن أحنا ناخد عربية محمد ننقل بيها الجثة وأحنا لاقينا محمد أخويا في بيت عمي بالصدفة وفعلًا سابلنا العربية وساقها عبد العزيز أخويا لحد البيت ولما وصلنا طلعنا علي السطح كان في شاكوش خبطنا بيه خبطة واحدة على الأسمنت اللي خليت العامل يعمله فأتفتت علي طول وبعد ما فك فضلنا نشيل الأسمنت والرملة واحدة واحدة لحد ما الشوال اللي جواه جني والسجادة ظهر وبعدين شلناه وعبد العزيز أخويا قدام بعض وحطناه علي جنب وبعدين رجعنا الرمل والأسمنت تاني وساعتها كان في ريحة خفيفة للجثة وبعدين شلنا الشوال قدام بعض ونزلنا بيه على السلم وأنا كنت قدامه ووراه محمود أبن عمي ولما نزلنا تحت العربية كانت في الجراج ومحمود أبن عمي فتح شنطة العربية والعربية دي كانت سوزوكي بيضاء فان وعبد العزيز حط الشوال في الشنطة وبعدين قفل الشنطة ومحمود ركب العربية مكان السواق وانا وعبد العزيز كنا راكبين جنبه قدام وأتحركنا بالعربية وطلعنا طلعة الدائري من الرشاح ولفينا ورحنا الاتجاه الثاني ووقفنا بعد السلم بشويه وهما عبد العزيز ومحمود كانوا عارفين المكان اللي هيرموا فيه الجثة ووقفوا بعد سلم الرشاح على الدائري بصفط اللبن ونزلنا أنا وعبد العزيز رمينا الشوال اللي فيه جني من علي وأنا كنت فاكر أن أحنا هنرميها في المياه بس عبد العزيز ومحمود قالولي أنت ملكش دعوة أحنا عارفين هنرميها فين.
ورميناها في فتحة غرفة الصرف اللي في الرشاح تحت الدائري وعبد العزيز قالي لو الجثة مدخلتش الفتحة هينزل هو يحطها فيها لكن هي دخلت من أول مرة، وبعدها ركبنا العربية ومحمود برضه هو اللي ساق بينا عشان نرجع البيت وأحنا في الطريق للبيت مكناش بنكلم ولما وصلنا ركنا العربية بتاعت محمد أخويا في الجراج ومحمود روح، وأنا رشيت في العربية معطر عشان محمد أخويا ميخدش باله، وأنا وعبد العزيز مجلناش نوم يومها، وبعدين مفتحناش الموضوع ده تاني ومحدش كان طايق مني كلمة وكل اللي بيقولوه ربنا يستر وبعد الموضوع ده مكنتش عارف أنام وعلي طول قلقان، وكنت كل تلت أو أربع أيام بروح أقف فوق الدائري وأبص علي الفتحة اللي في غرفة الصرف وأبص علي الشوال والسجادة وكنت ساعتها بعرف أن البنت لسه في مكانها عشان كنت خايف الحكومة تكتشف الموضوع، وبعدين مرة واحدة لاقيت الحكومة جت عندنا البيت وخدوني علي القسم وأعترفت بكل حاجة وكل اللي أنا عملته وبعد كده جابوني علي النيابة وده كل اللي حصل".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.