خطة إسرائيل لمنع المستوطنين من اقتحام الأقصى في العشر الأواخر من رمضان.. منع دخول اليهود الحرم القدسي.. وإغلاق الضفة ومعابر غزة
مخاوف كبيرة تنتاب حكومة نتنياهو في الوقت الراهن من تصعيد جديد داخل المسجد الأقصى يتسبب في موجة تصعيد مع قطاع غزة خلال عطلة عيد الفصح، وهو الأمر الذي دعى حكومة الاحتلال لاتخاذ العديد من القرارات لمنع المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى خلال العشر الأواخر من رمضان.
وقالت صحيفة معاريف العبرية، إن لدى المنظومة الأمنية بإسرائيل حالة تأهب قصوى، في المسجد الأقصى، خوفا من اندلاع مواجهات جديدة بين المصلين وقوات الاحتلال.
مخاوف من اندلاع مواجهات في الأقصى
وأوضحت الصحيفة العبرية، "مؤشرات عديدة على احتمال تجدد أعمال العنف في المسجد الأقصى ونية المعتكفين التحصن في المسجد، الأمر الذي يؤدي إلى موجة أخرى من التصعيد".
وأضافت، "التقييم في إسرائيل بأن المزيد من التصعيد في الأقصى سيؤدي على الأرجح إلى استئناف إطلاق الصواريخ من غزة ".
اقرأ ايضا: انتهاء غارات الفجر.. سر عودة الهدوء على الحدود الإسرائيلية مع غزة ولبنان
منع دخول اليهود الحرم القدسي
وفي السياق ذاته أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن الشرطة الإسرائيلية ستمنع اليهود من دخول الحرم القدسي في العشر الأواخر من رمضان.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن هذا القرار يأتي لمنع التصعيد الأمني بالـ 10 الأواخر من رمضان.
بدوره، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ب فتح الحرم القدسي أمام اليهود يوم الأربعاء المقبل. وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وأجرى نتنياهو حتى الآن أربع مناقشات حول هذه المسألة، وسيعقد اليوم الاثنين مناقشة أخرى قبل أن يتخذ قرارًا بهذا الشأن.
المقربون الذين تحدثوا مع رئيس الوزراء نتنياهو لديهم انطباع بأنه يميل إلى إغلاق الاقصى في العشر الأواخر من رمضان.
وشهد صباح أمس الأحد اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى دون أن تسجل احداث شغب حسب تقرير يديعوت.
إغلاق الضفة الغربية وعابر قطاع غزة
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف جالانت، تمديد الإغلاق على الضفة الغربية، ومعابر قطاع غزة، وإلغاء تسهيلات شهر رمضان، وذلك بسبب التصعيد الأمني.
ووفق الإعلام العبري، فإن قرار "جالانت" يشمل منع الزيارات العائلية للفلسطينيين في إسرائيل، وأيضا منع الزيارات من قطاع غزة للقدس والمسجد الأقصى.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد أوعز جالانت، لقوات الاحتلال العسكرية بمساعدة الشرطة في الداخل المحتل.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد نشرت مسبقًا على إثر التصعيد الأمني: "في المنظومة الأمنية الإسرائيلية يدرسون تمديد الإغلاق المفروض على الضفة ومعابر غزة".
وأضافت: "من المفترض أن ينتهي الإغلاق الذي فرض عشية عيد الفصح منتصف الليلة، لكن العمليات الأخيرة جعلتهم يفكرون في تمديد الإغلاق إلى ما بعد عيد الفصح".
رعب إسرائيلي من انفجار الأوضاع في غزة
ويرى مراقبون أن حكومة نتنياهو تتلاشى اندلاع مواجهات عسكرية مع قطاع غزة في الوقت الراهن نظرا لقرب موعد عيد الفصح اليهودي، فضلا عن الأزمات السياسية التي تحيط بحكومة الاحتلال خلال الأسابيع الماضية واندلاع التظاهرات الحاشدة ضد قانون السلطة القضائية.
كما أكدت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير فور انتهاكات قوات الاحتلال لباحات الأقصى الأربعاء الماضي أن الحكومة الإسرائيلية تخشى اندلاع مواجهة عسكرية مع قطاع غزة.
ولفت تقرير لصحيفة هارتس الإسرائيلي الي أن حكومة نتنياهو تخشى اندلاع مواجهة عسكرية مع غزة في هذا الوقت تحديدا، الأمر الذي سيجبر مئات الآلاف من المستوطنين على قضاء عيد الفصح في الملاجئ".
ونقدم لكم من خلال موقع “فيتو”، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل: الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.