نهب المساعدات وبيعها في إثيوبيا، وأرقام مفزعة حول ضحايا الجوع في القرن الأفريقي
أصدرت المنظمات الأممية نداءات جديدة بشأن الجفاف والجوع في منطقة القرن الأفريقي، التي تعيش أزمة هي الأسوأ على مستوى العالم منذ 40 عاما، فيما يجري تحقيق حول سرقة كميات كبيرة من المساعدات الغذائية وبيعها في الأسواق.
ووفق منظمة الأغذية والزراعة لا تزال توقعات العام الجاري في كل من الصومال وإثيوبيا وكينيا وبدرجة أقل جيبوتي مقلقة للغاية.
وتشير آخر التحديثات إلى أن عدد من سيدخلون مرحلة الأمن الغذائي الطارئة سيصل بين شهري أبريل الجاري ويونيو المقبل إلى نحو 2.7 مليون شخص.
مرحلة انعدام الأمن الغذائي الكارثي
وقد يصل أكثر من 700 ألف شخص إلى مرحلة انعدام الأمن الغذائي الكارثي في الفترة ذاتها ما يعني المجاعة والموت.
ويهدد سوء التغذية الحادة ما يقارب 7.5 ملايين طفل دون سن الخامسة. ووفق المنسق الإنساني للأمم المتحدة في الصومال، لقي 43 ألف صومالي حتفهم العام الماضي لأسباب مرتبطة بالجفاف.
كما تشير تقارير الأمم المتحدة إلى تسبب الجفاف في تشريد 1.7 مليون شخص من منازلهم في منطقة القرن الأفريقي.
المساعدات في السوق
من جهة ثانية، قال مدير برنامج الغذاء العالمي في إثيوبيا كلود جيبيدار: إن وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة تحقق في سرقة مساعدات غذائية من العمليات الإنسانية المنقذة للحياة في إثيوبيا.
وأعرب المسؤول الأممي عن قلق البرنامج بشأن بيع المواد الغذائية على نطاق واسع في بعض الأسواق.
وأضاف أن ذلك لا يشكل خطرًا على السمعة فحسب بل يهدد أيضًا قدرة برنامج الغذاء العالمي على تعبئة المزيد من الموارد من أجل المحتاجين.
اختلاس وبيع الأغذية الإنسانية
وطالب المسؤول الأممي باتخاذ إجراءات فورية للحد من اختلاس وبيع الأغذية الإنسانية في إثيوبيا.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن اثنين من عمال الإغاثة أن المساعدات المسروقة تضمنت ما يكفي لإطعام 100 ألف شخص.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية، إن أكثر من 34 مليون شخص في منطقة الساحل بغرب إفريقيا قد يواجهون الجوع بحلول يونيو المقبل، إذ أدى الصراع وتغير المناخ والاضطرابات الاقتصادية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تعميق الأزمة الإنسانية.
انعدام الأمن الغذائي
وفي نيجيريا وتشاد ومالي والنيجر وبوركينا فاسو، يُعاني 23.5 مليون شخص حاليًا من انعدام الأمن الغذائي، وفقًا لما نقلته "بلومبرج" عن المنظمة.
وقد يصل هذا الرقم إلى 34.5 مليون شخص بين شهري يونيو وسبتمبر، حسبما ذكرت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها في تقرير، الأربعاء.
ومن بين أبرز التحديات التي تواجه هذه المنطقة تقلبات المناخ التي لا يمكن التنبؤ بها إلى حد كبير، وأسفرت عن حدوث صراع في بعض المناطق، بينما أدت الفيضانات إلى نزوح أكثر من مليوني شخص في نيجيريا وحدها.
ارتفاع درجة حرارة الكوكب
وفي حين أن إفريقيا لم تساهم إلا قليلًا في انبعاثات الغازات الدفيئة التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، إلا أنها واحدة من أكثر القارات تضررًا.
ويمكن أن تكون بوركينا فاسو الأكثر تضررًا، وفق تقرير "بلومبرج"، حيث يعاني 15.9% من السكان من الجوع الشديد، وهذا بالمقارنة مع 13.1% في نيجيريا، و11.1% في النيجر.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.