ذكرى ميلاد النبي، كل ما تريد معرفته عن اختلاف أهل العلم حول تحديد التاريخ الميلادي
ذكرى ميلاد النبي، مع حلول يوم الثاني والعشرين من شهر إبريل كل عام يتجدد الجدل حول التاريخ الخاص بميلاد النبي - صلى الله عليه وسلم - بالميلادية وهل صادف هذا اليوم أو يوم العشرين من الشهر ذاته.
دار الإفتاء توضح تاريخ ميلاد النبي
ومن جانبها قالت دار الإفتاء "لو جرى حساب التاريخ الميلادي لسيدنا رسول الله لوافق اليوم 20 أبريل".
وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية إن “حسم يوم مولد النبي ميلاديا، اختلف فيه العلماء المختصون بالتقويم”، مؤكدا أنه أمر تقريبي، بين يومي 20 و"22، مؤكدا أن “الأرجح أنه كان يوافق يوم 20 أبريل من عام 571”، مضيفا: "هذه مسألة تاريخية متجددة لكن من يحددها هم أهل التقويم الميلادي بشكل أدق".
تاريخ ميلاد النبي بالميلادي
وأكد عاشور في تصريحات صحفية له في وقت سابق أن "كتب التوفيقات بين التاريخين الهجري والميلادي، بعد تحقيقات لها، تقول إن يوم مولد النبي، وافق يوم العشرين من شهر أبريل عام 572 ميلادية، وهذا الشهر الميلادي هو أول شهر ربيعي كامل، فوافق ربيع مولده القمري فصل الربيع، حيث ولد النبي يوم الاثنين 12 من شهر ربيع الأول، وقت طلوع الفجر، في عام الفيل، في السنة الثالثة والخمسين قبل الهجرة النبوية الشريفة".
واستشهد بما ذكره الدكتور إسماعيل سامعي، في كتاب تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي، الذي "أكد أن الاحتفال بالمولد النبوي، وفقا للتاريخ الميلادي، يرجع إلى عهد الملك مظفر الدين التركماني الذي حكم أربيل بعد سقوط الدولة السلجوقية، الذي أقام الاحتفال الأول بالمولد النبوي عام 586 هـ، 1190، وكان ذلك في يوم 20 أبريل، والذي ظل معتمدا طيلة وقت الخلافة العثمانية".
وأكد عاشور أن الاحتفال بمولد النبي سواء كان 20 أبريل أو 22 أبريل هو أمر محمود.
في أي سنة ميلادية ولد الرسول
ذكر الشيخ صفي الدين المباركفوري في كتاب “الرحيق المختوم”: “ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول، لأول عام من حادثة الفيل، ولأربعين سنة خلت من ملك كسرى أنوشروان، ويوافق ذلك العشرين أو الثاني والعشرين من شهر أبريل سنة 571م.
عام الفيل
عام الفيل عام الفيل هو العام الذي جاء فيه أبرهة الأشرم بالفيلة؛ ليهدم الكعبة المشرفة، حيث عبّأ جيشه في منطقةٍ اسمها المغمس وتهيأ للدخول، ولمّا أصبحوا جاهزين للدخول، جاء رجل اسمه: نفيل، وهمس في أذن الفيل قائلًا: (ابرُك محمود، فإنك في بلد الله الحرام)، فبرك الفيل ولم يتحرك، فوجّهوه إلى اليمن فقام الفيل يهرول، ثمّ وجهوه إلى البيت الحرام فبرك، ثمّ وجهوه إلى الشام فقام يهرول، ووجّهوه إلى المشرق ففعل نفس الشيء.
وبينما هم يوجهونه إلى الحرم، وإذا بطيرٍ قد أرسلها الله تعالى من جهة البحر، يحمل كلّ واحدٍ منها ثلاثة أحجارٍ؛ اثنان برجليه وواحدٌ بمنقاره، حتى إذا غشيت أبرهة وجنوده، ألقت عليهم الحجارة، فما أصابت منهم أحدًا إلا أهلكته، وأخذ القوم يموج بعضهم في بعض، ويتساقطون في كلّ طريقٍ ويهلكون في كلّ مهلك، وأمّا أبرهة فسلّط الله تعالى عليه داءً في جسده؛ فتساقطت أنامله وانصدع صدره عن قلبه وهلك، ومن الجدير بالذكر أنّ الله تعالى قد أخبرنا عن هذه القصة في سورة الفيل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية