آخر مستجدات موقف مصر من تطورات أزمة السودان
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة التعامل بصورة إيجابية مع كل جهود التهدئة وتفعيل الحوار والمسار السياسي، بهدف تجنيب السودان النتائج الكارثية لهذا الصراع على استقراره ومقدرات شعبه.
ونرصد موقف مصر من مستجدات الأوضاع في السودان:
- تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء المملكة المتحدة، "ريشي سوناك".
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث بشأن تطورات الأزمة السودانية، وتنسيق الجهود بين البلدين في هذا الصدد، حيث نوه رئيس الوزراء البريطاني إلى دور مصر الجوهري في صون السلم والأمن على المستوى الإقليمي، إلى جانب كونها من أهم دول الجوار الفاعلة للسودان، التي تمثل الأزمة الراهنة بها تحديًا بالغًا للاستقرار فى المنطقة بأسرها.
وقد أعرب الزعيمان عن القلق البالغ بشأن تصاعد العنف والقتال في السودان، وهو ما يعرض المدنيين لمخاطر كبيرة ومتزايدة، مع التطرق في هذا الصدد إلى جهود إجلاء رعايا البلدين من السودان.
كما استعرض الرئيس الجهود التي تضطلع بها مصر من أجل تشجيع كافة الأطراف علي التوصل لوقف لإطلاق النار ووضع حد لمعاناة الشعب السوداني الشقيق، مؤكدًا ضرورة التعامل بصورة إيجابية مع كافة جهود التهدئة وتفعيل الحوار والمسار السياسي، بهدف تجنيب السودان النتائج الكارثية لهذا الصراع على استقراره ومقدرات شعبه.
- تلقى سامح شكري وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا اليوم الإثنين من وزيرة خارجية كندا "ميلاني چولي" وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في السودان، حيث أعربت الوزيرة الكندية عن بالغ القلق تجاه الأوضاع الأمنية المتدهورة في السودان وتأثيرها على المدنيين من أبناء الشعب السوداني والجاليات الأجنبية في السودان. كما أبدت تطلعها للتعرف على تقييم الجانب المصري للوضع الحالي، وجهود مصر لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري استعرض خلال الاتصال الجهود التي تضطلع بها مصر من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، والاتصالات التي تقوم بها مع الأطراف الفاعلة إقليميًا ودوليًا في هذا الشأن، بما في ذلك تنسيق ووحدة الرسائل التي يتم توجيهها إلى الأطراف السودانية وضرورة الحيلولة دون تدخل أية أطراف خارجية بشكل يؤجج الصراع الجاري.
هذا، وقد اتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة من أجل تكثيف الجهود لمساعدة السودان على تجاوز الأزمة الراهنة.
- أكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها مؤخرا أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في السودان على إثر الاشتباكات الدائرة هناك، وتطالب كافة الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس حماية لأرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وإعلاءً للمصالح العليا للوطن.
- يتابع القطاع القنصلى بوزارة الخارجية على مدار الساعة أوضاع المواطنين المصريين المقيمين فى كافة أنحاء جمهورية السودان الشقيقة على خلفية التوترات التى تشهدها السودان.
- أصدرت السفارة المصرية فى الخرطوم بيانًا مؤخرا طالبت فيه المواطنين المصريين المقيمين في السودان توخى اقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن مناطق التوترات والإقلال من التحركات غير الضرورية والتزام المنازل لحين استقرار الأوضاع. وتتواصل السفارة مع المواطنين والطلبة المصريين المقيمين فى السودان لتقديم كافة أوجه الرعاية لهم.
وتهيب وزارة الخارجية بكافة المصريين المتواجدين فى السودان التواصل مع السفارة المصرية في الخرطوم فى حالة تعرضهم لأية مخاطر، وذلك لتقديم الرعاية اللازمة لهم.
- تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا اتصالًا هاتفيًا من "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التباحث حول مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أعرب الرئيس عن قلق مصر البالغ من تطورات الموقف في السودان الشقيق، على إثر الاشتباكات الدائرة هناك، مؤكدًا خطورة التداعيات السلبية لتلك التطورات على استقرار السودان، الذي يمر بلحظة تاريخية دقيقة، تستدعي أقصى درجات الحكمة وضبط النفس، ومطالبًا الأطراف السودانية بتغليب لغة الحوار والتوافق الوطني، وإعلاء المصالح العليا للشعب السوداني الشقيق.
