الفائز في مسابقة القرآن بالمنوفية: فوجئت بجائزة العمرة (فيديو)
قال محمد عبد العزيز الفائز بالجائزة الأولى فى حفظ القران الكريم بالمسابقة التى نظمتها قرية مشيرف التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، إن الدكتور عباس شومان أحد علماء الأزهر الشريف فاجأه بالجائزة.
وأشار عبد العزيز إلى أن شومان فاجأه بأن جائزة المركز الأول رحلة عمرة ليسجد شكرًا لله فى نفس اللحظة، قبل أن يقوم ويسأل عن إمكانية تنازله عنها لوالده لينال بره، ليؤكدوا له أن من الممكن أن يفعل ذلك ليذهب إلى والده ليقبل يده ويلبسه تاج القرآن الكريم الذى حصل عليه بعد فوزه بالمسابقة.
تكريم 90 طفلا وطفلة من حفظة القرآن في الباجور بالمنوفية
وكرمت قرية مشيرف التابعة لمركز الباجور فى محافظة المنوفية، حفظة القرآن الكريم من أطفال القرية، بحضور عدد كبير من أهالى القرية وأولياء أمور الأطفال، بالإضافة لوجود بعض المسئولين للحفل.
وحضر الحفل المهندسة مروة زهران رئيس مركز ومدينة الباجور، ونواب دائرة الباجور، الدكتور محمود البرعى عضو مجلس النواب، والمستشار محمود منصور عضو مجلس الشيوخ.
وتم تكريم 90 طفلا وطفلة من حفظة كتاب الله بالقرية، وحصل الطفل الفائز بالمركز الأول فى حفظ القران الكريم كاملا على رحلة عمرة له ولوالديه، بينما تراوحت باقى الجوائز بين 3500 جنيه لكل فائز في حفظ القرآن الكريم كاملا، وحتى ٢٠٠ جنيه لحفظ جزء واحد.
تكريم 300 طفل من حفظة القرآن الكريم في "كفر الشرفا الغربي" بالمنوفية
وكرمت قرية كفر الشرفا الغربي، التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، ما يزيد على 300 من حفظة القرآن الكريم وتوزيع مبالغ مالية على جميع الفائزين تشجيعا للمتسابقين في المداومة على حفظ القرآن الكريم، بحضور الشيخ عبد العزيز مرعي إمام وخطيب بالأوقاف ومحمد صلاح، والشيخ حماد سلام، والقارئ الشيخ محمد الحويزي.
وجه الشيخ عبد العزيز مرعي، القائم على مسابقة شباب كفر الشرفا الغربي بالشكر لجميع الشباب الذين تبرعوا من أموالهم لنجاح هذا الحفل الذي يقام في كل عام، مؤكدا أنه يتمنى أن يكون جميع أطفال وطلاب قرية كفر الشرفا حافظين لكتاب الله.
وأكد الشيخ مرعي، على أهمية دور الأب والأم في تحفيظ الأبناء للقرآن الكريم مضيفا: " ابنك عمره ما ينحرف طول ما هو حامل لكتاب ربنا وحافظ للقرآن الكريم ".
وأشار الشيخ حماده سلام، إلى أن الله عز وجل يصطفي حفظة القرآن الكريم ولذا قال ربنا "ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ" ولذا يجب علينا أن نوصي أولادنا بأن يتخلقوا بآداب القرآن الكريم لأنه لا فائدة من صدر حوى القرآن ولم يؤثر في جوارحه ولذا قال الحق سبحانه وتعالى "الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته" ومن حق التلاوة العمل بالقرآن الكريم.