أوباما: لا مفاوضات مع الحزب الجمهورى على سقف الديون
أشارت صحيفة واشنطن بوست اليوم الثلاثاء إلى تعهد الرئيس أوباما أنه لن يتفاوض مع الجمهوريين حول سقف الدين الفيدرالى، محذرا من أن تأخر شيكات الضمان الاجتماعى يمكن أن يدخل البلاد فى مرحلة ركود جديدة إذا لم يوافق الجمهوريون على رفع الحد على الاقتراض الحكومى.
قال أوباما فى مؤتمر صحفى: "إن الجمهوريين يهددون بوضع بندقية على رأس الشعب الأمريكى، لطلب الجمهوريين التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الدين الفيدرالى".
وأضاف أوباما فى خطابه مع اقتراب الموعد النهائى لرفع سقف الديون إلى 164 مليار دولار، إذا رفض الجمهوريون فى الكونجرس دفع فواتير أمريكا فى الوقت المحدد، سيتم تأخير شيكات الضمان الاجتماعى والمزايا التى تدفع لقدامى المحاربين، ولم نتمكن من الدفع لقواتنا، مشيرًا إلى أن الائتمان ليس ورقة مساومة من الجمهوريين.
وقال أوباما: "إنه لا يزال يرغب فى التوصل إلى حل وسط لتحقيق الاستقرار فى الاقتراض على المدى الطويل، ولكن هذا الاستعداد للتفاوض لا يمتد إلى سقف الديون التى تغطى الالتزامات التى تكبد بها الكونجرس".
وأضاف "إذا جمعنا مجموعة متوازنة من المدخرات من الرعاية الصحية والإيرادات، يمكننا حل قضية العجز، والشعب الأمريكى اتخذ قرارا واضحا عن نهج أنهم يفضلون سد الثغرات التى لا نهاية لها من الإعفاءات الضريبية للشركات وللأغنياء الأمريكيين، لإعادة بناء طرقاتنا ومدارسنا، والاستثمار".
وأكدت الصحيفة أن خطاب أوباما فى اتجاه تصادمى مع الجمهوريين الذين يصرون على نقاش سقف الديون؛ ليوفر مصدرا قويًّا لفرض خفض الإنفاق، فى ظل مواجهة اقتصادات الولايات المتحدة والعالم لمخاطر جسيمة.
