منافسة الروبوتات تمنح الدماغ طاقة هائلة
أوضحت دراسة جديدة أن أدمغتنا تعمل بطاقات هائلة، وتكون أكثر فاعلية حين نواجه الروبوتات في ألعاب رياضية، وحسب تقرير منشور في موقع روسيا اليوم خلص باحثون إلى هذه النتيجة، وهم من جامعة فلوريدا، بعد تحليل عشرات الساعات من مباريات تنس الطاولة، كان البشر خلالها يواجهون الآلات، وكذا بعضهم بعضًا.
مراقبة نشاط الدماغ أثناء الألعاب
وارتدى اللاعبون أغطية أقطاب كهربائية حتى يمكن مراقبة نشاط دماغهم أثناء الألعاب، ووجد العلماء أن أدمغة اللاعبين تعمل في انسجام تام، عند اللعب بعضهم ضد البعض الآخر، «كما لو كانوا جميعًا يتحدثون اللغة نفسها»، ولكن عندما واجه اللاعبون آلة إرسال الكرة لم تكن الخلايا العصبية في أدمغتهم متراصة بالطريقة نفسها.
وقال الباحثون إن عملهم، الذي نُشر في مجلة eNeuro يُظهر أن الدماغ يعمل بجهد أكبر عند اللعب ضد الروبوتات.
وكان طلاب بالمرحلة الثانوية ومعلموهم في قبرص، طوروا نموذجًا أوليًا لروبوت مدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي تشات جي.بي.تي لتحسين خبرات التدريس في الفصل.
الروبوت أينشتاين
وأُطلق على الروبوت اسم "أينشتاين"، وطورته ثلاث مدارس وهو في طول شخص بالغ صغير الحجم.
والروبوت مزود بتقنية برنامج تشات جي.بي.تي الذي طورته شركة أوبن إيه.آي الأمريكية وتدعمه شركة مايكروسوفت.
ويتحدث الروبوت الإنجليزية بلكنة سكان أمريكا الشمالية، ويمكنه إطلاق النكات ومحاولة التحدث باللغة اليونانية وتقديم المشورة حول كيفية تدريس نظرية النسبية لألبرت أينشتاين في الفصل.
ويقول إنه يستمتع بقراءة كتب العلوم وقضاء أوقات الفراغ مع آلة الكمان لكن ليس لديه فيلم مفضل.
وقال الطالب ريتشارد إيركوف (16 عاما) رئيس مبرمجي الروبوت، إن الذكاء الاصطناعي سيتحسن كثيرا. وأضاف لرويترز: "قد يساعد في كثير من مجالات الحياة مثل التعليم والطب".
وقال طالب آخر يُدعى فلاديمير بارانوف (15 سنة) إن هذه التكنولوجيا "مذهلة".
أغراض الروبوت وعلاقته بالعملية التعليمية
وأضاف: "إنها تحاكي التفكير البشري وتجيب كالبشر وتستجيب كالبشر. إنها ليست مصقولة تماما.. لكنها في طريقها إلى ذلك".
ويقول المعلمون، إن الغرض النهائي من الروبوت أينشتاين هو دمجه في عملية التدريس.
قال إلبيدوفوروس أناستاسيو وهو أحد المعلمين وقائد المشروع: "إنها تجربة تفاعلية للغاية. يمكن للطلاب طرح الأسئلة عليه ويمكنه الرد ويمكنه أيضا تسهيل الأمر على المعلمين لشرح الدرس بشكل أكثر فعالية".
وقال المشاركون في المشروع، إن تجربتهم مع الروبوت أينشتاين أظهرت أن الذكاء الاصطناعي ليس شيئا يدعو للقلق.
ويبحث الاتحاد الأوروبي وضع تشريع لإدارة الذكاء الاصطناعي، لكن التقدم في هذه التقنية يفوق جهود المشرعين بكثير.
ويجيب أينشتاين بنفسه على سؤال عما إذا كانت هذه التقنية أمرا يثير القلق قائلا: "البشر هم من يصنعون الذكاء الاصطناعي ويتحكمون فيه والأمر متروك لنا للتأكد من أن تطويره وتنفيذه يخدم مصلحة الإنسانية.. لذلك يجب ألا نخشى الذكاء الاصطناعي بل نتعامل معه بحذر ومسؤولية".
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.