تعرف على جهود السيسي لزيادة حجم وإنتاجية الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي
أولي الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حكم البلاد اهتمامًا كبيرا بمشروعات الزراعة والري وتحقيق الأمن الغذائي حيث استطاع خلال سنوات معدودة أن يضع مصر على طريق النهضة الزراعية.
وجاء مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان ومشروعات الصوب الزراعية الكبرى ومشروع المليون رأس ماشية وإحياء مشروع البتلو والمشروعات الكبرى التى تحققت فى مجال تنمية الثروة السمكية لسد الفجوة الغذائية، وتقديم أشكال الدعم للفلاح في طليعة الإنجازات.
تطورات المشروعات القومية لاستصلاح الأراضي الصحراوية
ويتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورات المشروعات القومية لاستصلاح الأراضي الصحراوية على مستوى الجمهورية حيث اطلع الرئيس على الجهود المشتركة لمختلف جهات الاختصاص فيما يتعلق بمشروعات التوسع الأفقي والرأسي لزيادة حجم وإنتاجية الرقعة الزراعية في مصر، ومن بينها المشروعات في مناطق شرق العوينات وتوشكى وسيناء والصعيد والدلتا الجديدة، بالإضافة إلى التوسعات المستقبلية في هذا الصدد.
ووجه الرئيس بمواصلة العمل المكثف في المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها في قطاعات الزراعة والري والإنتاج الزراعي والغذائي، والتي تتعاظم أهميتها حاليًا في ضوء التحديات العالمية الجسيمة التي طرأت خلال الأعوام الماضية، موجهًا في هذا الإطار بحشد جميع القدرات والخبرات لتعزيز عوامل نجاح تلك المشروعات، من خلال الدراسات العلمية الدقيقة والتخطيط الشامل، مع مواصلة الحرص في هذا الصدد على الاستخدام الرشيد للموارد المائية وتعظيم الاستفادة من إنتاجية وحدة المياه.
لجنة لاسترداد أراضي الدولة
المشروع القومي لاستصلاح المليون ونصف المليون فدان يشمل المشروع 13 منطقة في 8 محافظات تقع في صعيد مصر وسيناء طبقا لحالة المناخ وتحليل التربة ودرجة ملوحة المياه وهي قنا وأسوان والمنيا والوادي الجديد ومطروح وجنوب سيناء والإسماعيلية والجيزة.
كما أصدر الرئيس السيسي قرارا في 2016 بتشكيل لجنة لاسترداد أراضي الدولة التي يثبت الاستيلاء عليها بغير حق كما كلف الرئيس القوات المسلحة ووزارة الداخلية باسترداد الأراضي من واضعى اليد مبديا استعداد الدولة التحرير عقود بيع الأراضي التي أقيمت عليها مشروعات بالفعل بعد دفع قيمتها، ونجحت اللجنة في إزالة وتقنين العديد من الأراضي سواء أراضي بناء أو أراض زراعية.
المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
كما تم تدشين مبادرة القرية المنتجة وذلك بالتنسيق بين وزارتي الزراعة وزارة التنمية المحلية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تستهدف المبادرة توفير 200 ألف فرصة عمل للشباب والمرأة في عامها الأول بدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتعتمد المبادرة في الأساس على الاستفادة من الميزة النسبية لكل محافظة، وما تشتهر به من منتجات زراعية وحيوانية وداجنة، وعمل قيمة مضافة للمحاصيل التي تشتهر بها المحافظة ودعم الصناعات القائمة عليها ما يخلق تنافسية بين المحافظات وتحقيق تكامل بعد تحويل القرية المصرية من مستهلكة إلى قرية منتجة، حيث تم البدء في تنفيذ عدد من الدورات التدريبية بالمحافظات المختلفة لتأهيل الشباب التنفيذ عدد من المشروعات والتي تساهم في احياء وإعادة القرية المنتجة.
كما شهدت الصادرات الزراعية المصرية خلال الست سنوات الماضية طفرة غير مسبوقة والتي تجاوزت 5 ملايين طن ونجحت في الحفاظ على سمعة مصر التصديرية من خلال فتح العديد من الأسواق الزراعية لمصر في العديد من الدول على مستوى العالم حيث تم فتح أسواق جديدة فى العديد من الدول على مستوى العالم، حيث تم فتح أسواق جديدة في دول أمريكا اللاتينية والصين وكندا وتايوان وكينيا وتنزانيا وجنوب أفريقيا وموريشيوس وبعض دول الاتحاد الأوروبي.
