للعلم والإحاطة وليس دفاعًا عن "الأون تى فى"!
أصبحت أجهزة البث المباشر بعد 25 يناير على المشاع.. حتى إننا نلحظ بعض القنوات تبث على مدار الساعة من التحرير أو الاتحادية أو حتى تبث فى وقت واحد فى الانتخابات أو الاستفتاءات من أكثر من محافظة فى كل منها جهاز بث مستقل.. والجهاز ليس إلا كاميرا عادية تنتج الشركات كل يوم أجيالا جديدة ذات أحجام أصغر وإمكانيات أعلى.. وكلما امتلكت القناة عدد أجهزة بث أكثر.. كلما زادت قدرتها على الحركة..
كانت الأجهزة ممنوعة قبل الثورة إلا بتصريح وموافقات أمنية شديدة... وألغيت تماما بعد حادث نقل تمزيق صورة مبارك على الهواء مباشرة من مدينة المحلة فى 2008 فى أحداثها الشهيرة..
وبعض هذه الأجهزة من الأنواع الرديئة والأقل سعرا، تبث من خلال الشبكة الدولية (الإنترنت)، ولأنها تعمل حرة الحركة فإنها تتصل بالإنترنت من خلال شرائح الهواتف مثلها مثل إنترنت الهواتف المحمولة أو اليو إس بى تماما.. ولكنها تعطى جودة أقل ويستطيع المشاهد تمييزها من خلال مستوى الصورة وقلة جودتها..
وللعلم والإحاطة.. قناة "أون تى فى"، قناة إخبارية..لديها أطقم طوارئ جاهزة للذهاب إلى أى مكان.. وليس عليها إلا حمل جهاز البث المباشر الصغير.
وبالمناسبة أيضا: البدرشين تعتبر على أطراف القاهرة... ولأن الحادث وقع ليلا.. ولأن الحادث على طريق الصعيد السريع.. تكون البدرشين أقرب - عندئذ - من المعادى.
لكن.. ولأن الغرض مرض.. وصائدو الماء العكر جاهزون... لذا سعوا، سعى الشياطين إلى إشغالنا بعيدا عن الحادث الأليم..!
وبالمناسبة أخيرا: تستحق الأون تى فى الإشادة.. لسبقها الذى حققته ومرونة حركتها ولإدارتها المتميزة.. ويستحق الآخرون أصحاب الخيبة الثقيلة.. كل السخريات!