رئيس التحرير
عصام كامل

بيرو تستعد لمحاكمة رئيسها الأسبق بعد ترحيله من أمريكا

أليخاندرو توليدو،
أليخاندرو توليدو، فيتو

يواجه رئيس بيرو الأسبق أليخاندرو توليدو -بعد أن وصل إلى العاصمة ليما مرحلًا من الولايات المتحدة- اتهامات بالرشوة بملايين الدولارات، في فضيحة فساد طالت أربعة رؤساء سابقين.

وكان توليدو الذي تولى رئاسة بيرو من عام 2001 إلى 2006 قد سلّم نفسه للسلطات الأمريكية يوم الجمعة، لينهي معركة قانونية استمرت سنوات ضد ترحيله، والتي بدأت في عام 2019 عندما ألقي القبض عليه في منزله في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا.

وتسلمت الشرطة ومسؤولون من مكتب المدعي العام في بيرو، توليدو 77 عاما، في مطار ليما في وقت مبكر من اليوم الأحد.

رئيس بيرو السابق

ونشرت الشرطة صورة توليدو الذي بدا أشعث برفقة عملاء، وتم نقله إلى محكمة في مركز ليما التاريخي.

ومن المقرّر أن يقضي الرئيس الأسبق لبيرو 18 شهرا في الحبس الاحتياطي، أثناء التحقيق معه بزعم تلقيه ما لا يقل عن 20 مليون دولار في صورة رشا من أودبريشت، وهي شركة إنشاءات برازيلية عملاقة كانت قد اعترفت للسلطات الامريكية بأنها قدمت رشا لمسؤولين للفوز بعقود في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية على مدى عقود. وقد نفى توليدو التهمة الموجهة إليه.

يشار إلى أن توليدو كان يعيش في كاليفورنيا منذ عام 2016 عندما عاد إلى جامعة ستانفورد، جامعته الأم، كباحث زائر لدراسة التعليم في أمريكا اللاتينية.

حبس رئيس بيرو السابق بيدرو كاستيليو

وفي 1 أبريل الجاري، أيدت محكمة استئناف في بيرو قرار الحبس الاحتياطي لمدة 36 شهرا للرئيس السابق بيدرو كاستيليو، المتهم بالفساد والمعتقل منذ ديسمبر بتهمة التمرد بعد محاولة انقلاب مفترضة.


محاكمة رئيس بيرو السابق 

ونشرت المحكمة العليا في بيرو على حسابها على تويتر بيانا جاء فيه:" تصادق الدائرة الجنائية الدائمة للمحكمة العليا برئاسة سيزار سان مارتن كاسترو، على الحبس الوقائي 36 شهرا بحق الرئيس السابق بيدرو كاستيليو تيرون المتهم بالجريمة المفترضة المتمثلة بتشكيل عصابة إجرامية من بين تهم أخرى".

ويفترض أن يبقى كاستيليو (53 عاما) في السجن حتى ديسمبر 2025، بينما تتقدم النيابة في تحقيقاتها وتقرر ما إذا كانت ستتم محاكمته على الجريمتين.

وفي العاشر من مارس الماضي، أعلن القاضي خوان كارلوس شيكلي في جلسة استماع افتراضية تمديد فترة الاحتجاز الوقائي لكاستيليو من 18 إلى 36 شهرا لمحاولته حل البرلمان بشكل غير دستوري، والتدخل في النظام القضائي والحكم بمراسيم.

وأعلن الرئيس السابق أنه سيستأنف القرار. وهناك وزيران سابقان في حكومة كاستيو مسجونان في إطار قضية الفساد.

وينفي كاستيليو اليساري ورئيس نقابة للمعلمين، تهم الفساد، ويعتبر أنه "مختطف ظلما".ويعتبر الادعاء أن كاستيليو كان على رأس شبكة فساد وغسل أموال وصفقات عامة تتألف من عائلته ووسطه السياسي.

والرئيس البيروفي السابق الذي انتخب في 2021 ليحكم حتى 2026 أقصي من منصبه بعد 17 شهرا على بدء ولايته.

وبعد فشل محاولته لحل البرلمان أُقيل كاستيليو من منصبه واقتيد في السابع من ديسمبر إلى سجن بارباديو، وهو مركز احتجاز صغير لكبار موظفي الخدمة المدنية يقع في مباني مديرية العمليات الخاصة للشرطة في شرق العاصمة ليما.

وأثار سقوطه وتعيين نائبته دينا بولوارتي موجة من التظاهرات في جميع أنحاء البلاد أدت إلى سقوط حوالى 50 قتيلا ونحو 600 جريح.

ويطالب أنصار كاستيليو باستقالة بولوارتي وحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة هذا العام.

 ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

الجريدة الرسمية