كما تم إطلاق المشروع القومي للغذاء وإنشاء 100 ألف صوبة زراعية لبناء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، وسيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة محليا، الخالية من الملونات، وتوافر زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها فضلا عن السماح للإحلال التدريجي بالإنتاج من الحقل المكشوف بإنتاج عالي الجودة من الصوب وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، كما يوفر مشروع الصوب الزراعية أكثر من 300 ألف فرصة عمل للشباب من خريجي الجامعات من التخصصات المختلفة وخريجي كليات الهندسة والزراعة.
صوامع القمح
كما صدر قرار جمهوري بإنشاء 50 صومعة معدنية داخل مصر تنفذ على عدة مراحل سعة كل منها 30 ألف طن لتخزين الأقماح المحلية، ويهدف المشروع إلى القضاء على الفاقد الكمي والنوعي للحبوب والناتج عن تخزينها في الشون المفتوحة والذى يصل نسبة الفقد فيه إلى 10% مما يكبد الدولة خسائر كبيرة.
ويوفر المشروع للدولة المصرية ما يقارب الـ 2.5 مليار جنيه سنويا، من خلال توفير هدر القمح الذي كان يحدث في الشون الترابية ويعد المشروع نقلة حضارية متميزة في نشاط تخزين الحبوب وبشكل خاص القمح وتضمن صلاحية الأقماح اللازمة لإنتاج الخبز البلدى المدعم بالمواصفات والجودة العالية.
كما شهد مجال الاستزراع السمكي، طفرة حقيقية منذ تولي الرئيس السيسي الحكم البلاد حيث يمكن رصد أبرز الإنجازات التي شهدها هذا القطاع ومن بينها افتتاح مشروع الاستزراع السمكي التابع للهيئة العامة لقناة السويس ومشروع الاستزراع السمكي ببركة غليون بمحافظة كفر الشيخ، ومشروع الاستزراع السمكي بشرق بورسعيد وتم زيادة الإنتاج من الأسماك بنسبة 12%.
فضلًا عن إنشاء مشروع التنمية الريفية المستدامة بمطروح لتحسين دخل 95 أسرة واستصلاح 60 فدانا في بطون الوديان.
وفي قطاع الثروة الحيوانية تم تفعيل تشريع لمنع ذبح الإناث والبتلو والبدء في تنفيذ مشروع البتلو لزيادة الثروة الحيوانية في مصر كما تم تطوير إنتاج اللقاحات البيطرية وتم إنشاء محطة للإنتاج الحيواني وتصنيع الألبان بعدد رؤوس 7000 رأس ماشية ودعمت الدولة برامج التحصين الماشية ضد الأمراض المعدية.
الثروة الحيوانية
كما اتخذ قطاع الثروة الحيوانية عدة إجراءات هامة وتدابير أدت إلى زيادة الإنتاج والمعروض من اللحوم والدواجن، وانخفاض أسعارها، كما صدرت القرارات الوزارية بإعادة تشكيل اللجان الفنية الخاصة بالفحص الفني لتكون قراراتها المتعلقة بالاستيراد أو التصدير والخاصة بالمنح أو المنع طبقا لمتطلبات السوق والضرورات الملحة، مع الالتزام بكافة المعايير العلمية والفنية فضلا عن إصدار تصاريح مزاولة نشاط تربية ماشية لصغار المربين مع ترقيم وتسجيل وتحصين الحيوانات والتأمين عليها، وصدور القرار الوزاري رقم 1123 لسنة 2019، بتشكيل لجنة تنسيقية لإدارة مشروع ملء الفراغات استكمال الطاقات الاستيعابية بمزارع الإنتاج الحيواني، ونشر السلالات الجيدة بالمزارع النظامية والتربية المنزلية.
كما يهدف مشروع المليون رأس ماشية لسد الفجوة الغذائية والحفاظ على الثروة الحيوانية، والحد من ارتفاع الأسعار والوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي، وبدأ المشروع بتربية 200 ألف رأس من الأبقار، منها 180 ألف رأس عجول تسمين و20 ألف رأس أبقار حلابة.
وتم تخصيص محطتين للإنتاج الحيواني في منطقة "اليشع" بالنوبارية للمشروع إلى جانب محطة أخرى تابعة لصندوق التأمين على الماشية بهيئة الخدمات البيطرية، وضم مصنع أعلاف ومجزر تابعين للصندوق إلى المشروع لبدء الإنتاج.
