رئيس التحرير
عصام كامل

ارتباك داخل أحزاب الحركة المدنية.. المتحدث الرسمي يتبرأ من المرشح الرئاسي المفاجأة.. والسادات: سيطرح نفسه في الوقت المناسب

احزاب الحركة المدنية،
احزاب الحركة المدنية، فيتو

الحركة المدنية، حرب تصريحات لا تتوقف داخل تجمع الحركة المدنية الديمقراطية وأحزابها، منذ الإعلان عن ما يسمى بالمرشح الرئاسى المفاجأة، الذى أعلن عنه النائب السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وأكد أن هناك شخصية قوية ونافذة تستعد لإعلان الترشح حال موافقة الدولة على توصيات الحرية المدنية واشتراطتها للمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة. 

 

أزمة داخل الحركة المدنية 

البداية مع نائب رئيس حزب الدستور والمتحدث الرسمى للحركة المدنية خالد داوود، الذي فجر مفاجأة وأكد أن مرشح السادات لم يطرح داخل الحركة المدنية، وحديث محمد انور السادات لا يعبر إلا عن نفسة،  ما استدعى ردا آخر من رئيس الإصلاح والتنمية. 

 

أوضح السادات في بيان جديد أن التساؤلات زادت حول المرشح المفاجأة الذى سبق وأشار إليه فى بعض الأحاديث الصحفية والإعلامية دون أن يفصح عنه، أو عن خلفيته المدنية أو العسكرية بناء على رغبته حتى يحسم موقفه نهائيا وفق ظروفه وتقديراته.

 

ودعا السادات في البيان الذي أصدره إلى تقدير حالة الشغف لدى الكثيرين والتطلع لمعرفة من هو المرشح الرئاسى المقصود بذلك، لكنه دعا في الوقت نفسه إلى التمهل قليلا حتى يعلن عن نفسه فور حسم موقفه النهائى،  موضحا ان المشاورات مازالت جارية معه فى هذا الشأن. 

 

وأكد السادات أن المرشح الرئاسى المحتمل، أفاد بأنه يعتزم الإعلان بنفسه فور حسمه لموقفه النهائئ، لافتا إلى أن موافقته على الترشح للانتخابات الرئاسية سيعقبها إعلان اختيار وتعيين نائبين للرئيس، أحدهما امرأة والآخر شخصية مسيحية، على أن يتم الإعلان عنهما مع تقديمه أوراق ترشحه رسميًا، لافتا إلى أن المرشح وعد بحسم موقفه فى ضوء التزام وتجاوب الدولة مع التوصيات والضمانات التى طرحتها القوى الوطنية بشأن حرية ونزاهة العملية الانتخابية. 

 

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ سرعان ما علق المهندس علاء عبدالنبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على البيان الذى أصدره خالد داوود، وأكد نائب السادات أن من حق أي سياسى ورئيس حزب أن يتشاور مع أيا ممن يراه ذو كفاءة وعلى قدر المسئولية لخوض الانتخابات الرئاسية.

 

ولفت إلى الضمانات التي أعلنتها الحركة المدنية، موضحا ان إستجابة الدولة وتجاوبها مع هذه الضمانات يجعل من حق أي مرشح أن يتخذ قراره بالترشح، فلحركة المدنية أو غيرها من القوى السياسية ليست هي البوابة التي من خلالها فقط يتم أخذ القرار الترشح أو التوافق عليه، مؤكدا ان الأيام القادمة قد تحمل مفاجآت لأسماء لم تطرح من الأساس على الحركة المدنية أو في السباق الإنتخابى من قبل.

 

موقف الحركة المدنية من الانتخابات الرئاسية

 من ناحيته، قال خالد داوود المتحدث الرسمي لـ الحركة المدنية  الديمقراطية، إن الحركة ستعقد المزيد من المشاورات في الأسابيع المقبلة بشأن ما تحقق من الإجراءات التي طالبت بها لضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن كل الأسماء التي يتم تداولها حاليًا لخوض الانتخابات مجرد تكهنات، ولم يعلن أي طرف عن رغبته في الترشح بشكل نهائي

 

واعتبر داوود  أن الحركة المدنية يكفيها إنشغالها بالحوار الوطنى والإعداد له كما ينبغي ووفقا لتطلعات وآمال المصريين، وشدد على  ان المرشح الذى أشار إليه رئيس الحزب السادات لم يحسم موقفه، وبالتالي لا مجال للتشاور بشأنه. 

 

ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار ، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية

الجريدة الرسمية