من جانبه؛ أكد سكرتير عام الأمم المتحدة حرصه على التواصل مع الرئيس في ظل الدور الفاعل والمحوري لمصر في صون الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصةً ما يتعلق بدعم المسار الانتقالي في السودان، داعيًا كافة الأطراف السودانية إلى وقف الأعمال العدائية، واستعادة الهدوء، وبدء الحوار لحل الأزمة الراهنة، ومشيرًا إلى أن تصعيد القتال سيخلف آثارًا كارثية على المدنيين، ويفاقم الوضع الإنساني المتأزم في السودان.
- تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا اتصالًا هاتفيًا من الرئيس "سلفا كير"، رئيس جمهورية جنوب السودان.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث حول مستجدات الأوضاع الأخيرة في السودان، في ضوء الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتميزة بين الدول الثلاث، ودور مصر وجنوب السودان في دعم استقرار وسلامة السودان. وفي ذلك السياق، أكد الرئيسان خطورة الأوضاع الحالية والاشتباكات العسكرية الجارية، مؤكدين كامل الدعم للشعب السوداني الشقيق في تطلعاته نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين وجها نداءً للوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، مناشدين الأطراف كافة بالتهدئة، وتغليب صوت الحكمة والحوار السلمي، وإعلاء المصلحة العليا للشعب السوداني.
كما أعرب الرئيسان عن استعداد مصر وجنوب السودان للقيام بالوساطة بين الأطراف السودانية، حيث أن تصاعد العنف لن يؤدي سوى إلى مزيد من تدهور الوضع، بما قد يخرج به عن السيطرة، مؤكدين أن ترسيخ الأمن والاستقرار، هو الركيزة الضامنة لاستكمال المسار الانتقالي السياسي، وتحقيق البناء والتنمية في السودان
- أكد مندوب مصر بجامعة الدول العربية أن دعوة القاهرة لعقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة بشكل طارئ، جاءت استنادا للمادة الخامسة من النظام الداخلي لمجلس الجامعة، وذلك إثر التطورات الخطيرة والمتلاحقة التي تشهدها السودان، وبهدف تنسيق المواقف العربية، وتوحيد مقاصد نزع فتيل الأزمة الراهنة قبل تفاقمها، ووضع الأسس اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار بجمهورية السودان، التي تجمعها بمصر علاقات تاريخية وثيقة وممتدة، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.
جاء ذلك خلال كلمة مندوب مصر بجامعة الدول العربية خلال الاجتماع العاجل لمجلس الجامعة العربية، لبحث تطورات الأوضاع الراهنة في السودان.
- وزير الخارجية سامح شكري أجرى مؤخرا اتصالًا بعلي الصادق وزير خارجية السودان وتناول الاتصال التطورات الجارية على الساحة السودانية، وجهود إنهاء الأزمة
ونقل وزير الخارجية شكره لنظيره السوداني قلق مصر البالغ من استمرار المواجهات المسلحة الحالية، لما تمثله من تهديد لأمن وسلامة الشعب السوداني الشقيق واستقرار دولته.
واطلع وزير الخارجية نظيره السوداني على المبادرة المصرية السعودية بالدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، مؤكّدًا أنَّ الموقف المصري سيظل دائمًا يدافع عن وحدة وسلامة السودان، وعن مقدرات الشعب السوداني، وضرورة عدم تدخل أي طرف خارجي بأي شكل يؤجج من النزاع الجاري.
كما استمع وزير الخارجية إلى تقييم وزير خارجية السودان للأوضاع على الأرض، وللجهود والاتصالات الإقليمية والدولية الجارية في إطار متابعة تطورات الأزمة.
وتطرق الاتصال أيضًا إلى أوضاع الجالية المصرية في السودان، وأهمية الحفاظ على أمن وسلامة جميع المصريين المتواجدين في السودان في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة.
ترأس الرئيس عبد الفتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وتناول الاجتماع تداعيات الأحداث في السودان.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي:
- ما جرى في السودان “شأن داخلي”، ومن ثوابت السياسية المصرية ألا تتدخل في الشئون الداخلية للدول.
• ضرورة إجراء مفاوضات في السودان لإنهاء الأزمة.
• أكدنا على أمن وسلامة جنودنا الموجودين في السودان.
• القوات المصرية كانت موجودة في السودان طبقًا لبروتوكول مع السودان وتدريب مشترك.
• نحن على اتصال بالجيش السوداني وقوات الدعم السريع لوقف إطلاق النيران والوصول لتفاوض.
• لا ندعم طرفا على الآخر، وقواتنا للتدريب مع الأشقاء السودانيين فقط وليس لدعم أحد في مقابل آخر.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.