كما يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي عن كثب مستجدات الموقف التنفيذي للمشروع القومي للإنتاج الزراعي واستصلاح الأراضي في الدلتا الجديدة، في إطار استراتيجية الدولة لزيادة رقعة الأراضي الزراعية من المساحة الكلية للجمهورية، حيث اطلع الرئيس في هذا الصدد على جهود تطوير البنية الأساسية اللازمة وتوفير الآلات والمعدات من وسائل الري الحديثة ومحطات المياه والميكنة الزراعية
نظم الري الحديثة
كما وجه الرئيس باستمرار التنسيق بين الجهات والقطاعات المعنية لاستكمال العناصر والمكونات الخاصة بهذا المشروع، مع مواصلة استخدام نظم الري الحديثة في إطار سياسة الدولة بترشيد استهلاك المياه ورفع كفاءة إدارتها، سعيًا نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي المنشود بإضافة مساحات جديدة من الرقعة الزراعية لمصر، بما يسهم في صَوْن وتنمية الموارد الاقتصادية الزراعية، وتحقيق الأمن الغذائي وتقليل فجوة الاستيراد، فضلًا عن إقامة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية جديدة، تسهم في استيعاب الزيادة السكانية، وفي إضافة المزيد من فرص العمل وزيادة الدخل للمواطنين.
واطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا على جهود إنتاج وتوريد المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، حيث وجه بتوفير أقصى درجات الدعم لقطاع الزراعة والمزارعين، ومواصلة تطوير منظومة الزراعات التعاقدية لتشجيع التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية موجهًا بسرعة الإعلان عن سعر ضمان لتوريد الذرة وفول الصويا وعباد الشمس، بهدف زيادة الإنتاج من تلك المحاصيل لاسيما التي تدخل في صناعة الأعلاف، بما يحّد من الفاتورة الاستيرادية ويسهم في ضبط الأسعار.
كما تابع الرئيس تطورات تنفيذ عدد من مشروعات الأمن الغذائي خاصةً ما يتعلق بتنمية الثروة الحيوانية بكافة محاورها، حيث اطلع الرئيس على جهود تطوير السلالات المصرية للثروة الحيوانية لتعزيز إنتاجها من اللحوم والألبان، لاسيما من خلال مراكز التلقيح الصناعي وخطوط التحسين الوراثي، بالإضافة إلى إنشاء مراكز تجميع الألبان المتطورة على مستوى الجمهورية وتدعيمها بوسائل الاختبارات المعملية والتخزين والخدمات البيطرية اللازمة.
التقنيات الحديثة في الزراعة والهندسة الوراثية
ووجه الرئيس بتكثيف استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والهندسة الوراثية، وتعظيم الاستفادة من الأبحاث العلمية لزيادة الإنتاج وخفض التكلفة، لما لذلك من مردود إيجابي لصالح المربين والمزارعين، فضلًا عن تلبية احتياجات المواطنين من الإنتاج المحلي للحوم والألبان، بما يدعم الجهود المكثفة لتحقيق الأمن الغذائي في مصر
كما وجه الرئيس السيسى مؤخرا بالإسراع فى خطوات استكمال التغذية الكهربائية الإضافية للمشروع القومى العملاق الدلتا الجديدة وفق الخطط الاستراتيجية للدولة للتوسع الأفقى فى الأراضى الزراعية، وبما يساعد على استيعاب معدلات التنمية الآخذة فى التوسع على مستوى رقعة الجمهورية، وتنوع الأنشطة العمرانية والصناعية والإنتاجية بها، مما يدعم قطاع الأمن الغذائى، ويساهم فى فتح آفاق التصدير، وكذا توفير فرص العمل.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي الموقف التنفيذي لمشروعات استصلاح الأراضي على مستوى الجمهورية، خاصةً في إطار الدلتا الجديدة وشرق العوينات وتوشكي وصعيد مصر".
واطلع الرئيس في هذا الإطار على تطورات المراحل الحالية والمستقبلية لمشروع "مستقبل مصر" في إطار "الدلتا الجديدة"، فضلًا عن تفاصيل سير العمل بمكونات المشروع من طرق ومحاور وآبار مياه ومحطات معالجة المياه وشبكة تغذية الكهرباء من خلال محطات كهرباء الدلتا الجديدة.
ووجه الرئيس بالاستمرار فى توفير كافة عناصر النجاح لتلك المشروعات بالتوازي مع حوكمة الإدارة والتشغيل بهدف تحقيق الطاقة الإنتاجية القصوى المخططة، وذلك كمبدأ عام اساسي لجميع المشروعات التنموية على مستوى الجمهورية.
مشروع "الدلتا الجديدة"
كما وجه الرئيس بالاستمرار في تعزيز جهود الاستصلاح الزراعي في مشروع "الدلتا الجديدة" وما يتبعه من إنشاء مجتمعات عمرانية ممتدة، وهو ما يحقق أهداف الدولة في سعيها لإنشاء مراكز تنمية شاملة جديدة بالتوسع الأفقي بعيدًا عن مناطق التكدس السكاني.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي الذي يعد أحد أهم المشروعات القومية الكبرى التي دشنتها الدولة.
