رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا تجلي 388 شخصا من السودان

ماكرون، فيتو
ماكرون، فيتو

ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، أنها أجلت 388 شخصا من العاصمة السودانية الخرطوم، إلى جيبوتي منذ أمس الأحد، وسط أعمال عنف تشهدها البلاد وخلفت أكثر من 420 قتيلا و3700 مصاب. 

 إجلاء فرنسيين من السودان 

 

وقالت الخارجية الفرنسية، في بيانها أنه تم إجلاء 388 شخصا من حوالي 30 دولة، من بينها فرنسا، وأيضا من إفريقيا وأمريكا وآسيا، وتم نقلهم إلى جيبوتي على 4 دفعات ينفذها الجيش الفرنسي. 

وأفاد البيان بأن وزارتي الخارجية والدفاع تواصلان الجهود لضمان سلامة المواطنين الفرنسيين. 

 وقدمت فرنسا، الشكر للسلطات الجيبوتية على مساعدتها على تنفيذ عملية الإجلاء، وأعربت عن شكرها "لكل الأطراف السودانية التي سهلت إجلاء مواطنيها". 

 وأضافت الخارجية، في بيانها، أن فرنسا تجدد دعوتها للأطراف كافة إلى وقف القتال والعودة إلى الحوار السياسي، وأكدت أن باريس لا تزال على اتصال دائم ووثيق مع شركائها الأوروبيين، ويتم تضافر جهود كل أجهزة الدولة لضمان تنفيذ عمليات إجلاء جديدة في أسرع وقت ممكن.

 ومن جانبه قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين: إن الاتحاد الأوروبي سيواصل الدفع من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للصراع في السودان على الرغم من إجلاء الموظفين الدبلوماسيين وغيرهم من مواطني الاتحاد الأوروبي من البلاد أخيرًا.

وأوضح بوريل قبل اجتماع مع وزراء خارجية دول التكتل: "علينا أن نواصل الضغط من أجل تسوية سياسية. لا يمكننا تحمل انفجار السودان من الداخل لأن هذا سيرسل موجات من الصدمات في أفريقيا بأسرها".

وأضاف بوريل أن سفير الاتحاد الأوروبي في السودان لا يزال في البلاد.

وتابع: "القبطان هو آخر مَن يغادر السفينة. إنه في السودان لكنه لم يعد في الخرطوم".

وتعرضت بعض المناطق في السودان اليوم الاثنين لانقطاع في خدمة الإنترنت، وذلك بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع.

وأطلق والي الخرطوم المُكلف أحمد عثمان حمزة مناشدات للعاملين في الخدمات للعمل لتوفيرها بعد انقطاعها بفعل الصراع.

وأكد أن الظروف الحرجة حالت دون تمكن أجهزة الولاية من القيام بمهامها على الوجه الأكمل، ما أدى إلى حدوث خلل في بعض الخدمات.

كما ناشد حمزة المنظمات الطوعية لتقديم ما يمكن من أجل إسعاف الجرحى وتوفير مستلزمات المشافي.

كذلك دعا المواطنين إلى رفع حسهم الأمني وتكوين لجان في الأحياء لتأمينها من النهب والسلب.

أتى هذا النداء بعدما تعرضت أحياء كثيرة في السودان خلال الأيام الماضية، إلى سلب منازل وممتلكات عامة إثر الانفلات الأمني التي تشهده البلاد بفعل الاشتباكات بين أقوى قوتين عسكرتيين فيها.

في حين انقطعت خدمات الماء والكهرباء الأسبوع الماضي لأيام، عن مناطق مختلفة بفعل الصراع.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن ثلثي سكان السودان، أو ما يقدر بـ 15.8 مليون بحاجة إلى مساعدات إنسانية في عام 2023 في السودان، في حين يؤكد برنامج الغذاء العالمي أن أكثر من خمسة ملايين شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وفي سياق متصل، طالب مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، بعدم استهداف المرافق الصحية في السودان، مؤكدًا أنه كان من الممكن إنقاذ العديد من الأرواح في السودان، بتقديم الاحتياجات الأساسية للمتضررين.
 


وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في تغريدة له على تويتر: "يجب عدم استهداف المرافق الصحية والعاملين والمرضى في السودان، يجب ألا يكونوا هدفًا لما يحدث من عنف مستمر".
 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية