مسلسل الكتيبة 101.. اعتراف قادة الإرهاب بوقف التمويل بعد فشل مخطط الشيخ زويد
شهدت أحداث الحلقة التاسعة عشر من مسلسل الكتيبة 101، حديث قيادات الإرهاب عن الحاجة إلى الدولارات وأسلحة لتنفيذ عمليات ضد القوات المسلحة زذلك نظرا لوقف مصادر التمويل بعد فشل مخطط الشيخ زويد.
ودار حديث بين حكيم وأبو أسامة قائد بالتنظيم على زرع العبوات الناسفة بطريق مرور قوات الجيش والبحث عن مصادر تمويل جديدة لتنفيذ عمليات ارهابية كبيرة من بينها كمين الجورة.
كما تناول الحديث حكيم مع قائد التنظيم واعترفه بقيام القوات المسلحة بملاحقة أماكن اختبائهما وكذا مداهمة المزارع التى يتمم اتخاذها ستار لاختباء وتخزين الاسلحة النارية والعبوات الناسفة.
كما ظهرت خلال أحداث الحلقة 19 من مسلسل الكتيبة 101، اثنين من أبناء سيناء والحديث عن شخص يدعى “ كمال ” لضبطه وتورطه مع العناصر الارهابية والضلوع فى حادث مقتل الشيخ “ موسى ”.
كما تناولت أحداث الحلقة 19 من مسلسل الكتيبة 101، ظهور لقطات من داخل القطاع وتدريبات القوات المسلحة والدوريات الجولة والتجهيزات على مدار الساعة لتعامل مع حالة الطوارئ ومدهمة اوكار البؤر الارهابية.
وكانت أحداث الحلقة الثامنة عشرة من مسلسل الكتيبة 101، شهدت إبلاغ أسر الشهداء القوات المسلحة بالملحمة التي صنعها أبناؤهم أثناء مواجهة الإرهاب الغاشم ودحر الإرهاب حتى استشهدوا على أرض سيناء وإجهاض محاولة إنشاء ما يسمى “ إمارة الشيخ زويد ”.
وأقيمت مراسم جنازات عسكرية للشهداء كل في نطاق محل إقامة بمشاركة القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية والمئات من الأهالى منددين بالهتافات ضد الإرهاب الغاشم.
وضمت قائمة الشهداء وعلى رأسهم الشهيد العقيد احمد عبد الحميد الدرديرى صاحب الملحمة الوطنية فى حماية جنوده والتصدي للإرهابيين
وشهدت أحداث الحلقة الثامنة عشرة من مسلسل الكتيبة 101، بحث القوات المسلحة عن العناصر الإرهابية الهاربة من مسرح عمليات الشيخ زويد بعد تكبدهم خسائر فادحة.
كما أصدر القائد العسكري للكتيبة 101، تعليماته بتمشيط مسرح عمليات الشيخ زويد والقرى المحيطة وملاحقة كافة العناصر الهاربة.
وشهدت الحلقة الـ 18 من مسلسل الكتيبة 101 اتصالًا من الضابط خالد باسرة والمقدم أحمد الدرديري وابلاغهم باستشهاد المقدم أحمد الدرديري خلال المواجهة مع العناصر الإرهابية.
قصة الشهيد العقيد أحمد الدرديري
الشهيد العقيد أ.ح أحمد عبد الحميد الدرديرى أحد أبطال القوات المسلحة الذى قدم نموذجًا رائعًا في التضحية والإيثار، واستشهد فى الهجوم الإرهابي المسلح على أحد كمائن سيناء حيث ضحى بنفسه من أجل أن يعيش زملاؤه وجنوده.
التحق بالكلية الحربية وتخرج منها على سلاح المشاة ليبدأ خدمته بالجيش الثانى الميدانى ثم سافر إلى السودان ليشارك فى قوات حفظ السلام هناك وذلك عقب زواجه بـ (3) شهور ثم عاد بعد ولادة نجله الوحيد عمر بـ (3) شهور ثم أكمل خدمته فى الجيش الثانى الميدانى ثم الجيش الثالث الميدانى.
خدم فى الكلية الحربية وعقب خدمته بالكلية التحق بكلية القادة والأركان حيث حصل ماجستير العلوم العسكرية ليعود مرة أخرى إلى صفوف الجيش الثانى الميدانى وخلال هذه الفترة كان قد قدم عدة طلبات أفصح فيها عن رغبته الشديدة فى المشاركة فى العلميات العسكرية فى سيناء.
تمت الموافقة على طلبه بالفعل لينقل إلى الشيخ زويد حيث وأوكل إليه مهمة الإشراف على تأمين سلسلة كمائن بالشيخ زويد والتى كان الهدف من إقامتها قطع الطريق عن الجماعات الإرهابية وذلك بسبب تكرار الهجوم الإرهابى المسلح على بعض النقاط الأمنية.
هذا العمل كان يتطلب من الشهيد المبيت يوميًا فى أحد الكمائن ليمارس مهام عمله وسط زملائه من الجنود والضباط فى جو أسرى ويشاركهم إفطار رمضان.
فى يوم ٧/١/٢٠١٥ حدث هجوم إرهابى على 6 كمائن بالتزامن حوالى الساعة السادسة صباحًا حيث اقتحمت الكمين سيارة مفخخة وقامت قوات الكمين بتدميرها قبل وصولها إلى الكمين ثم تلى ذلك محاولة إقتحام أخرى للكمين بسيارات دفع رباعى تحوى كل سيارة على ما يقرب من (٢٠- ٢٥) عنصر إرهابى كانوا مسلحين بأسلحة متعددة - قناصة -RBJ
و قام الشهيد أحمد الدرديرى بتفجير سيارتين قبل وصولهما إلى الكمين حيث إستشهد أحد زملائه الضباط خلال عملية محاولة إقتحام الكمين ثم أعقب هذا الهجوم هجوم أخر عن طريق مسلحين على درجات نارية يحملون الرشاشات.
وعلى الفور تعاملت معهم كل قوات الكمين حيث صفوا منهم عدد كبير وهنا أصيب الشهيد فى قدمه اليمنى وواصل القتال حتى أصيبت قدمه الأخرى وخلال هذه المعركة الضارية أوشكت ذخيرة الكمين النفاذ فأعطى الشهيد الدرديرى أوامره لجنوده أن يحتموا داخل مدرعاتهم ويذهبوا لكمين أخر لإمدادهم بالذخيرة حيث رفض الجنود أن يتركوه بمفرده إلا أنه أصر وطلب منهم أن يحتموا بالمدرعة من النيران الكثيفة الموجهة إليهم من قبل الجماعات الإرهابية حيث ظل الشهيد مع إثنان من جنوده يقومون بحماية ظهر بقية الجنود لحين عودتهم بالدعم والذخيرة وفى لحظة اخترقت رصاصة موجهة من أحد قناصة الجماعات الإرهابية إلى رقبة الشهيد حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وأودت بحياته فى 14 رمضان حوالى الساعة العاشرة صباحًا.
وكانت الحلقة 17 من مسلسل الكتيبة 101، شهدت نجاح رجال القوات المسلحة في التصدي للهجوم الخسيس من العناصر التكفيرية على مدينة الشيخ زويد وعدد من الأكمنة فى محاولة إنشاء ما يمسى إمارة الشيخ زويد.
وأظهر أبطال القوات المسلحة شجاعة في التصدى للهجوم الغاشم، وتناولت الحلقة السابعة عشر من مسلسل الكتيبة 101، بعض اللقطات الحقيقة لعملية التصدي للهجوم الإرهابي وفرار العناصر التكفيرية وقتل العشرات من العناصر التكفريية وإعادة رفع علم مصر على المباني تأكيد على القدرات القوات المسلحة فى حماية أرضها وعرضها ضد كل من توسل له نفسه المساس بأمن الوطن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.