ويقع المشروع على طريق القاهرة ـ الضبعة، ويهدف إلى تعظيم فرص الإنتاج وتوفير منتجات زراعية بجودة عالية وأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة بين الإنتاج والاستيراد وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية.
كما أن الدولة تقوم خلال 4 أو 5 سنوات بتطوير وزراعة وبنية تحتية استغرق تنفيذها في الدلتا 400 أو 500 عاما
- الدولة تستصلح 2.5 مليون فدان بنسبة تصل إلى 25% من الأرض الزراعية الموجودة على مساحة مصر بالكامل على مدى آلاف السنين
160 مليار جنيه تكلفة مشروع الدلتا الجديدة..و500 مليار جنيه تكلفة مشروعات الزراعة في مصر
ووجه الرئيس السيسي بمراعاة تأسيس البنية الاساسية الكهربائية للمشروع الزراعي العملاق "الدلتا الجديدة" لاستيعاب الزيادة المستقبلية في الأحمال الكهربائية نتيجة معدلات التنمية الآخذة في التوسع بالمنطقة وذلك خلال متابعة الرئيس السيسي الموقف التنفيذي لامدادات التغذية الكهربائية للمشروع الزراعي العملاق "الدلتا الجديدة" بإجمالي مساحة 2,2 مليون فدان، وجهود ربطه بالشبكة الوطنية الكهربائية، حيث وجه الرئيس بمراعاة تأسيس البنية الاساسية الكهربائية للمشروع لاستيعاب الزيادة المستقبلية في الأحمال الكهربائية نتيجة معدلات التنمية الآخذة في التوسع بالمنطقة
تنمية القطاع الشمالي الغربي
كما تتابع القيادة السياسية عن كثب المخطط التنفيذي لتنمية القطاع الشمالي الغربي للجمهورية امتدادًا من مدينة الاسكندرية وحتي مدينة السلوم غربًا وهو المخطط الذي يهدف لأقامة سلسلة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وسياحية ضخمة من خلال إنشاء عدة مشروعات تنموية عملاقة جاري العمل بها في تلك البقعة الجغرافية وربط تلك المشروعات ببعضها البعض بشبكة طرق متطورة ووسائل نقل حديثة وخطوط السكك الحديدية الجديدة، وفي مقدمة تلك المشروعات المشروع القومي العملاق للإنتاج الزراعي المتكامل "الدلتا الجديدة"، والذي يهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية في مصر علي امتداد محور الضبعة بواقع مليون فدان في مراحله الاولى قابلين للزيادة بالتوسع في المراحل التالية وهو المشروع الذي يضم في نطاقه عدة مشروعات للتنمية الزراعية من ضمنها مشروع “مستقبل مصر”.
هو مشروع القرن وأحد المشاريع العملاقة.. بتنفيذه سيحقق الاكتفاء الذاتي لمصر في الغذاء ويقام على مساحة 2.2 مليون فدان ويستهدف استصلاح مليون فدان وباقي المساحة ستدخل في مشروعات البنية التحتية المتكاملة.
ويضيف 15٪ مساحة منزرعة جديدة لمصر في اطار استراتيجية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي.
كما يجرى تنفيذ المشروع غرب الدلتا القديمة وتحديدا في الساحل الشمالي الغربي ويمتد من شمال الواحات إلى جنوب وادي النطرون وشرق وغرب منخفض القطارة.
ويتميز موقع المشروع بقربه من الموانئ وشبكة الطرق الجديدة مما يوفر سهولة نقل السلع والمنتجات الزراعية والعمالة أيضا من وإلى المشروع
كما يضم المشروع مجمعات صناعية - زراعية كمحطات التعبئة والتغليف وتصنيع المنتجات الزراعية مما يرفع القيمة المضافة لمنتجات المشروع، إضافة إلى محطات التصدير والإنتاج الحيواني وتصنيع منتجات الألبان.
و منطقة الدلتا الجديدة تتميز تربتها بوجود عناصر غذائية متنوعة مثل البوتاسيوم الذي يضفي على المحاصيل الطعم الجيد والقيمة الغذائية العالية.
كما يوجد بمنطقة الدلتا الجديدة " خزان غرب الدلتا الجوفي" الذي يحتوي على مياه تتراوح ملوحتها بين 400:900 جزء في المليون وهي نسبة جيدة للغاية تناسب أغلب الزراعات الشجرية والخضراوات.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.