41 عاما علي تحرير سيناء ورجال القوات المسلحة يد تبني وأخرى تحمل السلاح
41 عاما علي تحرير سيناء ولا زال الأمل في الحفاظ عليها غاليا.....ولكنه تحقق بفضل الإرادة السياسية بقيادة زعيم وجيش لا يخاف أحدا في الحفاظ علي الأرض والعرض وحماية الشعب شرقا وغربا شمالا وجنوبا يحيط المصريين بشبكة أمنية مترامية كالأب الذي يحضن أبناءه بذراعيه يتلقي عنهم أي مكروه حتي لا تصل إليهم هذا ما فعله الجيش المصري دفاعا عن الأرض في الفترة الماضية سقط منه أغلي الرجال شهداء ومصابين ولكنه وقف حائط صد بقدرة خارقة علي الحفاظ علي اراضي مصر الغالية.
وبعد تحرير سيناء من براثن العدو الإسرائيلي كانت ولازالت سيناء المطمع للعديد من الجهات لأنها الأرض المقدسة والمعبر لثلاث قارات هذه الأرض نحاول الحفاظ عليها بأرواح كل المصريين.
بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ تمكن بعض قوي الظلام من الدخول إلى أرض سيناء لاحتلالها بالفكر التكفيري والإرهاب المسلح إلا أن رجال القوات المسلحة البواسل والشرطة وأهالي سيناء الشرفاء حائط الصد الأول تصدوا بكل قوة لهذه العناصر التي تشكلت من أقذر عناصر البشرية وانتصرت مصر علي الإرهاب في معركة أشد ضراوة من حرب أكتوبر التي كان العدو فيها معلوما لدينا ولكن هذه المرة كان متخفيا خلف ستار الدين والإرهاب ومتخذا لأهالي سيناء دروعا بشرية وسقط في تحريرها العشرات من الشهداء من رجال الجيش والشرطة والبدو الشرفاء الذين لم يرحموا منهم طفل ولا شيخ ولا امرأة.
ولكن إصرار الجيش المصري والقيادة السياسية بالتطهير والتعمير في نفس الوقت كان تحديا كبيرا يدا تبني ويدا تحمل السلاح في آن واحد.
فقد وضعت القيادة السياسية تنمية سيناء علي رأس أولوياتها لتنفيذ العديد من المشاريع في مجال البنية التحتية وضخ استثمارات جديدة وكبيرة في مجال الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والإسكان والكهرباء والصناعة والزراعة لخلق مجتمعات عمرانية جديدة بالإضافة إلي ربط شبه جزيرة سيناء بباقي المحافظات بشبكبة طرق وكباري وأنفاق لم تحدث في تاريخ سيناء حتي الآن.
ولازالت عمليات التنمية مستمرة علي قدم وساق حتي الآن.
الرئيس السيسي يعطي الأولوية الأولي في التنمية المستدامة لأهالي سيناء وأرضها الطاهرة حتي لا تكون مطمعا مرة أخري لأي حد تسول له نفسه المساس بترابها الطاهر.
اللواء دكتور نصر سالم مستشار أكاديمية ناصر العسكرية وأحد أبطال سلاح الاستطلاع في حرب أكتوبر المجيدة:
يؤكد أن لأول مرة في تاريخ مصر يأتي قيادة سياسية تشخص وتعالج المرض في وقت واحد فسيناء كانت مشكلتها الكبري في عزلتها عن باقي المحافظات فقام بإنشاء أنفاق وكباري ضخمة لربطها كالشرايين بباقي الجسم وهنا بدأت تنمية سيناء الحقيقية
وأضاف سالم في تصريحات خاصة لفيتو بمناسبة الذكري ٤١ علي تحرير سيناء أن القوات المسلحة واجهت الإرهاب بمفردها طوال السنوات الماضية ولم تطلب دعما أو مساندة من دول خارجية بمشرط جراح بالرغم من الخسائر التي كانت تسقط من شهدائنا إلا أن نصر الله تحقق باسترداد الأرض وتعميرها واصبحت دول العالم تتسابق في التدريبات مع الجيش المصري علي مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد سالم أن الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي رصد ٧٠٠ مليار جنيه لتعمير سيناء لأنها الدرع الشرقي الواقي لمصر كلها وتنميتها جاءت في أولويات اهتماماته بالرغم مما يعانيه العالم الآن من العواقب الاقتصادية إلا كانت له رؤية ثاقبة في مختلف المجالات من التعمير في إنشاء الكباري والأنفاق والطرق والزراعة والصناعة طبقا لمناطق سيناء التي تعتبر من أهم وأجود الأراضي الزراعية التي تستطيع بها مصر تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء مستقبلا.
واشاد اللواء نصر سالم بالدور الحقيقي الذي قام به أهالي سيناء بالتعاون مع القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب ومواصلة البناء برغم التهديدات التي مارسها الارهابيين عليهم واتخاذهم دروع بشرية الا انهم لم يخافوا وواجهوا الإرهابيين وأمدوا القوات المسلحة بالمعلومات عن اماكن وملاجئ التكفيريين ولولا دورهم كانت استمرت العمليات العسكرية سنوات لانها تتطلب الحصول على معلومات دقيقة ومن أهم الاشياء التي جعلت اهالي سيناء يتصدون للارهاب دون الخوف في مواجهة العمليات الارهابية قيام التكفيريين بالهجوم علي المصلين الابرياء في مسجد الروضه واستشهاد الابرياء من للاطفال وكبار والسن والشباب بالاضافة الي استشهاد السيدة مها ابو قريع اول سيدة قتلها انصار بيت المقدس عام ٢٠١٤ بعد ان قاموا بخكفها من امام منزلها ثم القاء جثمانها الطاهر امام منزلها وابنائها الخمسة الذي لم يتعدي سن أكبرهم عن ١١ عاما وأصغرهم عامين.
