مفاجأة..القذافى عرض أكثر من 100 مليار لتهريب صدام حسين قبل إعدامه
في لقاء ضمن سلسلة بمناسبة ذكرى غزو العراق، كشفت، دعد شرعب، المستشارة السابقة للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مواقف مجهولة عن ردود فعله حول ما جرى لصدام حسين خاصة بعد إعدامه.
علاقة القذافى بصدام حسين
شرعب أشارت في حوارها ببرنامج قصارى القول، إلى أن العلاقات بين الزعيمين معمر القذافي وصدام حسين كانت متذبذبة، كانت هناك خلافات مع صدام حسين على المستوى السياسي، لكن القذافي كان يحب الرئيس العراقي الراحل على المستوى الشخصي.
ورأت المستشارة السابقة أن الخلاف بين معمر القذافي وصدام حسين بدأ مع الحرب العراقية الإيرانية، وكان الزعيم الليبي حينها يدعم إيران بالأسلحة والأموال.
الحرب بين العراق وإيران
شرعب قالت في الحوار أيضا ان معمر القذافي كان في منتهى السعادة حين تغير الوضع وانتهت الحرب بين العراق وإيران، واجتاح صدام الكويت.
وفي معرض حديثها عن هذا الأمر، أشارت إلى أن القذافي استقبل في ذلك الوقت وفدا كويتيا وأعلن أمامه أنه ضد ما قام به صدام حسين، وحين غادر أعضاء الوفد، قال لها العكس، وبما معناه "عفارم على صدام".
وصرّحت المستشارة السابقة بأن القذافي حين اندلعت الحرب مع الأمريكيين، وقف مع صدام حسين مئة بالمئة وعلنا.
وروت أن القذافي حين اختفى صدام قبل القبض عليه وقت الحرب مع أمريكا، لم ينم طيلة الفترة، وكان في منتهى الانزعاج وتناول حبوبا مهدئة"، وكان يقول لها: "أتمنى خبرا تبلغيني به يثبت لي أن صدام لا يزال حيا. أنا لا أنام. أنا لا أستطيع النوم".
إعدام صدام حسين
علاوة على ذلك، ذكرت مستشارة العقيد السابقة أن القذافي كان في غاية السعادة حين استمع للتسجيلات الصوتية التي كان يسربها صدام حسين أثناء فترة اختفائه، لدرجة أنه طلب من توني بلير "رئيس الوزراء البريطاني في ذلك الوقت" وقف نشر الصور التي تهين صدام حسين باعتباره رئيس دولة وقائد قواتها المسلحة الأعلى، ويتوجب القبض عليه باحترام وتقديم التحية العسكرية له، وقال له، بحسب المشتارة: تصرفكم خاطئ.
يوم إعدام صدام حسين، وصفته المستشارة السابقة، بأنه كان يوما كارثيا بالنسبة لمعمر القذافي، وأنها المرة الوحيدة التي بكى فيها، وجلس شهرا في مكتب مغلق، لا يكلم أحدا.
شرعب استذكرت في هذا السياق أن القذافي في القمة العربية التي عقدت في سوريا، وقف أمام الرؤساء العرب وقال لهم في خطابه، أنتم سعداء بما حصل لصدام حسين، والدور عليكم موضحة أن ما قاله الزعيم الليبي حدث بالفعل.
تهريب صدام حسين
وعن سؤال حول ما يذكر عن أن القذافي خصص أموالا كبيرة لإنقاذ صدام حسين من السجن، أكدت المستشارة السابقة الحادثة مشيرة إلى أن القذافي حاول الاتصال ببعض منظمات المقاومة العراقية وبعض المنظمات الفلسطينية وحاول شراء بعض الأمريكيين بهذه الأموال، وأن الفصائل وعدته بذلك، وطلبت الأموال كي يقوموا برشوة بعض الشخصيات والحراس.
في روايتها، أكدت مستشارة العقيد السابقة، أن القذافي حاول جاهدا تهريب صدام حسين من السجن، وأنه كان مستعدا لدفع مبلغ يصل إلى 100 مليار بل وفتح الميزانية من دون حدود.
إضافة إلى ذلك، أشارت شرعب إلى أن ابنة القذافي عائشة وهي محامية، تبنت قضية صدام حسين، وكانت ضمن فريق الدفاع، وكانت تشاركه الرأي، وتدفع جميع المصاريف.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعاراليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقومفريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوريأبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد منالأنشطة الثقافية والأدبية.
