صفاء أبو السعود لـ (فيتو): أغنية أهلا بالعيد ماركة مصرية مسجلة.. ونجاحها "فضل الله"
تحدثت الفنانة والإعلامية الكبيرة صفاء أبو السعود لـ (فيتو) عن كواليس أغنيتها الخالدة أهلا بالعيد تزامنًا مع قدوم أول أيام عيد الفطر 2023.. التي أصبحت أحد العلامات البارزة في المجال الموسيقي الخاص بالطفل.
وقالت صفاء أبو السعود: فى البداية أصابتني الرهبة عندما أخبرني الشاعر عبد الوهاب محمد والموسيقار جمال سلامة بأنني الصوت الذي يصلح لتقديم أغنية أهلا بالعيد لكننى وافقت وسجلت الأغنية في نفس اليوم التى اسمعونى كلماتها.. وعلمت أنها كانت للراحلة العظيمة شادية لكن كان للقدر رأي آخر.
و تابعت أبو السعود: كنت سعيدة أثناء تسجيل وتصوير الأغنية لكننى عقب الانتهاء شعرت أنها قصيرة جدا وكلماتها قليلة ولم أكن اتوقع نجاحها بهذه الصورة بعدما سجلت الأغنية شعرت أنها قصيرة ولم أعرف إذ كانت ستنجح أم لا.. والحقيقة الفضل في نجاحها واستمراريتها طوال السنوات الماضية يعود فى المقام الأول لله.. هذا إلى جانب روعة الكلمات واللحن، ووأصبحت الأغنية ماركة مصرية مسجلة مرتبطة بمشاعر طيبة عند الجميع.. وأفخر بأعمالي على رغم ندرتها".
وأضافت “أبو السعود”:" بكون عايزة أخلى المشاهد أو جمهور صفاء أبو السعود اللى بيحبها سواء المصرى أو العربى دائمًا يظل واثقًا بيٌ ، ودائمًا يعي ويعرف أني أختار حاجة جيدة، مش مهم أبدًا ولا ضرورى الكم، الكم الهائل من الأعمال المتبعثرة بلا قيمة ولا فائدة.. الأهم دائمًا “الكيف” والقيمة التى يُضيفها العمل الفني..
وتابعت:"أعمل جيدًا لكنى أعمل قليلًا “معلش”.. العمل جيد وقليل أفضل بكثير من العمل كثيرًا كثيرًا بلا سبب ولا هدف.. ده شيء مش حلو، كمان ضار جدًا للفنان المبدع الحقيقى لأنه ممكن بموافقة على عمل ردئ يتسبب ذلك فى خسارة ثقة الجمهور بفنه وهذا شئ صعب و يصعب تعويضه و يصعب إعادة ثقة المشاهد من جديد..
وأوضحت صفاء أبو السعود عن شروط الأغنية الناجحة للطفل وقالت: الحقيقة شروط أغنية الطفل مهمة جدًا فعلا.. أولًا لازم وضرورى يكون ليها هدف، وضرورى أن الطفل يخرج منها بمعلومة، “اليونيسيف” يقول أن من أهم الشروط الخاصة بأغنية الطفل، أن يكون العمل الذى يتم تقديمه للطفل أولًا يحوى على التسلية والترفيه، لأن ببساطة مش معقولة أقدم له درس و أؤدبه يقوم يكرهنى وميتفرجش عليا من الأساس، أسلوب التوجيه ده خطأ تماما و يبعد عنك الطفل أكثر ما يقربه.... الترفيه أولًا ثم التثقيف ثم التعليم وأخيرًا التوجيه والإرشاد التربوي..
واستطردت:" على مدار سنوات عمرى وإلى الآن كُنت ومازلت أُحاول بقدر الإمكان أنا ومن أتعامل معهم من كُتاب ومؤلفين و شعراء وملحنين تقديم عمل جيد للطفل ، لأنه ضرورى يكون كل أركان العمل عندها علم بشروط أغنية الطفل ، يجب أن يكون هناك مؤلف قوى وكلماته قوية صادقة و ملحن يدى نغمات حلوة الأطفال تحبها حتى يكون العمل متميزا ومحببا للأطفال".
واردفت:"لأن الطفل هو نشاط وطاقة هائلة عايز “الحركة”، فالإيقاعات الموسيقية الخاصة بأغنيات الطفل لازم تكون فيها روح أكثر من أى أغنية، لازم تقدمى له نغمات تخليه يتحرك ينط و يرقص، فدائمًا للطفل طريقة خاصة، كمان ضرورى أن يكون الفنان أو الفنانة اللى قرر تقديم أغنية خاصة بالطفل يمتلك “القبول» وأن الطفل يحبه، ده شيء لا يمكن الاستهانة به أبدًا.. القبول عند الأطفال مفيهوش هزار.
وواصلت حديثها لـ"فيتو":" بصراحة أجد أن المعنيين بشئون الطفل ، وبالأخص مغنى الطفل هو فدائى بجد، لأنه مفروض طول الوقت يعمل حساب أنه طالع لطفل مفروض يحترمه و يصدقه، إزاى بقى هيعمل حاجات خارجة أو مش مظبوطة لا يصح والطفل حينها لن يتقبل منه ولا ترفيه ولا تثقيف ولا تعليم و أكيد ولا توجيه خالص".
واختتمت:"أهم ما يميز أغنياتى هو أننى أعلم فيها الأطفال أشياء حقيقية ، أعلمهم قيمة الإطلاع و القراءة فى أغنية مثل “فى الكتب قرينا”وقيمة رجل المطافئ فى أغنية “المطافئ” وقيمة رجال الجيش فى “البحرية”.. وغيرها الكثير".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.