كانت هذه العمليات سبب في دفع ابناء سيناء بان يتعاونوا مع القوات المسلحة في القضاء علي الإرهابيين الذين لا دين لهم ولا وطن.
* اللواء طيار هشام الحلبي مستشار أكاديمية ناصر العسكرية:
يؤكد أن المسار الأمني والتنمية المستدامة هما البداية لمستقبل واعد للأجيال القادمة فالحل الأمني فقط غير كاف لأن سيناء أرضها شاسعة ومترامية وعدم تنميتها لأجيال سابقة جعلتها مطمع خصب لأي جهة ولكن تعميرها بالبشر بعد توفير التنمية المستدامة اللازمة لمعيشتهم يجعلها صعبة المنال فاي قوة عسكرية تصعب عليها حرب المدن فالخسائر تكون كبيرة لذلك ما فعلته القيادة بالدولة بقيادة الرئيس السيسي كان الحل الامثل والاجرأ في تاريخ سيناء وهي ربطها بباقي المحافظات بشبكة طرق وكباري وانفاق تساعد في نقل المواطنين والبضائع من والي سيناء لدفع عمليات التنمية المستدامة والتوطين وخروج سيناء من عزلتها التي استمرت عقود ماضية بدون علاج حتي اصبحت مطمع.
الآن سيناء مفتوحة لأبناء مصر الذين عمروا دول الخارج بخبراتهم ان الأوان أن تكون الأولوية لتعمير أرضنا.
وتحية لرجال القوات المسلحة الذين حموا الأرض والعرض وسقط منهم مئات الشهداء خلال السنوات الماضية في الدفاع عن سيناء من براثن الارهاب ولم يهابوا الخطر بل كلما سقط شهيد تسابق عشرات لحل محله حتي تم تطهير وتعمير سيناء بايديهم الطاهرة.
العميد حاتم صابر خبير الإرهاب الدولي:
أكد العميد حاتم صابر خبير الإرهاب الدولي أن ما حدث في سيناء خلال ال١٠ سنوات الماضية إعجاز غير مسبوق من الناحية العسكرية والاقتصادي والسياسية.
وأضاف صابر في تصريحات خاصة لفيتو بمناسبة الذكرى ٤١ علي تحرير سيناء أن ما تحقق علي الأرض في سيناء خلال هذه الفترة نجحت فيه مصر فيما فشلت فيه دول عظمي تمتلك جيوش واحهزة مخابرات قوية ففي عام ٢٠١٣ تمت ٣٠٦ عملية ارهابية وفي ٢٠٢٣ أصبحت صفر عمليات عسكرية بالإضافة إلي تجفيف منابع الارهاب واجتثاثه من مصادره له صدي كبير لدي دول العالم كله.
بالإضافة الي تطهير كامل من ساحل العريش حتي رفح من كافة القوي الإرهابية والتكفيرية وعودة الحياة لطبيعتها في شمال سيناء أعطي الحياة من تاني للشعب المصري.
وهنا نقول نقطة ومن أول السطر فقد عالج الرئيس السيسي والقوات المسلحة الخلل الذي ظل سنوات هو الصداع لمصر ولشعبها وهو تعمير وسط وشمال سيناء حتي لا تكون مطمعا أو مرتعا لأي إرهاب وقاموا بإعدادها لاستقبال الاستثمارات الكبيرة في مجال الزراعة والصناعة والتجارة بالإضافة الي إقامة مناطق لوجستية لنقل البضائع الي كافة أنحاء العالم.
وكشف صابر أن هذه الخطوة الجريئة التي اتخذتها القيادة السياسية في ظل ظروف اقتصادية كبيرة يشهدها العالم كله كانت جراحة دقيقة لتجفيف منابع الإرهاب ودفع عجلة التنمية في سيناء نعم دفعنا الكثير لهذه الخطوة من سقوط شهداء ومصابين من ابناء الجيش والشرطة والمدنيين من اهالي سيناء ولكننا لم نستسلم يوما ولم ننهزم وأصبحت مصر الآن قبلة لدول العالم الكبري لبتعلموا ما فعلناه في سنوات بسيطة للبقاء بالرغم من كل التحديات التي واجهناها ولم نستسلم او نطلب مساعدة من الخارج.
فبعد ان كان ينتظر أهالي سيناء بالايام لعبور النفق او المعدية اصبحت الله لديهم أنفاق وكباري وطرق كافية لربط سيناء بكل المحافظات. في دقائق معدودة بالإضافة إلي إطلاق أسماء الشهداء عليها لتخليد ذكراهم وتذكير الناس بأن سيناء عادت بدمائهم الذكية وبمناسبة الاحتفال بالذكرى ٤١علي تحرير سيناء أتقدم باسمي التحايا لكل مقاتل مصري ضحي بنفسه أو أصيب في كل الحروب الحديثة من أجل الحفاظ على كل حبة رمل من أرض سيناء الغالية ونحن مدينون لهم بالأمن والاستقرار الذي نعيشه الآن.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.