روسيا تطرد 20 دبلوماسيا ألمانيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في البيان الصادر عنها اليوم السبت، عن ترحيل أكثر من 20 دبلوماسيا ألمانيا من موسكو، وذلك ردا على طرد موظفين بالبعثات الدبلوماسية الروسية من برلين.
روسيا تطرد 20 دبلوماسي ألماني
وجاء ذلك في تصريح أدلت به زاخاروفا في حوار مع قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية، حيث قالت "أكثر من 20 دبلوماسيا ألمانيا يتم طردهم من روسيا".
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان ألمانيا عن ميزانية كبيرة للمساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.
وفي وقت سابق وافقت الحكومة الألمانية على إرسال دعم عسكري إضافي قيمته 12 مليار يورو (13.01 مليار دولار) لأوكرانيا.
ووافقت لجنة الميزانية في البرلمان الألماني (البوندستاج) على الدعم المالي غير المدرج في الميزانية، والذي طلبته وزارتا الدفاع والخارجية.
دعم عسكري ألماني لأوكرانيا
ويشمل التمويل الإضافي 3.2 مليار يورو ستُصرف في 2023، وتسهيلات ائتمانية حجمها 8.8 مليار يورو بين 2024 و2032.
وقال ثلاثة سياسيين يمثلون الحكومة الائتلافية في اللجنة في بيان: "بالمال، يمكن لأوكرانيا شراء الأسلحة مباشرة بدعم من الحكومة الألمانية".وأضافوا: "من المهم دعم أوكرانيا طالما اقتضى الأمر ذلك".
وقالت وزارة الخارجية الألمانية، إن برلين قدمت أكثر من 14.2 مليار يورو لدعم أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي.
ومن ناحية اخرى أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا أعادت إلى بلدان غربية منظومات دفاع جوي لأنها "لم تعمل".
أوكرانيا أمام خيارين
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في تصريحات صحفية، إن أوكرانيا أمام خيارين إما النصر أو توقيع اتفاق يشهد تنازلات لصالح روسيا.
وأضاف زيلينسكي، أنه إذا خسرنا باخموت فسوف تبدأ روسيا حشد دعم دولي لتوقيع اتفاق يجبرنا على تنازلات غير مقبولة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدرك يقينا أنها إذا توقفت عن مساعدتنا فلن ننتصر.
نقل الأسلحة القديمة إلى أوكرانيا
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة بوليتيكو، أن إستونيا تجدد مخزونها من الأسلحة على حساب الاتحاد الأوروبي وتنقل الأسلحة القديمة إلى أوكرانيا.
وأضافت "بوليتيكو" عن مصادر أوروبية مطلعة، أن إستونيا تشحن أسلحة قديمة لـ أوكرانيا ثم تطالب بدفع الأموال على أنها أسلحة حديثة.
وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، دعوة إلى الرئيس الصيني شي جين بينج لزيارة بلاده التي أنهكتها الحرب الدائرة منذ أكثر من عام.
دعوة زيلينسكي جاءت خلال مقابلة للرئيس الأوكراني مع وكالة "أسوشيتد برس"، نشرت.وقال خلال اللقاء: "نحن مستعدون لرؤيته هنا"، في إشارة إلى الرئيس الصيني.
وأضاف زيلينسكي: "أريد التحدث معه.. ولكن خلال هذا العام كله بل لأكثر من عام لم يكن لدي أي اتصالات معه"، ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، أرسل زيلينسكي بالفعل دعوة إلى شي جين بينج لزيارة أوكرانيا.
تحالف عسكري بين روسيا والصين
ومنذ أيام، نقلت وكالات أنباء عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القول، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، الأحد، إن روسيا والصين لا تعملان على تأسيس تحالف عسكري، وأشار إلى أن التعاون العسكري بين البلدين يتسم بالشفافية.
وأعلن بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج الصداقة بين البلدين، وتعهدا بتعزيز العلاقات، في قمة جمعتهما خلال زيارة الرئيس الصيني إلى موسكو الأسبوع الماضي، في وقت تواجه فيه روسيا صعوبات لتحقيق مكاسب في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
الرئيس الأوكراني حذر أيضًا خلال اللقاء مع "أسوشييتد برس" من تداعيات وخيمة على أوكرانيا إذا خسرت باخموت. وعلى متن قطار من سومي إلى كييف، حيث أجرى اللقاء، قال زيلينسكي: "إما النصر أو اتفاق يشهد تنازلات من أوكرانيا".
تنازلات غير مقبولة
وحذر زيلينسكي من أنه ما لم تحقق بلاده النصر في باخموت، فسوف تبدأ روسيا في حشد دعم دولي لتوقيع اتفاق يجبر أوكرانيا على تقديم تنازلات غير مقبولة.
وأوضح أن سقوط باخموت في أيدي القوات الروسية سيمكن الرئيس بوتين "من الترويج لهذا النصر أمام الغرب والداخل الروسي والصين وإيران".
وقال زيلينسكي باللغة الإنجليزية، التي استخدمها طوال المقابلة تقريبا "إذا اشتم رائحة الدم - رائحة ضعفنا - فسوف يحقق مزيدا من التقدم".
وتستمر المعارك في محيط مدينة باخموت الاستراتيجية التي شهدت مواجهات ضارية لأشهر وباتت عقبة أمام تقدم القوات الروسية في المناطق المجاورة.
زيارة الرئيس الأوكراني لحدود روسيا
يأتي ذلك فيما زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بلدتين بشمال البلاد وخنادق لقوات حرس الحدود قرب روسيا، أمس الثلاثاء، في أحدث محطاته خلال جولة إقليمية يزور خلالها مناطق قرب خط المواجهة.
وأظهرت لقطات مصورة نشرها مكتب زيلينسكي أنه يزور سومي، المنطقة السادسة التي يزورها في أسبوع مع زيادة التوقعات بشن هجوم أوكراني مضاد. وسار زيلينسكي مع قادة حرس الحدود عبر خندق عميق في موقع وسط أشجار في سومي لم يُكشف عنه، بينما تراقبه عن كثب قوات بزي القتال.
كما زار بلدتي أوختيركا وتروستيانتس، اللتين طردت منهما قوات روسية كانت قد سيطرت على أجزاء من منطقة سومي لمدة شهر تقريبًا في بداية الحرب في فبراير العام الماضي.
هجوما أوكرانيا مضادا
ويدور قتال عنيف على طول الجبهة الشرقية منذ شهور، وقال قائد القوات البرية الأوكرانية الأسبوع الماضي إن هجوما أوكرانيا مضادا قد يُشن "قريبا جدا"، وهو الأمر الذي استبعده زيلينسكي في تصريح منفصل نظرًا لنقص الذخيرة، داعيًا القوى الغربية للتسريع في تسليم كييف أسلحة جديدة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.