ماسك يهاجم البنتاجون بعد محاولة محو الوثائق الأمريكية المسربة بمواقع التواصل
الوثائق المسربة، أبدى رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك رد فعل حادًّا على نبأ أشار إلى محاولات البنتاجون لشطب منشورات تحتوي على وثائق سرية حول النزاع الأوكراني، من مواقع التواصل الاجتماعي.
خطط أمريكا والناتو لدعم أوكرانيا
في وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن البنتاجون باشر بالتحقيق في تسريب مواد تتحدث عن حالة القوات الأوكرانية وخطط الولايات المتحدة والناتو لتعزيز وتقوية هذه القوات.
ووفقًا للصحيفة، تعمل الإدارة الأمريكية على إزالة هذه الوثائق من الشبكات الاجتماعية، لكنها مع حلول مساء الخميس لم تنجح في ذلك.
رد إيلون ماسك
وكتب ماسك في تغريدة على تويتر: "طبعًا يمكنكم إزالة المواد بشكل تام من الويب – وتستطيعون تحقيق ذلك بشكل رائع مع عدم لفت الانتباه إلى ما تحاولون إخفاءه".
الوثائق الأمريكية السرية حول أوكرانيا
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، ردًّا على سؤال حول التسريب المذكور، إنه لا يوجد أي شك لدى روسيا بخصوص تورط واشنطن والناتو بشكل مباشر أو غير مباشر في النزاع.
في وقت لاحق، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى ظهور دفعة جديدة من الوثائق الأمريكية السرية حول أوكرانيا والصين والشرق الأوسط، في الإنترنت.
ووفقا لها، تم نشر أكثر من مئة وثيقة جديدة، وقدرت الضرر الناجم عن ذلك بالكبير.
وزارة العدل الأمريكية تحقق
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمس الجمعة، أنها بدأت تحقيقًا في تسريب عدة وثائق عسكرية أمريكية سرية نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر متحدث باسم الوزارة: نحن على تواصل مع وزارة الدفاع فيما يتعلق بهذه المسألة وبدأنا تحقيقًا.. نمتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وتتضمن الوثائق لمحة جزئية عن الحرب في أوكرانيا تعود لشهر مضى، بالإضافة إلى أسرار خاصة بالأمن القومي الأمريكي تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط والصين.
أمريكا تتهم روسيا
أكد مسؤولون أمريكيون، أمس الجمعة، أنهم يرجحون أن تكون روسيا وراء تسريب وثائق عسكرية تتضمن جانبا من الدعم العسكري لكييف.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنه تم تعديل الوثائق فيما يبدو لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية.
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير عام 2022، ويزداد التدخل الأمريكي في تلك الحرب سواء عن طريق إرسال المساعدات العسكرية أو تدريب القوات الأوكرانية على الأسلحة الحديثة.
وشرعت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في التحقيق حول تسريب وثائق أمريكية سرية بشأن الهجوم الأوكراني المضاد في الربيع المقبل، تحتوي على مخططات وتفاصيل حول الأسلحة ونقاط قوة الكتائب وغيرها من المعلومات الحساسة.
وتم نشر تلك الوثائق على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وتليجرام، وتوضح بالتفصيل خطط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" لمساعدة أوكرانيا في الاستعداد لهجوم الربيع ضد روسيا.
ووفقًا لتقرير نيويورك تايمز، قال البنتاجون إنه يقيّم الخرق الأمني المبلغ عنه، بينما يعمل البيت الأبيض على حذفها.
ويبدو أن مالك تويتر، إيلون ماسك، قد أكد حملة الحذف، وعلق ساخرا "نعم، يمكنك حذف الأشياء تمامًا من الإنترنت - وهذا يعمل بشكل مثالي ولا يلفت الانتباه إلى أي شيء كنت تحاول إخفاءه على الإطلاق."
ونقل التقرير عن نائبة السكرتير الصحفي سابرينا سينج قولها: "نحن على علم بالتقارير الواردة عن منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقوم الإدارة بمراجعة الأمر".
وقال التقرير إن المعلومات الواردة في الوثائق عمرها 5 أسابيع على الأقل، وآخرها مؤرخ في الأول من مارس الماضي.
وقالت الصحيفة إن إحدى الوثائق لخصت جداول تدريب 12 لواءً قتاليًّا أوكرانيا، وقالت إن 9 منهم يتم تدريبهم من قبل القوات الأمريكية وحلف الناتو، ويحتاجون إلى 250 دبابة وأكثر من 350 عربة ميكانيكية، و480 مركبة وغيرها.
وأضافت أن الوثائق، التي حملت واحدة منها على الأقل علامة "سري للغاية"، تم تداولها على قنوات موالية للحكومة الروسية.
وأوضحت أن المعلومات الواردة في الوثائق تفصّل أيضًا معدلات الإنفاق على الذخائر الخاضعة للسيطرة العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك راجمات الصواريخ "هيمارس"، وأنظمة صواريخ المدفعية الأميركية الصنع التي أثبتت فعاليتها العالية ضد القوات الروسية، وفقًا لموقع "فيرست بوست".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.