القبض على سودانيين اختطفوا تشاديًّا وطلبوا فدية 2,5 مليار جنيه
ألقت قوات الأمن في السودان القبض على ثلاثة مشبوهين خطفوا مواطنًا تشاديًّا، وطالبوا عائلته بدفع فديته لتحريره.
وقالت صحيفة "الانتباهة" السودانية نقلا عن مصادر: إن السفير التشادي بالخرطوم تلقى مكالمة من خاطفي رهينة تشادي وطالبوه بدفع فدية قدرها 2.5 مليار جنيه سوداني نظير الإفراج عن الرهينة.
السفير استدرج الخاطفين
وكشفت الصحيفة أن المعلومات تفيد بأن السفير اتفق مع الجناة على تسليمهم المبلغ، وحدد موقعا لإتمام العملية، وعقب إنهائه المكالمة قام بتوجيه المستشار الاقتصادي للسفارة باتخاذ إجراءات قانونية واستدراج الخاطفين للموقع الذي حدده معهم.
وذكرت الصحيفة أن الرهينة تم ترحيله وتهريبه من تشاد إلى السودان دون أي مستندات أو أوراق ثبوتية وتورط في عملية الخطف أحد أفراد دولته وآخران سودانيان.
احتجاز الرهينة في منزل بجبل أولياء
وتم احتجاز الرهينة التشادي في منزل بجبل أولياء منذ أكثر من أسبوعين، حيث اتصل الخاطفون بأسرته في تشاد وهددوهم بأنه في حال لم يتم دفع المبلغ فسيقومون بقتله.
وأوضحت الصحيفة أن عائلة المختطف أخبرت الجناة بأن لديهم قريب في السودان سيقوم بتسليمهم المبلغ المتفق عليه، وبالفعل تم تسليمه رقم هاتف تبين لاحقا أنه رقم هاتف السفير التشادي ولم يكن الخاطفون على علم بالرقم.
وقالت الصحيفة إن السفير تلقى المكالمة واتفق معهم وحدد موقع التسليم.
وعقب ذلك تم فتح بلاغ وتحركت الشرطة وألقت القبض على 3 متهمين بينهم تشادي يعمل مع المتهم الأول والمتهم الثالث يتبع لحركة مسلحة بالخرطوم.
وأكدت الشرطة في بيان أنه تم تحرير الرهينة وفتح تحقيق لمعرفة ملابسات القضية.
مجزرة على الحدود التشادية السودانية
ومؤخرًا، قتلت "ميليشيات من الحدود التشادية 18 من الرعاة والرحل بمنطقة بير سليبة شمال الجنينة وأصابت 15 آخرين، لافتة إلى أن الميليشيات نهبت نحو 80 رأسا من الإبل.
من جهته، قال نائب مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو، الذي شارك في تشييع جثامين الضحايا "طلبنا اجتماعا طارئا لمجلس الأمن والدفاع السوداني، بسبب هجمات تشاد على حدودنا"، مضيفًا أن السودان سيتخذ قرارات مصيرية لضمان أمن حدوده مع تشاد.
"انتهاك لسيادة السودان"
واعتبر أن المجزرة التي ارتكبت على حدود تشاد انتهاك لسيادة السودان.
تأتي تلك المجزرة بعدما أجرى نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، محادثات خاطفة مع الرئيس التشادي محمد ديبي بانجمينا التي وصلها من غرب دارفور على رأس وفد أمني، وذلك بعد مشاورات جرت في الخرطوم بين وزير الدفاع التشادي ورئيس مجلس السيادة سبقها اجتماع ضم حاكم إقليم دارفور مني أركو مناي، بالرئيس التشادي في أنجمينا.
بحث الوضع الأمني
واستقبل رئيس المجلس العسكري التشادي، محمد إدريس ديبي، مؤخرًا، حميدتي الذي قال في تصريحات صحفية: إن المباحثات مع ديبي "تناولت الملفات الأمنية وقضايا الحدود والتعاون الاقتصادي وإمكانية استفادة تشاد من ميناء بور تسودان، شرق السودان".
وفي عام 2008، قطع السودان العلاقات الدبلوماسية مع تشاد بعد هجوم شنه متمردو دارفور على العاصمة السودانية الخرطوم ذكرت الحكومة أن الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي دعمه.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.