رئيس التحرير
عصام كامل

طلب إحاطة بشأن تأثير الأمطار على المتحف المصري الكبير

تأثير سقوط الأمطار
تأثير سقوط الأمطار على المتحف المصري الكبير، فيتو

تقدم النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزير الآثار والسياحة، بشأن عدم استيعاب شبكات الصرف لكمية المياه بعد هطول الأمطار أمس في مشروع المتحف المصري الكبير.

 

الأمطار في المتحف المصري 

وقال النائب: طالعنا جميعًا بالأمس هطول الأمطار في المتحف المصري بالبهو الكبير وتجمعها بكميات كبيرة وعدم تصريفها بالشكل الذي يتماشى مع الأكواد العالمية لمعايير التعامل مع المقتنيات الأثرية الهامة التي يتم عرضها أو المزمع عرضها لاحقًا من المقتنيات المؤقتة.

 

سلامة المتحف المصري الكبير 

وحذر عضو مجلس النواب، أن ما حدث يهدد سلامة المبني والآثار المتواجدة بالمتحف، وكذلك الزائرين أو صورة مصر أمام العالم بمشروع بمثل هذا الحجم ويحدث ذلك من تجمع للمياه بكميات كبيرة لمجرد نزول الأمطار لبضع ساعات.

وأكد النائب، أن البيان الصادر من قبل وزارة الآثار والسياحة لم يتحدث أو تناول من قريب أو بعيد سلامة المبنى والآثار المزمع عرضها بالمتحف من دخول تلك الأمطار  وتجمعها بذلك الشكل أو إمكانية حدوث ذلك بعد افتتاح المتحف ووجود زائرين مما قد يهدد سلامتهم.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لسقوط بعض الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود داخل البهو العظيم بـ المتحف المصري الكبير.

وأكد اللواء عاطف مفتاح المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، على عدم صحة ما تردد حول وجود خطورة من سقوط هذه الأمطار، مشيرًا إلى أن تمثال رمسيس الثاني لم ولن يتأثر بمياه الأمطار، وأن المتحف وجميع فراغاته في أفضل حالة من الحفظ.

 

المتحف المصري الكبير

وأوضح المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، أن سقوط الأمطار أمر طبيعي ومتوقع ومدروس أثناء تصميم وتنفيذ المتحف ولا يُمثل أي خطورة على المتحف أو مقتنياته، وأنه ليس هناك أي داعي للقلق على التمثال أو المتحف، مشيرًا إلى أن سقوط الأمطار على منطقة البهو يأتي نظرًا للتصميم المعماري والهندسي للبهو المفتوح للمتحف، وأنه ليس هناك أي خلل في تنفيذ هذا التصميم أو إنشاء المتحف.

 

تمثال الملك رمسيس الثاني

وأشار اللواء عاطف مفتاح إلى أن مكان وضع تمثال الملك رمسيس بالبهو مُحدد في التصميم الأصلي للمتحف حيث يوضع وكأنه موجود تحت مظلة في منطقة البهو، وهي منطقة تتوسط مبني العرض المتحفي والمبنى التجاري، وهي مظللة وسقفها مُغطى بألواح من الألومنيوم المُفرغة التي تُحدث كسرًا بسيطًا لأشعة الشمس وتسمح بحركة الهواء داخل البهو اعتمادًا على التهوية والإنارة الطبيعية وتوفيرا لاستهلاك الطاقة ويقلل أيضًا من حدة درجة الحرارة في فصل الصيف، كما أنه تم مراعاة سقوط الأمطار بعمل مسارات لتجميعها في خزان للمياه وإعادة استخدامها في الري.

 

وأكد أن تصميم وتنفيذ المتحف جاء بشكل علمي ومنهجي دقيق ومدروس جيدًا وبما يساهم في تقديم تجربة للزائرين متميزة وملائمة لهم سواء في فصلي الشتاء أو الصيف.

وأوضح أن تمثال رمسيس كغيره من التماثيل الجرانيتية الضخمة مصممة لتُعرض في الأماكن المفتوحة، مؤكدًا على أن التمثال سليم ولم يتأثر بمياه الأمطار حيث أنه مصنوع من الجرانيت، وكذلك لم تتأثر المنطقة التجارية بالمتحف لأنها مغطاة بالكامل مثلها مثل كل المطاعم حينما تسقط الأمطار.

 

قاعات العرض

وأضاف أنه بالنسبة للمبني المتحفي والذي يضم قاعات العرض المختلفة مغطى أيضًا بالكامل ولا يسمح بسقوط أو تسريب أي مياه أمطار إليه.

وأشار إلى أن هناك شبكات صرف بالمتحف لاسيما بمنطقة البهو مخصصة لمثل هذه الأمطار تقوم بتصريف المياه أولًا بأول، وهذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها الأمطار في هذه المنطقة.

جدير بالذكر أن تمثال الملك رمسيس الثاني كان موجود في ميدان رمسيس من خمسينات القرن الماضي وحتى عام ٢٠٠٦ حين تم نقله إلى موقع المتحف، ولم يتأثر بمياه الأمطار.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية