ترامب ينتقد زيارة ماكرون إلى بكين: يتذلل من أجل الصين
اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"التذلل" لنظيره الصيني شي جين بينج بعد زيارته لبكين.
ويواجه ماكرون انتقادات حادة بعد تصريحات دعا فيها الاتحاد الأوروبي إلى "ألا يكون تابعًا" للولايات المتحدة أو الصين في مسألة تايوان، بعد زيارته لآسيا.
"ماكرون… يتذلل للصين"
وقال الرئيس الأمريكي السابق في مقابلة مع محطة "فوكس نيوز": "ماكرون وهو صديق، يتذلل للصين".
واتهم دونالد ترامب إدارة الرئيس الحالي جو بايدن بإضعاف زعامة الولايات المتحدة بشكل كبير على الساحة الدولية، إلى درجة فقدانها دعم حلفائها التقليديين.
فرنسا ذاهبة إلى الصين
وأضاف: "لدينا هذا العالم المجنون الذي ينفجر في كل مكان، والولايات المتحدة ليس لها أي رأي على الإطلاق". وتابع: "قلت لنفسي حسنًا، فرنسا ذاهبة إلى الصين الآن".
وسعت إدارة بايدن الإثنين إلى التخفيف من حدة الجدل، مؤكدة أن الولايات المتحدة تربطها "علاقة ثنائية رائعة" مع فرنسا.
وفي مواجهة الاحتجاج دافع الإليزيه عن موقف الرئيس الفرنسي، مؤكدًا أن أوروبا "يجب أن تكون قادرة على إسماع صوتها الخاص".
باريس: الولايات المتحدة حليف
وأعلن قصر الإليزيه، في بيان صادر عنه أمس الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكد مرارا أن الولايات المتحدة حليف ونتقاسم معها قيمًا مشتركة.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيانها، إن العمل مع الصين أمر ضروري لخفض التوترات العالمية، مضيفة أن استقرار النظام العالمي يتطلب تجنب احتمال تورط الصين في حرب أوكرانيا.
أفضل طريقة للتعامل مع الصين
وشددت الرئاسة الفرنسية في بيانها على أن تعدد الأقطاب الفاعلة دوليا أفضل طريقة للتعامل مع الصين، مؤكدة أن سيادة أوروبا ضرورية للتوازنات العالمية
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد الماضي، إن أوروبا ليس لديها مصلحة في زيادة حدة الأزمة بشأن تايوان وإنها يجب أن تنتهج استراتيجية مستقلة عن كل من واشنطن وبكين.
وعاد ماكرون من زيارة دولة استمرت 3 أيام في الصين، حيث لقي ترحيبًا حارًا من الرئيس شي جين بينج.
محتجون يقاطعون ماكرون
وقاطع محتجّون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى إلقائه خطابا حول مستقبل أوروبا في لاهاي.
وصاح محتجّون متواجدون في القاعة: «أين الديمقراطية الفرنسية؟»، و«اتفاقية المناخ لا يتم احترامها»، رافعين لافتة كتب عليها بالإنجليزية: «رئيس العنف والنفاق».
«ملايين المتظاهرين في الشوارع»
وهتف المحتجون: «هناك ملايين المتظاهرين في الشوارع»، فيما تواجه الحكومة الفرنسية منذ بداية العام احتجاجات ضخمة على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا.
وبعد انقطاع دام دقيقة، تمكّن الرئيس الفرنسي من استئناف كلمته قائلا: «من المهم إجراء نقاش اجتماعي».
وأضاف: «يمكنني أن أجيب على جميع الأسئلة المتعلقة بما نناقشه في فرنسا.. هذه ديمقراطية، والديمقراطية هي بالضبط مكان يمكنك التظاهر فيه» ورؤية «هذا النوع من التدخّل».
وبعد أن أكمل خطابه حول السياسة الاقتصادية الأوروبية، تطرّق الرئيس الفرنسي إلى صميم مشروعه الإصلاحي.
وقال ماكرون: «عندما أقارن» بالدول الأوروبية الأخرى، يجب أن يكون الفرنسيون «أقل غضبا تجاهي لأن سن التقاعد في بلدكم أعلى بكثير، وفي العديد من الدول في أوروبا يزيد عن 64».
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.