بهجة الأقباط والمسلمين، الأسايطة يستعدون لأحد الشعانين باقتناء السعف (صور )
تشهد شوارع وميادين محافظة أسيوط منذ أمس السبت، انتشارًا كبيرًا لبائعي قلوب النخيل (السعف)، بتصميمات معتادة من الصلبان وأخرى جديدة ومبتكرة استعدادًا للاحتفال بأحد الشعانين، أو "أحد السعف" كما يطلق عليه المصريون، مع انتشار واسع ومكثف للتشديدات الأمنية بمحيط الكنائس والأديرة والمؤسسات القبطية.
تزايد الإقبال على شراء السعف
وأكد بائعو السعف الذين انتشروا منذ الصباح بمحيط المطرانيات والكنائس، وفي شوارع وميادين وقرى أسيوط، أن الإقبال على الشراء هذا العام كثيف جدا رغم حالة الغلاء التي تسود في البلاد مشيرا إلى أنهم يقومون بتشكيل السعف وافتراش الطرقات والشوارع احتفالًا بالمناسبة كعادة كل عام منذ سنوات حيث أن موسم بيع السعف مصدرًا للرزق.
السعف للأقباط والمسلمين
يقول مقار حنا أحد بائعي قلب النخيل: "إننا اعتدنا منذ كنا صغارا ومنذ ما يقرب من 15 عاما على تجميع السعف وبيعه يومي السبت والأحد كمصدر للرزق يطلبه معظم أهالي المدينة وخاصة أن قريتهم بصرة التابعة تمتاز بكثرة أعداد النخيل، لافتا إلى أنهم يبدأون العمل مساء الجمعة وحتى نهاية الأحد في تشكيل وبيع السعف للأقباط وأحيانا المسلمين".
والتقت فيتو مع موريس حنا الذي أظهر طريقة عمل تصميمات وقال "اعتدنا عمل تصميمات الصليب والتاج والقربانة والطاقية وبرج الحمام والتي تعلمناها منذ الصغر واليوم بدأنا تصميمات جديدة كالبوكيه والورود والخاتم والأساور والساعة ولذلك كان الإقبال على المشغولات الجديدة مكثف مشيرا إلى أن الإقبال هذا العام ازداد بعد توقفه بسبب أزمة كورونا الأعوام عن السابقة رغم ارتفاع الأسعار.
أسعار تبدأ من 5 جنيهات
وتابع موريس: "أسعار السعف تراوحت ما بين 5 جنيهات إلى 10 جنيهًات بدءًا من الصليب الصغير وحتى الحصيرة التي تحتاج لمجهود ووقت كبير وعدد من الأشكال ثبت سعره على 10 جنيهات مثل الصليب الحلقات والطربوش" وبعض الأهالي يفضل شراء السعف كما هو ويقومون بتصميمه داخل المنزل توفيرا للتكلفة.
وأضاف بائع السعف أن الأقباط يحرصون على شراء السعف واقتنائه احتفالا بدخول السيد المسيح للقدس لارتدائه في قداس أحد الشعانين ويفضلون التاج من السعف الأبيض وكذلك المسلمون يتوفدوان على الشراء كنوع من انواع البهجة من الشباب وكبار السن ".
يذكر أن "أحد السعف"، هو أول أيام أسبوع الآلام، وأبرز طقوسه حيث يقبل الأخوة الأقباط على شراء سعف النخيل من أمام أبواب الكنائس، ويتم تشكيله بأشكال جميلة والاحتفاط به على سبيل البركة في قداس الأحد، وتزيين الكنائس، تبرّكا بأن السيد المسيح عندما دخل القدس في مثل هذا اليوم، استقبله أهلها وهم يحملون سعف النخيل ترحيبا به.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.