رئيس التحرير
عصام كامل

قطايف رمضان، قصص عن طرائف اللغة العربية وكيف غدرت بالمرأة في 5 مواضع

طرائف العرب، فيتو
طرائف العرب، فيتو

• يقال إن رجلًا من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة، حتى أنه عندما يكلم ناسا من العرب يسألونه من أي قبائل العرب أنت؟
فيضحك، ويقول: أنا فارسي وأجيد اللغة العربية أكثر من العرب!! فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب؛ فجلس عندهم وتكلم معهم وسألوه: من أي قبائل العرب أنت ؟!!
فضحك وقال: أنا من فارس وأجيد العربية خيرًا منكم فقام أحد الجلوس وقال له: اذهب إلى فلان بن فلان رجل من الأعراب، وكلمه فإن لم يعرف أنك من العجم فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي وطرق الباب فإذا ابنة الأعرابي وراء الباب تقول: من بالباب ؟!! فرد الفارسي: أنا رجل من العرب وأريد أباك.
فقالت الطفلة: أبي فاء إلى الفيافي فإذا فاء الفيء أفى فقال لها: إلى أين ذهب ؟!! فردت عليه مرة أخرى وقالت: أبي فاء إلى الفيافي فإذا فاء الفيء أفى  و(هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى.. )
فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل وهي تجيب من وراء الباب..  حتى سألتها أمها..  يا ابنتي من بالباب ؟ فردت الطفلة: أعجمي عند الباب يا أمي ! 
فإن كانت هذه الطفلة بهذا المنطق ومعرفة اللغة ؛ فكيف لو قابل أباها ؟!.
• كان لدى بن علقمة النحوى غلام يخدمه؛ فأراد بن علقمة الدخول فى بعض حوائجه..

فقال له: يا غلام، أصقعت العتاريف؟!

فقال له: زقفيلم!

فقال أبو علقمة: وما زقفيلم ؟

قال له: وما معنى صقعت العتاريف؟!

قال: قلت لك أصاحت الديوك ؟!

قال: وأنا قلت لك لم يصح منها شيء !!!


• قيل إن الـلغة العربيـة غدرت بالمرأة في 5 مواضـع !!، وهي:
الأول: إذا كان الرجل ما زال على قيد الحياة فيقال عنه أنه “حي”، أما إذا كانت المرأة على قيد الحياة، فيقال أنها “حيـّة”.
الثانـي: إذا أصاب الرجل في قوله وحديثه يقال عنه أنه “مصيب”،أما إذا أصابت المرأة في قولها فيقال أنها “مصيـبة”.
الثالـث: إذا تولى الرجل منصب القضاء يقال عنه “قاضي”،أما إذا تولت المرأة نفس المنصب يقال أنها “قاضية”،والقاضية هي المصيبة العظمى التي تنزل بالشخص فتقضي عليه.
الرابـع: إذا كان للرجل هواية يتسلى بها فيقال عنه “هاو”،أما المرأه يقال عنها “هاوية” (والهاوية هي أحد أسماء جهنم والعياذ بالله).
الخامـس: إذا دخل الرجل البرلمان أو المجلس النيابي يقال عنه “نائب”، أما المرأة فيطلق عليها “نائبة” (والنائبة هي أخت المصيبة)..

الحكاية فيها إن ّ!!

كان في مدينةِ حلَب أميرٌ ذكيٌّ فطِنٌ شجاعٌ اسمه (علي بن مُنقِذ )، وكان تابعًا للملك (محمود بن مرداس)

حدثَ خلافٌ بين الملكِ والأميرِ، وفطِن الأمير إلى أنّ الملكَ سيقتله، فهرَبَ مِن حلَبَ إلى بلدة دمشق.

طلب الملكُ مِنْ كاتبِه أن يكتبَ رسالةً إلى الأمير عليِّ بنِ مُنقذ، يطمئنُهُ فيها ويستدعيه للرجوعِ إلى حلَب

وكان الملوك يجعلون وظيفةَ الكاتبِ لرجلٍ ذكي، حتى يُحسِنَ صياغةَ الرسائلِ التي تُرسَلُ للملوك، بل وكان أحيانًا يصيرُ الكاتبُ ملِكًا إذا مات الملك

شعَرَ الكاتبُ بأنّ الملِكَ ينوي الغدر بالأمير، فكتب له رسالةً عاديةً جدًا، ولكنه كتبَ في نهايتها:

” إنَّ شاء اللهُ تعالى “، بتشديد النون !

لما قرأ الأمير الرسالة، وقف متعجبًا عند ذلك الخطأ في نهايتها، فهو يعرف حذاقة الكاتب ومهارته،

لكنّه أدرك فورًا أنّ الكاتبَ يُحذِّرُه من شيء ما حينما شدّدَ تلك النون!

قصص عن طرائف اللغة العربية

ولمْ يلبث أنْ فطِنَ إلى قولِه تعالى:

( إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك )

ثم بعث الأمير رده برسالة عاديّةٍ يشكرُ للملكَ أفضالَه ويطمئنُه على ثقتِهِ الشديدةِ به، وختمها بعبارة:

« إنّا الخادمُ المُقِرُّ بالإنعام »، بتشديد النون !

فلما قرأها الكاتبُ فطِن إلى أنّ الأمير يبلغه أنه قد تنبّه إلى تحذيره المبطن، وأنه يرُدّ عليه بقولِه تعالى:

( إنّا لن ندخلَها أبدًا ما داموا فيها )، واطمئن إلى أنّ الأمير ابنَ مُنقِذٍ لن يعودَ إلى حلَبَ في ظلِّ وجودِ ذلك الملكِ الغادر.

الجريدة الرسمية