رئيس شعبة مراكز التجميل توضح أهم مشكلات القطاع وتطالب بنقابة
قالت الدكتورة رشا أبوالحسن، رئيس شعبة مراكز التجميل بالغرفة التجارية بمحافظة الدقهلية، إن قطاع صالونات ومراكز التجميل الرجالي والحريمي، من القطاعات الكبيرة التي يعمل بها 3 ملايين عامل وصاحب عمل على الأقل، ولا يوجد لهم قانون منظم لعملهم أو نقابة عامة تضمهم.
وأشارت رشا أبو الحسن لـ «فيتو» إلى أن قطاع التجميل من مراكز ومحلات تعمل بشكل عشوائي وغير منظم بالرغم من أن هذا القطاع حيوي جدًا، ويتصل اتصالًا مباشرًا بالمواطنين نساءً ورجالًا وأطفالًا.
صالون التجميل من المشروعات المربحة
وأوضحت أنه قديمًا كانت نظرة المجتمع للحلاق أو الكوافيرة غير لائقة، ثم تطورت المهنة كثيرًا، وتغيرت النظرة المجتمعية، مع وجود أقسام عديدة في الجامعات تهتم بقطاع التجميل، وأصبحت مهنة لخريجي الجامعات الذي يملكون الموهبة، أصبحت من المشاريع الاستثمارية المضمونة الربح.
وأضافت رئيس شعبة مراكز التجميل، أن لأهمية ورواج قطاع التجميل في مصر، نجد العديد من خبراء التجميل والكوافير من جنسيات متعددة يقومون بإفتتاح صالوناتهم الخاصة في مصر، مما أحدث منافسة سلبية مع أصحاب القطاع في مصر.
المطالبة بإقامة مهرجان دولي
وطالبت الدكتورة رشا أبوالحسن، الجهات المعنية كافة بالدولة، بضرورة الاهتمام بهذا القطاع الهام، فالعاملون فيه ليسوا مجرد كوافير أو حلاق بل درجة عملهم تصل إلى كونهم فنانون وفنانات، أحد السفراء الهامين لمصر في العالم، متسائلة لماذا لا تهتم الدولة بإقامة مهرجان لفناني تصفيف الشعر والمكياج، أسوة بباريس وتركيا، وهذه المهرجانات تدخل ضمن تنشيط السياحة التي تدر عملة صعبة.
وأشارت رشا ابو الحسن أن هناك دول عدة اهتمت بقطاع التجميل كجزء أساسي للترويج السياحي للدولة، منها دولة اليابان، التي استطاعت من خلال حملاتها الترويجية استقطاب السائحين، وأصبح هذا القطاع تحت الإشراف التام للدولة، للتأكد من ملائمة المراكز لاشتراطات الصحية.
مطالب بإنشاء مدارس لتعليم المهنة
واستنكرت رئيس شعبة مراكز التجميل، تبني الدولة سياسة للاهتمام بالتعليم المهني، إلا أن قطاع التجميل لا يوجد له معاهد ومدارس مهنية أو فنية خاصة به، بالرغم من أنه عمل رائج وذو أرباح عالية، ومطلوب جدًا في سوق العمل المحلي والدولي، مشيرة إلى أن قطاع التجميل يحتاج إلى دراسة وافية.
القطاع يندرج تحت الاقتصاد غير الرسمي
وأكدت رشا أبو الحسن أن قطاع مراكز التجميل والكوافيرات، مازال جزء كبير منه يندرج تحت الاقتصاد غير الرسمي للدولة، بالرغم من أنه قطاع هام، وعائد العمل في بعض فروعه أعلى من فئات أخرى كثيرة في أعمال أخرى، مشيرة إلى أنه حتى مع انهيار بعض أوجه التجارة العالمية والمحلية في سنوات انتشار فيروس كورونا، لكن شهد مجال بيع وشراء مستحضرات التجميع رواجًا كبيرًا، خاصة الشراء عبر الإنترنت «أون لاين»، والتي يتم الترويج لها عبر مواقع السوشيال ميديا.
ضرورة إنشاء نقابة عامة
وطالبت رشا أبوالحسن، من الجهات المعنية، بضرورة تأسيس لجان رقابية للأشراف على هذا القطاع الهام، لضبط الأسعار ومحاربة تهريب المنتجات وخاصة مستحضرات العناية بالشعر، ووضع أليات قانونية رقابية خاصة بمراكز التجميل، وتقنين العمل بأجهزة الليزر إلا تحت إشراف طبيب.
وأكدت رئيس شعبة مراكز التجميل أهمية تأسيس كيان نقابي للعاملين بالقطاع، وخاصة العمال، الذين يعملون لسنوات في القطاع، وإذ حدث خلاف بين العامل وصاحب العمل يكون مصيره الطرد دون الحصول على حقوقه، ولا يعرف لمن يلجأ لأخد حقه، وايضًأ صاحب العمل الذي يواجه مشكلات مع العمال ولا يجد من يفصل فيها، والأهم العميل الذي قد يحدث له أي ضرر بسبب مركز تجميل غير مؤهل للعمل، وأيضًا لا يعرف لأي جهة يقدم شكوته.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.