جيهان البيومي: غياب المدرسين وعدم ذهاب الطلاب للمدارس الحكومية يحتاج وقفة

المدارس الحكومية، قالت الدكتورة جيهان البيومى عضو لجنة التعليم بمجلس النواب إن غياب المدرسين وعدم ذهاب الطلاب إلى  المدارس بدعوى اقتراب امتحانات نهاية العام الدراسى أمر لا يمكن السماح بمروره مرور الكرام خاصة اذا كان الأمر  وصل إلى حد الظاهرة فيجب التصدى لها وهنا دور  أولياء الأمور تقديم شكاوى للوزارة بأسماء هذه المدارس.

الإبلاغ عن تعطيل الدراسة بأي مدرسة 

المدارس  الحكومية،وأضافت  جيهان البيومى لـ فيتو: من الصعب أن نحمل الوزارة مسئولية كل شىء فلابد من تعاون أولياء الأمور مع الوزارة بالإبلاغ عن أي محاولات لتعطيل العملية التعليمية او مطالبة التلاميذ والطلاب بالمذاكرة فى منازلهم لأن العام الدراسى لم ينته بعد، خاصة وان وزارة التربية والتعليم بدات مرحلة تغيير كبيرة ومن الطبيعى ان تظهر بعض السلبيات على السطح ويتم التقييم فى آخر  العام لتفادى المشكلات التى ظهرت مع العام الجديد. 

علاج مشكلات التعليم 

المدارس  الحكومية،وتابعت البيومى: يجب الاعتراف بان هناك مجهود كبير وواضح بوزارة التربية والتعليم من اجل علاج مشكلات التعليم سواء ما يتعلق بالمناهج او ما يتعلق بالحضور والغياب الى جانب العمل على تحسين الاداء ليكون افضل وبنسبة كبيرة وهنا الامر لن يتحقق بالوزارة وحدها وانما بتعاون اولياء الامور مع الوزارة وادارات المدارس. 

 المعلم هو أساس العملية التعلمية

يذكر ان رئيس لجنة تعليم والبحث العلمي بمجلس النواب  الدكتور سامي هاشم، صرح، بإن المعلم هو أساس العملية التعلمية، ودائما نحرص على الارتقاء بالمعلم اجتماعيا واقتصاديا، وتعزيز دوره، ولجنة التعليم في مجلس النواب دائما تفتح كل الملفات الخاصة بالمعلم وتدريبه وتأهيله والارتقاء به، مشيرا إلى أنه لا توجد مدرسة ولا تعليم بلا معلم. 

جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "التعليم الأساسي وكادر المعلم.. نظرة على أوضاع التربية في مصر".

وأضاف هاشم، أن المعلم أيضا له دور في الإرشاد النفسي والاجتماعي، ويساهم في بناء شخصية الطلاب، متابعا: "نطالب بتحسين أوضاع المعلمين، والارتقاء بمستواه، لأن لو المعلم هناك تلبية وتوفير لاحتياجاته سيؤدي دوره على أكمل وجه".

وأشار إلى أن كليات التربية تقوم بعمل اختبارات ووضع معايير لاختيار الطلاب، وأول الاختبارات للمعلم هو الاتزان الانفعالي، مؤكدا أن المعلم المصري من أفضل المعلمين على مستوى العالم، لافتا إلى أن هناك فترة محددة حدث فيها تغير، وهناك تطوير في كليات التربية، ومعظم المعلمين في مصر على مستوى راقي جدا، "والتعليم عندنا في مصر بخير"، لافتا إلى أن معظم الذين ينتقدون هم من أبناء هذه المنظومة وخريجي كليات تربية. 

وأوضح أن هناك مشكلة التكدس في الفصول، "ونادينا كثيرا بضرورة تنظيم النسل والحد من الزيادة السكانية للمساهمة في حل هذه الإشكالية"، وتابع: "وصلنا إلى حصر نسبة العجز في المعلمين، والرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتعيين 150 ألف معلم على خمس سنوات، وهناك أعداد كبيرة جدا تقدموا للتعيين وكلهم من خريجي كليات التربية"، مشددا على أن التدريب والتأهيل أمر أساسي وضروري للمعلم.

وأكد رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، أن هناك العديد من الأبحاث والدراسات والأفكار التي يمكن أن تطور 20 نظام تعليمي، وليس نظام تعليمي واحد، فهناك أفكار متميزة بالفعل، وقال إنه متفاءل بالتعليم في مصر.

ولفت إلى أن هناك ضرورة لتغيير نظام القبول في الجامعات، وقال إن الثانوية العامة هي المنطقة الساخنة في منظومة التعليم، ولابد من تغيير الثقافة العامة بشأنها، وأن يكون هناك اختبارات قدرات للقبول في الجامعات، ودعا إلى التوسع في نظام التعليم الفني المزدوج، فحاليا نسبته 3%، والرئيس وجه بأن يكون في 2030 نسبة 25% تعليم فني مزدوج.