رئيس التحرير
عصام كامل

إقبال كثيف على قناطر الـ50 عينا بزفتى في ثاني أيام عيد الفطر (فيديو)

 قناطر الـ50 عين
"قناطر الـ50 عين بزفتى" ثاني أيام العيد،فيتو

رصدت عدسة “فيتو” منذ قليل إحتفالات الأهالي بثاني أيام عيد الفطر المبارك داخل قناطر زفتي التى توجد فى محافظة الغربية والتي تلقب أيضًا بقناطر "الخمسين عين" و"قناطر دهتورة" وتعد من أهم وأفضل المناطق الترفيهية للأهالى، ويلجأ إليها الجميع للاستمتاع بأوقات الترفيه والإجازات الرسمية وجميع الأعياد نظرا لجمال الطبيعة بها، كما تتميز بضم مجموعة من الحدائق للأطفال التى تحيط بها والاستمتاع بجمال نهر النيل.

قناطر زفتى الشهيرة باسم قناطر دهتورة أو الخمسين عين تم إقامتها على فرع دمياط للتحكم فى منسوب المياه المهدرة شمالا تم فى عهد الخديوى عباس حلمي الثانى الذى قام بوضع آخر حجر في البناء يوم 7 مارس عام 1903 وأعيد تجديدها عام 1954.

 وتتميز قناطر دهتورة بطابعها البنائى الفريد وتضم استراحات حولها كان يسكنها الانجليز والمبنية علي الطراز الأوروبي وتقع قناطر دهتورة علي بعد 2 كيلومتر من مدينة زفتى التى أنجبت المحامى يوسف الجندي القطب الوفدى الشهير الذي أعلن استقلال مدينته عام 1919 وأطلق عليها جمهورية زفتى واستمرت جمهورية حتي توجه الإنجليز إليها وحاصروها واضطر للهروب عن طريق القناطر إلى سراى سعد باشا زغلول بقرية مسجد وصيف علي بعد 7 كيلومترات من زفتى. 

وتتكون القناطر من 50 فتحة وتعمل على توفير مياه الرى لمساحة تصل إلى مليون فدان من خلال تغذية فرع دمياط وتعتبر المصدر الأساسى لتوصيل المياه إلى سيناء عبر ترعة السلام من الغرب إلى الشرق.
 

وبادرت محافظة الغربية  بوضع خطة للحفاظ عليها حيث  تم التنسيق مع عدد من الوزارات لوضع قناطر دهتورة على خريطة المحافظة السياحية وتطويرها وقد تمت صيانة 25 "عين" لرفع كفاءتها وثباتها وضمان استقرارها وإطالة عمرها الافتراضى لمرور أكثر من 100 عام على إنشائها. 

ه

وكانت الساحات والمساجد هنا في محافظة الغربية قد امتلأت هذا العام  بالآلاف من المصلين في كل مكان لأداء صلاة عيد الفطر المبارك  وسط فرحة المواطنين بعد عودة الصلاة بالساحات وفتح المساجد بعد أزمة فيروس كورونا.

وتوافد العديد من المواطنين على قناطر دهتورة في محافظة الغربية وسط فرحة عارمة سادت بين الكبار والصغار وسط الحدائق والمتنزهات للاستمتاع بجمال وروعة الطبيعة الخلابة من حيث البناء المعمارى والجلوس وسط الأشجار والمساحات الخضراء والحدائق التى تحيط بها على مساحة 25 فدانًا والاستمتاع بجمال نهر النيل وانسياب المياه من عيونها الساحرة التى تلتقى من عدة روافد ورياحات مائية بفرع دمياط وهو ما جعل محافظة الغربية تبادر بوضع خطة للحفاظ عليها. 

تعد «قناطر زفتى» أو ما يطلقون عليها قناطر الـ50 عين من أقدم وأشهر الأماكن السياحية والترفهية بمحافظة الغربية حيث تقع أمام قرية دهتورة التابعة لمركز زفتى والتي عرفت بإسم  الـ50 عين لوجود 50 فتحة بها، تميزت بجمال منظرها الطبيعي الذي جذب إليها الزوار من جميع مراكز محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لقضاء المواسم والأعياد والأجازات وضمت إلى جانب منظرها الطبيعي وجود الحدائق والاستراحات، وتعد من أقدم الأماكن السياحية حيث تم إنشاؤها عام 1903 في عهد الخديوى عباس حلمى الثانى وكان الهدف من بنائها توفير المياه للوصول لمليون فدان. 

يفتخر أبناء زفتى بمحافظة الغربية، بوجود مزار سياحي ترفيهي في مدينتهم عرف تاريخيا باسم "قناطر الخمسين عين" بقرية دهتورة على ضفاف فرع "رشيد " الذي يعد حلقة الوصل بين محافظتي الغربية والدقهلية، كونه يصل بين مركز زفتي وميت غمر طوال حقبة تاريخيا تجاوزت 100 عام.

ويشكو عدد من الأهالي بعدم اهتمام وزارة الآثار وهيئة التنسيق الحضاري والري،  برعاية وتطوير مظهر القناطر الجمالي، على الرغم من مكانتها التاريخية في قلوب أبناء الغربية.

الآلاف من أهالي الغربية والمحافظات المجاورة،  يتخذون  "قناطر الخمسين العين" كوسيلة للترفيه عن أنفسهم وأطفالهم وذويهم في العطلات الرسمية والأعياد، للاستمتاع بأجواء الطقس والمنتزهات والحدائق والورود التي تقع أعلى ربوات محيط بضفاف فرع نهر النيل "رشيد"، بطول مسافة تزيد على 10 كيلو متر على الأكثر.

قناطر دهتورة أنشأها عدد من المهندسين والخبراء الفنيين من الذين امتلكوا باع كبير في تدشين خزانات مياه القناطر الخيرية، والتي عرفت تاريخيا بقناطر "محمد علي" بينما دشنت مباني القناطر بدهتوره عام 1903 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني من خلال وضع حجر الأساس في 7 مارس من ذاك العام المشار إليه، بقصد تخزين للوصول لمساحة مليون فدان من خلال تغذية فرعي رشيد ودمياط.

الجريدة الرسمية