لقاء تنسيقي بين آثار الفيوم والمنطقة الأزهرية لنشر الوعي الأثري
التقي الدكتور علي البطل مدير عام منطقة آثار الفيوم، الشيخ محمود حسانين مدير عام العلوم الشرعية والعربية، والشيخ خالد القيسى رئيس اللجنة النقابية للعاملين، بمنطقة الفيوم الأزهرية، للتنسيق بين منطقة الفيوم الازهرية، ومنطقة آثار الفيوم، لنشر الوعي الأثري، بين طلاب المعاهد الأزهرية والعاملين بالمنطقة والإدارات التابعة لها.
الهدف من اللقاء
وقالت الدكتورة مي أمين عاطف، مدير إدارة الوعي الاثري، بمنطقة اثار الفيوم، أن الهدف من اللقاء هو نشر الوعي الأثري وتعميق الانتماء للحضارة المصرية، واستعراض سبل التعاون المشترك بين منطقة الفيوم الأزهرية، وإدارة الوعى الأثري بمنطقة آثار الفيوم من خلال محاضرات علمية واثرية لطلاب وطالبات الأزهر الشريف بالفيوم وتنظيم زيارات ميدانية للمناطق الأثرية بمحافظة الفيوم.
خطة لنشر الوعي الأثري بالمعاهد
وأضافت مدير إدارة الوعي الأثري، في تصريحات صحفية اليوم الاربعاء، أن منطقة اثار الفيوم، تتبني خطة طموحة لنشر الوعي الأثري بين مختلف الفئات، والطلاب والطالبات، بالمدارس والمعاهد الأزهرية، لتعميق روح الانتماء لديهم، وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على حضارة مصر وتاريخها العريق وتنشيط السياحة الداخلية ومعرفة اهم المناطق الاثرية بمحافظة الفيوم، بالإضافة إلي اهتمام الادارة بعمل توعية للمجتمع بخطورة الحفر والتنقيب عن الاثار والاضرار الناتجة عن الحفر وتوعية المجتمع باهمية الحفاظ علي تراث البلاد.
فيما قال مدير عام العلوم الشرعية والعربية، إن مبادرة نشر الوعي الاثري مبادرة جيدة، ومنطقة الفيوم الأزهرية ترحب بتنفيذها في المعاهد التابعة لها، والإدارات المختلفة، كونها تسهم في تعميق روح الانتماء لدى المواطنين، وإلقاء الضوء على ما تزخر به المحافظة من إمكانيات أثرية فريدة، ونشر الوعى الاثري بالفيوم.
مدينة كرانيس
يذكر أن إدارة الوعي الأثري سبق أن نظمت رحلة لطلاب كلية الآثار إلي مدينة كرانيس ضمن خطة الإدارة في نشر الوعي الأثري بين الشباب، وتقع مدينة كرانيس، على طريق "القاهرة - الفيوم"، وهي قرية يونانية أنشأها بطليموس الثاني، وهى من المناطق التي انحسرت عنها مياه البحيرة القديمة، وتسمى كوم أوشيم الآن، وكانت قرية زراعية، تأسست في أرسينوى في عهد بطليموس الثاني فيلادلفوس كجزء من مشروع توطين المرتزقة اليونانيين بين السكان المصريين الأصليين، ولاستغلال خصوبة حوض الفيوم.
ويرجع تاريخ المدينة إلى القرن الثالث قبل الميلاد، واستمرت حتى القرن الخامس والعصر القبطي وفجر العصر الإسلامي، وتضم بقايا معبدين لعبادة الإله سوبك إله الفيوم، كما تضم حماما رومانيا ومجموعة من المنازل، والمدينة الآن عبارة عن أطلال من الطوب اللبن أو الحجر، وما زالت بعض الرسوم موجودة إلى الآن فيوجد رسم لأوراق وعناقيد العنب على قبو أحد الحمامات، بجانب عدد من معاصر العنب وطواحين الغلال.
خدمات فيتو
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.